bart 25

14 2 0
                                    

الحلقة الخامسه والعشرون ⁦❤️⁩

لم اكن يوما اتمناك ... ماذا حدث معي حتي خفق قلبي لأجلك وأصبحت افكر بك اكثر من اي شيئ اخر ...⁦❤️⁩

اتجه علي الي مكتب رضوي لمصالحتها لما حدث وما فعله معها أمام تلك الحيه المدعوة كارولين ...
ليفتح باب مكتبها ...
علي بأسف ...: رضوي انااااااا ....
وهنا توقفت كل عقارب الساعه عن الدق واللف ...بل وتوقف العالم من حوله من صدمه ما رآه وكأنه احدهم سكب عليه دلوا به نار مشتعله .... ما هذا ...حبيبتي في احضان رجل آخر ...!
رضوي ولم تنتبه لعلي الواقف محدق بها بصدمه ....: وحشتني اوووي يا ياسر ....
الشخص ويدعي ياسر هو الآخر بحب ....: انتي كمان وحشتيني اوووي يا دودو .....
وعند هذة اللحظه عاد علي الي طبيعته .... ليردف بغضب ....: رضووووووووي ......
رضوي وهي تنتفض بخضه ....: علي ...!!!
ياسر بإستغراب ...: انت مين ...!
علي وهو يتجه الي ياسر بوجهه متهجم غاضب بشدة ينوي الفتك به ... ليمسكه من قميصه وسدد له لكمه شديدة أطاحت بالآخر أرضا ..... ولم يكتفي علي بهذا بل انهال عليه بالضرب في معدته ووجهه وكل مكان في جسده بشدة جعلت المدعو ياسر ينزف دما من فمه وجسده ...
لتشهق رضوي بشدة وهي تشاهده يضرب ياسر هكذا ... لتردف بغضب وهي تحاول إبعاده ...: ابعددددد ... انت مجنون .... ايه اللي انت بتعمله دااااا ...
ليبتعد علي بغضب .... لتذهب هي مسرعه لمساعده ياسر علي الوقوف ...
رضوي بحزن وألم ...: ياسر ... انت كويس ...!
ياسر بألم شديد ...: م...مين دا ...!
رضوي بحزن ...: ششش ... تعالي معايا هوديك المستشفي ....
لتساعده علي الوقوف ... وتضع يده عليها حتي تسنده ...
أما علي كان كمن يخرج من رأسه دخانا أثر فعلتها تلك .... ليردف بغضب ....: مييييين دا يا رضوووووي ...! .... ابعدي عننننننه ....
رضوي بغضب ....: يا ريت متتدخلش يا استاذ علي ... لولا اني عارفاك انا كنت بلغت عنك فورا .... يا ريت تبعد عني بقييييي ....
علي بغضب .....: بلغتي عني ...! عشان مين ...! مييييين دا انطقي ....!
ياسر بخبث من بين ألمه وجسده الذي يؤلمه ...: خطيبها ....عندك مانع ...!
علي بغضب وهو يتجه إليه ينوي تلك المرة قتله نهائيا .... لتقف رضوي أمامه بغضب ...: ايااااااك تلمسه ...المرادي هطلبلك البوليس .... ابعد عننننه بقولك ... ويا ريت تبعد عني نهائيا .... اتفضل يلا برررررة مكتبي ....
علي بغضب ....: ماشي يا رضوي ... بس انا لسه ليا كلام معاكي .... ثم وجه كلامه لياسر المبتسم أمامهم بخبث ....
ليردف علي بغضب شديد ....ورحمه ابويا لأكون مربيك .....
ليتابع علي طريقه خارجا وهو يتنفس بغضب كالتنين الذي ينفث نارا ....
أما بالداخل أسندت رضوي ياسر ... لتذهب به الي المشفي القريب من الشركه .... وهي الأخري في قمه الغضب والسخط علي هذا المسمي علي .... أما الوحيد الذي كان يبتسم وهو يخفي ابتسامته بخبث هو ياسر الذي لاحظ في عيون علي الغيرة والعشق لرضوي ....

ليصل ياسر ورضوي بعد قليل الي المشفي القريب من الشركه ... ليقوم الطبيب بفحصه وكتابه الدواء لتلك الكدمات التي غطت جسده نتيجه ضرب علي ....
رضوي بغضب بعد خروجهم ...: ممكن افهم بقي ايه اللي انت هببته دا ...!
ياسر بضحك ...: ههههه انا .... دا انا برئ يا دودو ...
رضوي بغضب ...: مش بهزر يا ياسر ... انت قولت لعلي اني خطيبتك ليه ... !
ياسر بخبث ...: هو اسمه بقي علي ...! مممم تعرفيه منين بقي ...!
رضوي بخجل ...: ياسر متحورش جاوب علي السؤال ... انت اخويا في الرضاعه ازاي تقوله اني خطيبتك ...!
ياسر بخبث ....: بصراحه كدا يا دودو ... قولت أبعده عنك عشان شكلك كدا مش طايقاه ....بدليل انك طردتيه برة المكتب اول ما دخل ...
رضوي بغضب ...: مش طايقاه ايييييه .... لا طبعا انا بح....
بترت اخر كلماتها بخجل شديد وغضب من هذا الاحمق اخوها الذي كاد ان يوقعها ....
ياسر بخبث ...: كملي ...! بت ...ايه ؟؟!
رضوي بغضب ...: انت متتدخلش يا ياسر عشان متزعلش منك ... علي دا مديري في الشغل مش اكتر ...
ياسر بخبث ...: هو انا قولت حاجه يا اختي ....انتي اللي بتقولي ... يلا بقي عشان نروح عشان انا جعان ...
رضوي بغضب وخجل شديد ...: ماشي يلا ....

عشقت مجنونهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن