الحلقة الثانية والعشرون❤️
لإحمرارِ خدّيكِ موسيقى .. تُعزفُ بتقبيلهما ..!❤️
وصل كلا من روان وآدم امام منزل روان ... ليخرج آدم من السيارة بغضب ويفتح باب سيارته ناحيه روان التي كانت في موقف لا تحسد عليه من الخوف الممتزج بالفرحه للقاء عائلتها ... لم تفق روان الا علي يد آدم وهي تسحبها خارج سيارته ويغلق الباب بقوة من شده غضبه ... ليسحبها معه ويدلف بها الي العمارة التي تقطن بها .... دقائق ووصل أمام شقتهم ليدق الباب بقوة افزعت من في الداخل ... فمن هذا الذي يدق الباب بتلك الطريقه في هذا الوقت المتأخر من الليل فالساعه قد تعدت الواحدة ليلا ...
ليتجه هيثم في الداخل بغضب ليفتح الباب وهو ينوي سب من يدق بتلك الطريقه في هذا الوقت ....
هيثم وهو يفتح الباب بغضب شديد ...: في اييييه انت متخلف ازاي تخبط كد .....
ابتلع باقي كلماته من الصدمه عندما رآها .... هل تلك روان اختي الحبيبه .... ام انا فقط اتخيل لأني اشتقت لها ...
ليردف هيثم بصدمة كبيرة ....: رواااااااااان ...
كان مجرد نطق اسمها كفيل ان يخرج كل من في المنزل مهرولين ناحيه الباب ... لتتجه كلا من اسراء ووالده روان مهرولين ناحيه الباب لرؤيتها ....
لتجري ام روان مسرعه لإحتضان ابنتها بشدة متناسيه تماما هذا الذي يقف بشموخ وغرور وخبث دفين وهو ينوي فعل شيئ ....
ام روان ببكاء ...: بنتي رواااان اخيرا يا حببتي اخيرااا ... الف حمد وشكر ليك يا رب ...
وظلت تقبل ابنتها الوحيدة في كل انش في وجهها وهي تحمد الله علي رجوعها وتبكي بشدة ايضا ...
أما روان كانت تبكي بشدة أكبر وهي تحتضن والدتها التي افتقدتها بشدة وكأنها غابت عنها سنوات ...
لتتجه اسراء هي الأخري وهي تحتضن روان وتبكي ايضا من الفرحه لرجوعها ... فبرجوعها ترجع الحياه للمنزل مجددا ويعم فيه الفرح مجددا .... لتحمد الله هي الأخري علي عودة ابنه خالتها بخير دون الإلتفات الي آدم ....
أما هيثم كان ينظر له بإستغراب فمن هذا الشخص الذي أعاد للبيت روحه من جديد بعودة روان ... توقع هيثم في نفسه أنه أنقذها واعادها إليهم ... ليحمد الله هو الآخر في سره قبل أن يذهب الي اخته الواقفه علي الباب ويأخذها بأحضانه أمام نظرات آدم المشتعله بالغضب ليضغط آدم علي يده حتي ابيضت مفاصله من غضبه وغيرته المخفيه عليها حتي لو كان اخوها ....
هيثم بفرحه وهو يحتضن أخته التي بكت كثيرا وهي تشدد من احتضانه هي الأخري ....: الحمد لله الحمد لله انا مش مصدق نفسي انك رجعتي تاني يا نور عيني ...
لم يتحمل آدم ما قاله هيثم لينقض عليه بشدة يضربه بأقصي قوته ...
آدم بغضب وهو يضرب هيثم المصدوم مما حدث ...: مين دي اللي نور عينك يا روح امك ...
ليسدد له لكمه في أنفه جعلته ينزف بشدة ولا يستطيع رد الضرب لهذا الذي يفوقه أضعاف من العضلات والطول والقوة ... ليسدد آدم لكمه أخري له أمام الجميع المصدومين مما حدث ومن بينهم روان التي كانت في موقف لا تحسد عليه من الغضب من هذا الاحمق المسمي آدم وصدمه مما يفعله بأخوها ... ليخرج الجيران من بيوتهم يشاهدون ما حدث بصدمه هم أيضا ...
هيثم بضعف ...: ا...انت مين ...!
آدم وهو يشده من ياقه قميصه بغضب كبير ...: انا جوزها يا روح امك ... واياك اسمعك بتقولها كدا تاني وربي وما اعبد هدفنك مكانك وميهمنيش اخوها ولا ابوها حتي ... فااااااهم ...
لحظه صمت لا توصف بالكلمات من صدمة الجميع بما نطق به آدم .... فيما بينهم جيرانها المصدومين مما حدث ومما نطق به آدم الكيلاني ....أما روان انهارت باكيه علي الأرض وهي تخفي وجهها بيدها وتبكي بشدة ... ليترك آدم هيثم المصدوم هو الآخر وبشدة لم يستوعب بعد عقل اي احد ما نطق به آدم ... ليتجه آدم ناحيتها بخوف شديد عليها ويشدها إليه لتقف علي اقدامها وما زالت علي وضعها تبكي بشدة .... ليحيطها بذراعيه علي كتفيها حتي لا تقع مجددا ...
هنا استوعب الجميع الصدمه وبكائها وما نطق به هذا المغرور المسمي آدم ...
ليردف هيثم بصدمة ...: الكلام دا صح يا روان ... هو فعلا جوزك ...!
ليردف أحد الجيران الواقفين بخجل ومحاوله لعدم فضحها فهو يعرف روان جيدا واخلاقها ويخاف عليها من شماته الجيران ....: لا مؤاخذة يا جماعه دي مشاكل عائلية يا ريت تناقشوها جوه البيت ... ثم وجهه بصره للجيران ... وانتو يا جماعه يلا كل واحد علي بيته ايه اول مرة تشوفو عيله بتتخانق مع بعضها ... يلا كل واحد علي بيته ...
لتردف احدي الجيران بشماته قبل أن تدخل المنزل ...: مسم ... يعيني البت كانت خطوبتها الاسبوع اللي فات وزحلقت العريس وهربت عشان تتجوز عشيقها ...
لتردف اخري بشماته هي الأخري ...: ناس عاوزين الحرق معرفوش تربية ....
لتنهار روان باكيه وهي تستمع لشماته الجيران بها وبوالدتها التي منذ أن نطق آدم وهي تضع رأسها ارضا وتبكي بشدة وانهيار ....
أما آدم اقسم في داخله علي تربيه هؤلاء الشامتين وغيرهم بعد أن يخرج من هنا ....
ليتجه آدم الي الداخل وهو يسند روان التي كانت تستند عليه وتبكي بشدة دون توقف وقد تحول وجهها الي الاحمر تماما من كثرة بكائها .... ليدلف الجميع الي المنزل ويغلق هيثم الباب ...
هيثم بصدمة فمازال غير مستوعب ما حدث وما فعلته أخته ....: الكلام دا صح يا روان ...!
روان بخوف وإهتزاز ...: ا...أيوة ... بس ....
ليتجه إليها هيثم بغضب وهو ينوي صفعها ... ولكن قبل أن تنزل يده علي وجهها امسكها آدم ...
آدم وهو يمسك يده ليردف بغضب وتحذير ....: متفكرش ... اياك تفكر تقربلها أو تمس شعرة فيها وإلا مش هيكفيني فيك اعدام ....
ليبعد يده بغضب للخلف ...
هيثم بصدمة وغضب ...: انت ....انت مين ..!
آدم بغرور ....: آدم الكيلاني ... جوزها ...
هيثم بغضب وهو يتجه إليه ليضربه ... ولكن تفادي آدم ضربته بمهارة ...
ليردف هيثم بغضب ...: جوزها ازااااااي دي مخطوبه انا مش مصدق ... مستحييييل ....!
آدم ببرود كالجليد ...: جوزها علي سنه الله ورسوله اظن هي كبيرة بما فيه الكفايه عشان تجوز نفسها.... ليردف بثقه وتوعد وهو ينظر لروان المصدومه أمامه ... واحنا بنحب بعض عشان كدا اتجوزتها قبل ما تجوزوها لإبن السيوفي ....
لينظر الجميع له بصدمه كبيرة ... ومن بينهم روان نفسها ... ولكن نظرات آدم وحده كانت كفيله بإخراسها ....
ام روان ببكاء ...: ليه يا بنتي عملتي كدا ليه فينا لييييه ...!
ثم سقطت مغشيه عليها قبل أن تدافع روان عن نفسها ... لتجري اسراء التي كانت تبكي بشدة وصدمه لما يحدث ناحيه خالتها مع هيثم الذي ساعد والدته لتجلس علي الأريكة ...
لتجري روان هي الأخري بخوف ناحيه والدتها ولكن اوقفها هيثم بإشارة منه ..
هيثم بغضب ....: اطلعي برة مش عاوز اشوف وشك تاني ... كفايه اللي عملتيه فينا وفي امك ...
روان بدفاع ...: هيثم انا والله العظيم مظل.....
ليوقفها هيثم بصفعه كبيرة علي وجهها جعلتها تنزف بشدة من وجهها ...
ليردف بغضب ...: اطلعي بررررررة مش عاوز اشوف وشك تاااااني برررررة ...
ليتجه ادم إليه بغضب بعد ما فعله مع روان وقبل أن يسدد له لكمه ... أمسكت روان بيده بسرعه وهي تتوسله بعيونها ألا يفعل هذا ....
ليردف هيثم بغضب ...: ولما انت بتحبها اوووي كدا مجاش تتقدم ليها لييييييه ... ثم وجهه نظره لروان الباكيه أمامه .... لييييييه تهربي معاااااه لييييه تفضحينااااا احنا قصرنا معاكي في اييييييه انك تخططي انتي وهو وتمثلي انك اتخطفتي قدامنا ليييييه ليييييييه ...
لتشهق روان بصدمه لما قاله اخوها .... اهو فعلا يظن أنها تمثل عليه ...
ليكمل هيثم بغضب وبكاء ...: انتي لو تعرفي احنا مرينا بإيه في الاسبوع اللي فات دا من غيريك وقد ايه احنا كنا خايفين عليكي ... ليتابع بغضب كبير ... بس الهانم في الاخر تطلع مخططه لكل دا ....
آدم بغضب ....: كلمه زيادة وهتلاقي نفسك بتتحاسب في قبرك ...
هيثم بسخرية ...: ما خلاص الهانم جابت اللي يدافع عنها وفي وسط اللي كانو عيلتها .... ليردف بغضب وهو يوجه انظاره لروان المصدومه مما يقول .... اطلعو برررررة وانتي يا روان اياكي اشوفك حتي صدفه في طريق من انهاردة لا انتي اختي ولا اعرفك انتي انتهيتي بالنسبالنا انتي موتي من انهاردة برررررررة ....