الحلقة العشرون ❤️
بصو بقي انا لازم اعتذر علي تأخر الفصل ... وحاجه كمان .... الفصل دا واللي بعده يعتبرو نقطه تحول لكل شخصيات الروايات عشان كدا اتأخرت شوية فيه بس صدقوني هفاجئك يا باشا بصوت الباشا تلميذ 😂😂❤️
ذهب آدم الي منزله وهو يضحك طول الطريق علي تلك المجنونه .... كلما تذكرها وتذكر طريقتها وشكلها وكل شيئ فيها كان يضحك بشدة ويبتسم لأول مرة ابتسامه لا يخفيها ...
ليدلف لقصره بخطوات واثقة ...واتجه لغرفته واخذ اشيائه وذهب الي شركته ليكمل عمله ... وكانت الساعه في هذا الوقت قد تعدت الثالثة عصرا ...وفي الغرفه الأخري ... كانت ياسمين تفكر بصاحب العيون السوداء ... لتزفر في ضيق وهي تحدث نفسها بغضب ...: اووووف بقي هو كل شويه هفكر فيه ... يوووة بصي من هنا ورايح انا مليش دعوة بيه ... ولا حتي هبصله عشان مفتكرهوش ... ثم اردفت بغيظ ... انا ليه كل شوية بفكر فيه كدا ... اووووف ....
لتفتح صفحتها علي الفيس بوك قليلا علها تريح تفكيرها من هذا المسمي برب عملها جاسر عبد الرؤوف الزناتي ...
لتجد في صفحتها طلب مراسله ... فتحتها لتجده عمر الذي كتب لها بمرح ... ممكن نتعرف علي القمر هههههههه
لتقبل ياسمين طلب المراسله بعد ما تأكدت أنه هو عمر بصورته وصفحته الشخصيه المليئه بالاعجابات والفتيات المعجبه به ....
لتكتب له ياسمين بمرح هي الأخري ...: سوري مبتعرفش يا حكاكين هههههههه
ثواني قليله ورد عمر عليها وكأنه كان جالسا ينتظرها ... ليرد بمرح ...: لا لا معلش ما هو يإما تتعرفي عليا يإما هاجي اخطفك بجمالك دا هههههه
لترد ياسمين بضحكه ....: هههههههه بطل يا عمر بتحرجني علي فكرة ...
عمر بهيام ...: ابوي انا علي القمر هههههه
ياسمين بضحكه ....: ههههههه بس بقي كفايه هههههه
عمر بجدية ....: ياسمين كنت عاوزك في حاجه ضروري ...
ياسمين بجدية هي الأخري ...: في ايه ...!
عمر بجدية ...: مينفعش اقولك عليها دلوقتي ... يوم الحفله أن شاء الله لازم تعرفيها ...
ياسمين بخوف ...: عمر انت خوفتني في ايه ..!
عمر بإبتسامه في نفسه ... ليكتب بمرح ...: تقدري تعتبريها مفاجأه ... بس انتي بإيديك هتخليها احلي مفاجأه ... متنسيش يوم الحفله أن شاء الله ...
ياسمين بإستغراب ...: خلاص ماشي ... سلام دلوقتي....
عمر بهيام ...: سلام ...
لتغلق ياسمين الحاسوب وهي تفكر في تلك المفاجأة التي اخبرها بها عمر ...
لتردف في نفسها بإستغراب ...: غريبه دي ... مفاجأة ويوم الحفله ... انا مش فاهمه بس علي العموم هستني واشوف ...
وعلي الجانب الآخر ... كان عمر في قمه سعادته بتمهيده للموضوع ...
ليردف في نفسه بسعادة ...: اخيرا هعترفلك يا روح قلب عمر ... ثم فتح صورتها من صفحتها علي الفيس بوك ونظر لها بهيام كبير وهو يقول ....: خلاص يا ياسمينه قلبي ... اسبوع بس وهعترفلك ... ثم أردف بهيام ... يا ريتك فعلا تكوني بتحبيني زي ما انا بحبك .....
ثم اغلق الحاسوب وقام لينزل للطابق السفلي ....واخيرا وصل آدم الي الشركه ... ليدلفها بغرور واضح كعادته يجذب الأنظار إليه بشدة ... لتهمس احدي الموظفات .... بصي القمر يلهوووي يبختها بجد اللي هتبقي خطيبته ولا مراته ....
لتهمس لها الأخري بهيام وهي تنظر لآدم الذي يدلف للمصعد ..: اه فعلا يبختها دي زمانها امها داعيالها ....