الثلاثون والأخير
انا وانتي ... لنا طريقه عشق مختلفه لا يعلمها احد غيرنا ... ♥️🌍
ذهب آدم مسرعا ناحيه زجاجه مياه ليفتح الغطاء ويفرغها كلها علي روان لتستيقظ بصراخ شديد ...
روان بشهقه ...: كح كح ... ايه دا في ايه ...!
آدم بغضب ....: في أنك عاوزة تتربي من اول وجديد يا روان ... ليضيق عيناه بخبث وهو يردف .... وانا بقي هربيكي من اول وجديد يا روان ....
روان بخوف وهي تبتعد لآخر السرير ...: ابعد عني يا آدم باشا ابوس ايديك ...
آدم وهو يقترب منها بخبث وغضب ...: مش كنت حقير من شوية وزباله .... انا تشتميني يا بنت ال*** ... انا هعرفك ...
صرخت روان وجرت مسرعه من علي السرير ... ليلحقلها آدم قبل أن تهرب ليضعها بقوة علي السرير وهو يقترب منها بخبث ...
روان بخوف ...: آدم ابوس ايديك .... آدم ابعد عني ...
آدم وهو يقترب حتي صار بينهما سنتيمتراً واحداً ....: انا بقي هعرفك ازاي تشتمي اسيادك يا روان ....
روان بخوف ...: آدم ابوس ايديك ... ابعد وهعملك اللي انت عاوزه بس ابعد ....
آدم بخبث وهو يقترب اكثر ....: وانا ايه يضمني انك هتسمعي كلامي ....
روان بخوف ...: هعمل اي حاجه تقولها ....
ليبتعد آدم وهو يبتسم بخبث ... بينما روان كانت تتنفس بسرعه وخوف شديد ....
ليردف آدم بأمر ....: قومي إكويلي البدله دي ....
روان وهي تلتفت بإستغراب ....: ها ...؟
آدم بخبث وهو يبتسم بسخرية ...: ايه مسمعتيش قومي إكويلي البدله دي وبسرعه كمان دا أمر ....
روان بتحدي وغضب ....: لا بقي انت زودتها اوووي ..... ما هو مش عشان قولتلك هعمل اللي تقول عليه تقوم تشغلني خدامه عند سيادتك ....
آدم وهو يرفع حاجبه بسخرية ...: متأكدة .....
روان بخوف قليلا ...: ها ... أ....أيوة متأكدة ....
آدم وهو يتجه اليها بخبث ... لترتعد هي بخوف شديد ...: خلاص يا باشا وربنا اغسل وأنشر وأكوي كمان ....
آدم بضحكة خبيثه ....: متبقيش تتسحبي من لسانك الطويل دا بعد كدا ....
روان بغضب ...: انا لساني طويل ...
آدم وهو يقترب منها ...: ايه عندك اعتراض ...
روان وهي تجري مسرعه بخوف ...: انا لساني خمسة متر اصلا يبشه ....
آدم بضحك ....: جبانه .... ليتابع بتهديد ... انا هدخل اخد شاور أخرج الاقيكي منفذة كل اللي قولتلك عليه وإلااا....
روان بمقاطعه ...: ربنا ما يجيب إلا يا باشا ...
اتجه آدم اللي الحمام وهو يخفي ضحكاته علي تلك المجنونة ....
بينما روان ابتسمت بتحدي وهي تردف بخبث ...: انت ابتديت يا آدم .... وأنا بقي هنهي ...
لتتجه الي بدلته التي أمرها أن تكويها .... فردتها علي الأرض وذهبت لتحضر المكواه من عند دادة فتحيه ....~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وفي العشق لا اري سواكِ ... لا انطق سوي بإسمكِ ... لا اريد ان اكون سوي معكِ ...♥️
-علاااااااااااااااااااا
نزل فارس من سيارته مسرعا وقلبه يكاد يقف من الصدمة .... ليتجه ناحيتها بعدما تجمع عدد كبير من الناس في الشارع إليها ... مر فارس بسرعه من خلالهم ليتوقف قلبه وكيانه عن العمل .... رآها واقعه علي الأرض ورأسها ينزف بشدة ...
فارس وهو يقع علي الأرض بجانبها ...: لااااااااااااااا علاااااااااااااااااااا لااااااااااااااا ....
أحد الواقفين بصوت عالي ...: انتو هتفضلو واقفين كدا حد يتصل بالإسعاااااف ...
ليخرج شخصُ هاتفه ويتصل بالإسعاف .... دقائق وأتت عربه الإسعاف لتحمل علا ومعها هذا المغيب عن الواقع الذي وقع مغشيا عليه من الصدمه التي لم يتحملها عقله ....