bart 18

17 1 0
                                    

بما أن مفيش تفاعل ايه نوقف الرواية ولا اية 🤨🤨

الحلقة الثامنه عشره⁦❤️⁩
قرب الوتين ... خلف نبضة..... تحت ظل القلب يقع مكانك.... مجنونتي صاحبة الشعر الطويل الذي لم أحبه الا عندما رأيتك ... 

دلف آدم الي الشقة التي بها روان ... لينادي عليها ولكنها لم تسمعه ... مستحيل أن تكون هربت فنحن في اخر دول في العمارة ... ليجري بخوف ناحيه غرفتها وهو خائف لأول مرة في حياته يشعر بهذا الشعور ... ليدلف لغرفتها بسرعة ليتفاجأ انها ليست موجودة في الغرفة ... هنا انهارت كل حصونه لينادي عليها بخوف وصوت عالي هز جدران المنزل ...
-رووووووااااااان ...
سمع صوت صراخها في الغرفه المجاورة ... ليجري بسرعه بإتجاهها وهو خائف أن يحدث لها شيئ ...
ليتفاجأ بها تجري ناحيته وتصرخ بشدة وكأن أسدا يطاردها ...
ليردف آدم بخوف وقلق ...: انتي كويسه ...!
روان بصراخ وهي تشير للأرض ...: عااااااااااااااااااا صورصااااااااااار .... حاااااساااااااب وراااااااك ... عااااااااااااااااااا دااااااا بيقرررررب عليااااااا ...
لتجري روان ناحيه آدم وتقفز علي ظهرة ليحملها هو ...
روان وهي تحضنه من ظهره ... : مووووووته مووووتوووووووه متسيبهوووووووش متسكتلوووووووووش عااااااااااااااااااا ....
آدم بإنزعاج من صوت صراخها ....ليردف بغضب ....: ياااااا بتتت المجنونة كل دا عشان صورصار ...
روان وهي تحتضنه بشدة من ظهره .... وبخوف حقيقي من هذا الكائن الصغير صاحب الشنبات التي تشبه الصينين ....
لتردف بخوف ...: والنبي يا آدم متسيبنييييش موووته مووووته ....
ليذهب آدم بغضب ...فكان حقا في قمه الخوف علي تلك المجنونه ليتضح في الاخير أنه صورصار ... ليتجه ناحيه الصورصار ويدهسه بحذائه الغالي ... لتردف روان بتصفير وتصفيق...: فووووووو ... الله عليك يا فخر العرب ...
آدم وهو يحاول كبح ضحكته فحتي وهو غاضب هي الوحيدة التي تجعله يضحك ... ليردف بجدية ...: ممكن تنزلي من علي ضهري ...
روان وقد لاحظت ما فعلته ...لتنزل مسرعة بخجل ...لتردف وهي في قمه خجلها مما فعلت ...: احييييييه انا هببت ايييه ... والله يا استاذ آدم انا كنت خايفه و... و...
ليقاطعها آدم بإيماء وهو يحاول منع نفسه من الضحك علي شكلها ووجهها الاحمر المتوهج ... ليردف بجدية زائفة ...: ماشي خلاص حصل خير ... انا كنت جاي اطمن عليكي بس ...
ثم أردف وهو ينظر لما ترتديه ... كانت ترتدي فستانا احمر ينساب علي جسدها بمنحياته المثيرة ليجعلها لوحه متكامله من الأنوثة المتفجرة .. بالطبع كان بكم وطويلا وترتدي عليه حجابها حتي لا يتكرر موقفها مع هذا الشخص الغريب عنها الذي خطفها ... حتي وان كان زوجها ....
لينظر لها آدم بشرود واعجاب ... كم انتي جميله حقا بهذا الفستان وكأنه صمم خصيصا لكي ... كم اشتاق وبشدة رؤيه شعرك الطويل الذي اشتقت له ... ليكمل روعة تلك اللوحه التي امامي من اجمل جميلات العالم ....
ليردف آدم بغضب ...: انتي لابسه حجاب ليه ...!
روان بغضب هي الأخري  ...: عشان حرام اتكشف علي حد غريب ...
آدم بغضب أكبر ...: حدددد غررررريب انااا جوزك يا روووااان ...
روان بغضب وتحدي ...: انت اتجوزتني غصب يعني متعتبرش جوزي والجوازة باطل وحراااام ...
آدم وقد بلغ الغضب ذروته ... ليشد حجابها من علي شعرها بشدة .... لينفرد شعرها البني الطويل المجعد علي ظهرها ليكمل لوحه الفستان الفنيه علي جسدها الرائع ... ويعطيها مظهرا ليس جذابا وحسب بل في قمة الجاذبية والجمال ... لينظر لها آدم بشرود وقد تناسي غضبه للحظه ... لينظر لكل ذرة فيها شعرها الطويل ... ووجهها الابيض ... خدود الطماطم التي ظهرت بشدة لخجلها منه .... جسدها الذي فاق حدود الوصف والجمال وكأنه منحوت بدقة ...
ثواني وعاد آدم للواقع ليردف بغضب ...: انا جوزك غصب عنك ... وانتي مراااااتي ... ليكمل وعيونه تحولت من الأخضر المتوهج الي الاسود الداكن ... وايااااكي تلبسي الحجاب قدامي تااااني فااااهمه ... ايااااكي ...
روان بخوف كبير وهي تومئ ...: ح ...حاضر ...
آدم وهو يحاول التحكم في أعصابه ... ليردف بهدوء قليلا ...: انا جبتلك اكل ابقي انزلي افطري ...
روان بغضب وتحدي ....: مششش عاااووزة منك حاجه ...
آدم بخبث وهو ينظر لها بتحدي ...: ولما مش عاوزة لابسة الفستان اللي جبتهولك امبارح ليه ...
روان بتعثلم وتوتر ...: عشان ...عشان مش لاقيه هدوم محترمه غيره في الدولاب ... ثم أكملت بغضب ... هي مين اللي كانت هنا وايه قله الادب اللي في الدولاب دي ...
آدم وهو يحاول كبح ضحكاته ... ليردف بخبث ...: ايه بتغيري عليا ولا ايه ..!
روان بخجل شديد  ...: لا طبعا ... انا ...انا ... ثم اردفت وهي تهرب منه .... انا راحه اشوف الاكل ...
لتجري مسرعه من أمامه وقلبها يكاد يقفز من مكانه وهي لا تعلم السبب ...
أما آدم في الغرفه ... كان يضحك بشدة عليها ... ليردف بضحك ....: هههههه والله مجنونة ....
ليخرج من الغرفه ويتجه إليها ليجدها ممسكه بالشطيرة وتأكل بشراسه كأنها تفترسها ...
ليضحك بشدة علي شكلها وفمها ممتلئ بالطعام علي آخرة ... ليردف بجدية ...: كلي براحتك الاكل مش هيطير ...
روان وفمها ممتلئ ... لتردف بكلام لم يفهم  آدم معظمه  بسبب الطعام الذي في فمها ...: وانت مالك ...
آدم بضحك ...: انتي حرة بس كدا هتشرقي ... وبالفعل في التو واللحظه ... سعلت روان بشدة ...
روان وهي تسعل ...: كح كح ... حرااام عليييك انت حاطط ايه في الاكل..... كح كح ....
آدم وهو يحاول إخفاء ضحكه ...ليردف بجدية  ... :  انتي اللي بتاكلي زي الحمار ... اكيد لازم تشرقي ...
روان وهي تسعل ...: كح كح ... قوم هاتلي ميه هموووت .... كح كح ...
آدم ببرود وهو يضع قدما فوق الأخري  ...: لا عشان قولتلك من الاول كلي براحتك بس انتي بتعاندي ...
روان وهي تسعل .. لتقوم بسرعه وتحضر لنفسها مياه لتشرب ... وبعد دقيقه هدأت من السعال ...
لتردف بغضب وهي توجه نظرها نحو هذا المتكبر ...: يعني كنت هموت قدامك وانت ولا هنا ...
آدم بغرور وبرود ...: تستاهلي عشان بتعاندي وبتتحديني ... ثم تابع وهو يضيق عيونه ... وانا متخلقش اللي يتحداني يا روان ...
روان بغضب ....: لا اتخلقت يا آدم ... وانت بنفسك اللي جبتها لحد عندك ...
آدم بإعجاب من إصرارها فلم يجرؤ أحد أن ينظر إليه لخوفهم منه ...وتلك القطه الشرسة تتحداه وتعلن الحرب عليه ....
ليردف بإبتسامة غير مطمئنه ...: تمام ... وانتي اعلنتي الحرب ...استحملي بقي اللي هيحصل ....
روان ببعض الخوف لكنها اردفت بشجاعة ...: ماشي وانا موافقه ... وانا بقي يا استاذ آدم اللي هكسرلك غرورك وعنادك دا ...
آدم بخبث وتحدي ....: مش انا اللي تتكلمي معاه كدا ...انتي لو عرفتي انا مين وممكن اعمل فيكي ايه عمرك ما هتتجرأي تبصيلي حتي ...
روان بشجاعة لا تعلم من اين اتت ....: وانت متعرفش انا مين ... انا روان ايمن خليفة اللي محدش يقدر يتحداني ويكسب ...
آدم وهو يرفع احدي حاجبية بمكر ... ليردف بتحدي ...: ماشي يا روان ايمن خليفة .... انتي اللي بدأتي ...
ثم قام من مكانه وخرج من الشقة بأكملها ....
بينما روان لا تعلم من اين اتت بتلك الشجاعة لتتحدي اكبر رجل أعمال في العالم ....بل والاكثر غرورا ... 
لتردف في نفسها بخوف ...: كان لازم انسحب من لساني ... يوووة بت يا روان خليكي شجاعة كدا متنسحبيش من دلوقتي ... لتردف وهي تشير لنفسها بفخر .... خلااااص انا مبقتش اخاف زي الاول ... انا بقيت اخاااف اكتر عااااااااااااااااااا انا ايه اللي هببته دا واتسحبت من لساني ليييييه واتحديته .... ربنا يستر والفترة دي تعدي علي خير عشان مش مطمنه ...

عشقت مجنونهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن