bart 14

18 1 0
                                    

الحلقة الرابعة عشرة⁦❤️⁩
سوري علي تأخر الروايه بس النت كان فاصل 😢 ..... نبدأ بقي في الفصل أن شاء الله 🌸 وقولولي رأيكم بليز 🌸⁦❤️⁩
روان بخوف ....: يعني ايه ... هبقي مراتك انت ...!
آدم بثقة ...: أيوة وليكي الشرف ....
روان بتحدي ...: ومين قالك بقي اني هوافق ... دا في أحلامك بس يا آدم ...
آدم وهو يقترب منها وهي تتراجع بخوف من علي السرير حتي وقعت علي ظهرها ....
ليردف الآدم بتهديد وتحدي معهود ... : برضاكي أو غصب عنك هتوافقي ... انا مش باخد رأيك ...
روان وهي تقوم من علي الأرض ... وتردف بتحدي هي الأخري وصوت عالي .... : الجواز عشان يتم لازم موافقه العروسه ... ودا بقي في أحلامك يا باشا اني اوافق علي حقير زيك ...
آدم وقد اغضبته كلماتها تلك ... فكيف تجرؤ تلك الفتاه علي اهانتي وانا الآدم الذي ترتمي تحت قدميه الف فتاه وفتاه .... كيف تجروئين ... ليذهب إليها الآدم بغضب ويمسكها من شعرها بشدة ... لتصرخ روان وهي بين يديه ...
روان بصراااخ : ابعدددد عنييييي يا حقير مفكر انك بالطريقة دي هتخليني اوافق عليك ... دا في أحلامك ...
آدم وهو يشد شعرها بغضب ...: هتوافقي عليا برضاكي أو غصب عنك ...  ثم تابع بتهديد ... لانك لو موافقتيش مش هتشوفي عيلتك تاني ...
روان بألم وخوف  ...: تق ...تقصد ايه ...
آدم بخبث وتحدي ....: يعني هموتهم كلهم ... بداية من مامتك لحد اخوكي وبنت خالتك ... ثم تابع بتهديد حتي يخيفها ... انا عارف عنك كل حاجه ... ثم تابع بثقه اعتاد عليها ... ارفضي بقي لو تقدري ...
قال جملته الأخيرة ودفعها علي الأرض بشدة فوقعت وهي تتألم بشدة وخوف مما قاله هذا الآدم ... اما هو فخرج من الغرفة بخطوات واثقة اعتاد عليها كبريائه الاعمي ... واتجه خارج القصر تاركا روان  تبكي في مكانها بشدة وخوف مما هو قادم ... كانت خائفة بشدة من أن يحدث شئ لعائلتها ... فجلست في مكانها تبكي وتدعو الله أن يحفظ عائلتها وتعود إليهم بعيدا عن هذا الآدم ... وربما للقدر رأي آخر ..!

~~~~~~~~~~~~

تلك النبضة ... لن انسي شعوري بها ابدا ... حين التقيت بكي ....

عاد احمد ورحمه الي المنزل بعد أخذ عزاء والدتها ودفنها تحت نظرات بكاء شديدة من رحمه ونظرات شفقه وحزن من احمد ... هو لا يحبها ...ولكن بداخله يشفق عليها ويشعر انها مختلفه عن باقي الخائنات ... وبالطبع والدها السكير لم يهتم حتي بأن يحضر الي العزاء أو أن يذرف دمعه واحدة علي زوجته المتوفية ....
عاد الاثنان الي المنزل بعد يوم مرهق لكلاهما ... ونظرات حزن وانكسار كبير من احمد الذي ندم بشدة علي ما فعله مع رحمه ... ونظرات حزن وانكسار من رحمه علي والدتها المتوفية ... لتصعد رحمه الي غرفتها دون كلمه واحدة أو أن تنطق حرفا واحدا ....
ليتجه اياد الي والده بعد أن رأي رحمه بتلك الحاله لأول مرة منذ أن رأها في القصر ....
إياد ببرائه وحزن علي حال رحمه التي احبها اكثر من والدته حتي ....: بابا ... هي رحمه مالها ...
الاب بحزن وشفقه ...: مفيش يا حبيبي هي زعلانه شويه ...
إياد بحزن ...: طب ممكن اطلع اشوفها ...
الاب بنهي ...: لا يا حبيبي مينفعش ... سيبها لوحدها شوية عشان متزعلش منك ...
ليومئ اياد برأسه ويتجه ناحيه ألعابه مجددا ....
اما احمد فكان في حال لا يحسد عليها بعد أن عرف كل شئ ....وعرف لماذا ترجته أن يعطيها النقود في الحال ... وعرف لماذا كانت تتحمل كل شئ في سبيل والدتها .... وتذكر كل اهانه أهانها لها ... تذكر كل شئ فعله بها ... تذكر ضربه لها ...واهانتها كالخادمة واسوء ... واهانه أنوثتها وبرائتها التي كان يراها مجرد قناع لخيانتها ....
نعم ندم ... ندم بشدة ... ولكن بما يفيد الندم بعد فوات الآوان ....

عشقت مجنونهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن