bart 21

16 2 0
                                    

الحلقة الواحدة والعشرون ⁦❤️⁩

الحلقة الواحدة والعشرون ⁦❤️⁩

لا يليق بعينيكي أن تقرأ سوي كلمات الحب والسلام ....⁦🕊️⁩

كان الخوف الشديد  والصدمه والقلق مسيطران علي آدم طول الطريق ... ليقود سيارته مسرعا خائفا عليها وبشدة لأول مرة يخاف علي أحد  بهذة الطريقه .... ليصل بعد قليل من الوقت امام العمارة ... ليجد الكثير من الدخان يخرج من العماره والكثير من السكان يخرجون منها مهرولين خائفين بمساعده أصحاب الأمن ... ليدلف آدم بسرعه الي العمارة من بين كل الدخان الكثيف لم يهمه اي شيئ سوي أن ينقذها ... ليجري مسرعا علي السلالم لم يتوقف عن الركض إلي أن وصل الي الطابق الخامس عشر في العماره ليجد الدخان ايضا قد غطي هذا الطابق وعامل الامن يقف أمام شقته يحاول فتحها دون جدوي ....
ليردف آدم بخوف شديد لأول مرة ...: هو ايه اللي حصل ...!
عامل الأمن بقلق ....: ف ...في ماس كهربي حصل في العمارة و...وحصل حريق ...
آدم بغضب ....: أغبيه .... انا مشغل اغبيه ... امشي من وشي انا حسابي معاكم بعدين ...
ليجري الرجل خائفا مهرولا الي الاسفل وهو يدعو الله ان ينجيه من النمر ...
ليخرج آدم مفتاحه بسرعه ويفتح الباب ... ليجد أن الحريق لم يصل الي شقته بعد ... ليتنهد براحه وهو يبحث عن روان بداخل هذا الدخان الكثيف الذي دخل بالفعل الي شقته ....
لينادي آدم بصوت عالي وهو في قمه خوفه...: روووووووااااان ... انتي فييييييين ...!
لم يسمع آدم اي رد ... ليجري بسرعه في جميع أنحاء الشقه يبحث عنها وينادي عليها بخوف ولكن دون استجابة ...
ليصعد آدم الي الدور العلوي بخوف وقلق كبير عليها ... ليجد الكثير من الدخان يغطي المكان تكاد تكون الرؤية منعدمه بسببه ...
لينادي آدم عليها بخوف كبير وهو يجري مهرولا يبحث عنها في كل مكان وعقله بدء يصور له اسوء الاشياء ... ليدلف الي غرفه نومها ليجدها في ركن من أركان الغرفه مغشي عليها بسبب الدخان الذي غطي جميع أنحاء المكان ... ليتجه لها آدم بسرعه وهو خائف بشدة عليها ... ليحملها آدم بسرعه ويدلف بها الي خارج الشقه مسرعا ... لينزل بها علي السلم بسرعه وخوف ويخرج من العمارة بسرعه ويضعها بخوف وقلق داخل السيارة ... ليركب هو الآخر السياره ويتجه بها بأقصي سرعه لديه الي المشفي وفي داخله مشاعر أشبه بالأعاصير الغاضبه التي تدمر كل ما تراه ... وخوف شديد عليها من أن يحدث لها شيئ ...
ليصل بعد قليل من الوقت الي المشفي ... ليدلف مسرعا وهو يحملها برفق وخوف شديد ...
آدم بنبرة غاضبه ...: تروووولي بسررررررعة ....
ليأتي له الممرضات مسرعين بترولي متحرك ... ليدلفو بها بسرعه الي غرفة الطوارئ ....

لتمر ساعه كانت كالدهر علي آدم الذي كان في قمه خوفه وقلقه عليها لأول مرة يخاف علي أحد بتلك الطريقه ....
خرج الطبيب بعد قليل من الوقت مسرعا الي آدم الذي كان في قمة الخوف والصدمه مما حدث ...
ليردف الطبيب بنبرة جادة ...: متقلقش يا باشا ... الحالة مستقرة هي بس كان عندها ضيق تنفس أدي للإغماء ... كلها ساعه وتفوق ....
ليتنهد آدم براحه كبيرة وفرحه اكبر بداخله انها بخير ... ليردف بإبتسامه أظهرت وسامته وبشدة ...: ماشي شكرا يا دكتور ...
ليردف الطبيب بإبتسامة هو الأخر ...: العفو يا آدم باشا احنا في خدمتك ...
ليذهب الطبيب تاركا آدم يفكر فيما حدث وما السبب المؤدي لحدوث الحريق .... كما زعم عامل الأمن أنه مجرد ماس كهربي ..... ولكن آدم كان يعلم أنه يكذب فهو يستطيع أن يقرأ الأشخاص جيدا وكان يعلم أنه كاذب ...
ليمسك هاتفه يحادث أحد الأشخاص قائلا ...: تجيبلي اخر سجل لكاميرات المراقبه في العمارة اللي في الزمالك ... أيوة بكرة تكون علي مكتبي فااااهم ...
ليغلق الخط دون أن يسمع رد الطرف الآخر ...
ليردف آدم بغضب ...: لو اللي في دماغي صح ... يبقي مش هرحمك يا مجدي الكلب ونهايتك هتبقي علي أيدي ....
لتخرج الممرضه من غرفه روان بعد قليل من الوقت قاطعه تفكير آدم وغضبه ...: المريضة فاقت يا فندم تقدر تتفضل تدخلها ... 
ليتجه آدم مسرعا الي غرفه روان دون أن يقول اي شيئ ....
لتردف الممرضه بهيام بعد دخوله ...: يلهووووي عليك وعلي حلاوتك وانت شبه ظافر عابدين كدا ....
دخل آدم غرفتها مسرعا وفي داخله شوق كبير لرؤيتها .... ليجدها بدءت تستفيق وعيونها تتحرك تكتشف المكان ...
ليردف آدم بفرحة كبيرة ...: الحمد لله علي سلامتك ... انتي في المستشفي ...
روان بتعب ...: ايه مستشفي ...! ليه ايه اللي حصل ..!
آدم بغضب وهو يتذكر كلام عامل الأمن عن الماس الكهربي ....ليردف بغضب حاول اخفائه ....: مفيش حاجه ...جهزي نفسك عشان بعد شوية هتيجي معايا ...
روان بدهشة وخوف ....: فين ....!
آدم ببرود ....: القصر الكبير ... قصر الكيلاني باشا ....

عشقت مجنونهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن