bart 23

18 1 0
                                    

الحلقة الثالثه والعشرون ⁦❤️⁩

هدي ببكاء هي الأخري ....: إن شاء الله محلوله يا ماما ... أ ...أنا ... انا هنزل ادور علي شغل ...
الاب والام بصدمه ...: إيه ...!
هدي بتأكيد من بكائها وهي تحاول اقناعهم ...: أيوة يا ماما دا اللي لازم يحصل ... انا هنزل اشتغل جنب الجامعه بتاعتي ...
الاب بصرامة ...: انا لسه مموتش يا هدي عشان تقولي كدا ...
هدي ببكاء ....: ربنا يديمك لينا يا بابا انا مش قصدي حاجه ... ا...انا بس عاوزة اساعد شوية في مصاريف البيت ...
الاب بحزم ....: مفيش شغل لما اموت ابقي انزلي اشتغلي ....
الام بحزن ....: ما تسيبها تشتغل يا عماد علي الاقل تصرف علي نفسها وجامعتها ....
الاب بحزم وصوت عالي ....: انا قووولت كلمه مفيش حد هيشتغل هنا او هيصرف علي البيت غيري .... انا لسه عايش مموتش يا منااال ...
هدي بحزن وهي تحاول تهدئه والدها الحزين بشدة والمنكسر ....: اللي تشوفه يا بابا ... عن اذنكم ....
ثم ذهبت الي الحمام لتتوضئ وتصلي الضحي وهي تدعو الله أن يوفق ابوها ويجد عملا جديدا ....
وفي داخل غرفه ابويها ....
الام بضجر ....: ما كنت تسيبها تشتغل يا راجل فيها ايه يعني ما دا الطبيعي دلوقتي عادي البت تشتغل وهي في الجامعه وتصرف علي نفسها وتجيب اللي هي عاوزاه ....
الاب بحزم ....: عاوزاني ارمي بنتي في النار يا منال واقول دا الطبيعي ... انتي عارفه أن ممكن حد يضايقها أو يتحرش بيها لفظيا وجسديا وهي بتشتغل .... عاوزاني ارميها في النار واقول عادي ... وبعدين بنتك لسه صغيرة دي لسه ١٩ سنه يا مفتريه عاوزاني احرمها من زهرة شبابها ....
الام بحزن ....: طب هنعمل ايه يا عماد .... البنات كبرت وليها مصاريفها دا غير الاكل والشرب وغير أن هما بنات وعاوزين نجهزهم .... دول كبرو خلاص علي وش جواز لو جه حد اتقدم هنقول ايه ....!
الاب بحزن ....: معرفش يا منال ... انا هنزل ادور علي شغل تاني انهاردة وربنا يكرم ....
الام ببكاء وحزن شديد ....: يا رب يا اخويا يا رب ....

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وبكل أسف سأقول .... سامحيني يا مجنونة قلبي ....⁦❤️⁩

استيقظ آدم في الصباح لينظر الي تلك النائمه بجواره علي سريره .... ثواني ليتذكر كل ما حدث بالأمس وكم الألم الذي عاناه كلا منهما هي كانت تتألم لفقدان عائلتها وطردهم لها بتلك الطريقه ... وهو يتألم لما حدث معها رغم أنه السبب الرئيسي لما سببه لها من آلآم واحزان .... ظل ينظر لها بعض الوقت قبل أن يقوم من مكانه ويتجه لحمامه الملحق بغرفته ليأخذ حماما باردا منعشا .... ليخرج بعد قليل وهو يلف المنشفه حول خصره تاركا عضلاته بارزة بشدة فهو يكاد يكون ملاكما بتلك العضلات التي لم يراها احد من قبل في حياته أو لم يستطع أحد مهما فعل من تمارين رياضيه أن يأتي بمثل تلك العضلات البارزة بشدة ..... ليتجه آدم الي غرفت ثيابه ولكنه تسمر مكانه بشدة عندما رأي تلك المجنونه تنام ورأسها واقع من علي السرير وقدميها معلقتين علي احرف السرير وفاتحه فمها بطريقه مضحكه ناهيك عن شعرها الذي لم يعد مجعد جميل ... بل أصبح كالشجرة مرفوع لفوق بطريقه مضحكه جدا ... لينفجر آدم ضاحكا من شكلها هذا وهو يكتم ضحكته بيده حتي لا تستيقظ ... ولكنه شعر بعيونها التي تفتح لتستيقظ تلك المجنونه وهي تتثائب بطريقه جعلته ينفجر ضاحكا لم يستطع كبح ضحكاته .... وما زاد ضحكاته وقوعها من علي السرير ....
روان بألم ونعاس ....: اااااااه ليه يا دنيا بتصبي عليا احزان وانتي عارفه اني معنديش خزان ...
آدم بضحك ....: عشان انتي هبله ....
روان وهي تنظر له محاوله تحديد ملامحه أو اين هي ... : انت مين يا ابو عضلات ...!

عشقت مجنونهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن