bart 12

16 1 0
                                    

الحلقة الثانيه عشرة ⁦❤️⁩
واخيرا جاء اليوم المنتظر ... كانت الاستعدادات في منزل روان علي يد وساق كما يقال ... فإبنتهم الوحيدة ستصبح حرم اسلام السيوفي اليوم ... كانت العائله جميعها تعمل في المنزل من تحضير وتوضيب المنزل للضيوف قبل الذهاب الي القاعه الكبيرة التي سيقام بها الخطوبه مع عقد القران ...
أما عند روان ... التي كانت في قمه الخوف والقلق في هذا اليوم ...

روان في نفسها ...: يوووة كفاااايه قلق بقي ايه الخوف اللي انا فيه دا المفروض ابقي فرحانه زي البنات ...
لتقاطعها الام بصوت عالي ...
-قووووومي يا زززفته نضفي الزريبه اللي انتي قاعدة فيها دي اوضه اخوكي انضف منها ...
روان بزهق : يووووة يا ماما قطعتي تفكيري ...وبعدين انا منضفاها اهي قدامك ...
الام بعصبيه : وتحت السرير قومي اتنيلي نضفي الكراكيب اللي تحت السرير ...
روان بضحك : يا ماما هم الضيوف هيجو يبصو تحت السرير يشوفونا منضفين ولا لأ ...
الام بغضب : هتقومي ولا اجي اقومك ...
روان وهي تنط من مكانها : خلاص قايمه وأقسم بالله مين قالك اصلا اني قاعدة ...

وتابع الجميع عملهم في المنزل من طهي الطعام وترتيب المنزل لحين وصول الضيوف ....

لتذهب أم روان الي المطبخ لتكمله عملها ولكنها شعرت بوخزة في قلبها ....
ام روان في نفسها : ربنا يستر مش عارفه مش مستريحه ليه .. ربنا يحميكي يا بنتي يا رب ويعدي انهاردة علي خير ...

~~~~~~~
كان جالس في حمام السباحه الخاص به في غرفته التي تشبه القصر في فخامتها واتساعها ....

آدم بإبتسامه وهو يستند علي حافه حمام السباحه بعضلاته المبتله التي جعلته في غايه الجمال والصلابه ...
- آدم بإبتسامه خبيثه أظهرت اسنانه البيضاء ....: خلاص انهاردة هتعرف يا ابن السيوفي معني كلمه النمر اللي ابوك عرفها قبلك بس نسي يعرفهالك ... انا بقي هعرفهالك ...
ثم ذهب ليسبح بإحترافيه مجددا في حمام السباحة فهو بطل حصل علي المركز الاول علي الجمهورية في السباحه وهو في سن صغيرة ... فكان حقا سباح ماهر ...

ليقاطع سباحته رنات هاتفه ... ليلتقطه آدم ويجيب علي المتصل ...
آدم بجدية وصوت حاد ....: أيوة انهاردة ... نفذ اللي اتفقنا عليه ... ولو غلطت في اي حاجه موتك هيكون التمن ...
ثم اغلق الخط ...وخرج من حمام السباحه وذهب ليرتدي ثيابه حتي يذهب الي العمل ....

~~~~~~~~~

ماذا لو علمتك قواعد العشق من جديد ... فأنتي ملكي ولن تكوني لاحد غيري ... كيف جعلتني تصارع عقلي وقلبي من اجلك ...وانا الذي آمنت أن جميعكن خائنات لا تصلحن لشئ ...

كانت تصلي الضحي في غرفتها الجديدة وتدعو أن يشفي الله والدتها العزيزة ...انتهت من صلاتها وقامت ترتدي ثيابها حتي تذهب الي زيارة والدتها في المستشفي في الخفاء بعد خروج المتكبر السجان لها ...
رحمه في نفسها ...: لا ما هو انا مش هفضل محبوسه العمر كله ... انا هستناه يمشي وهحاول اطلع برة القصر نص ساعه اطمن علي ماما واجي ...أيوة هعمل كدا ... ثم ارتدت ثيابها المكونه من بنطال اسود ضيق وتيشيرت ابيض نص كم مطبوع عليه صورة فتاه كرتونيه ...
ونزلت الي الاسفل لتجد السجان كما اسمته جالس بكل تكبر واضعا قدم فوق الاخري مرتدي ثيابه الانيقه والتي كانت عبارة عن بدله سوداء أسفلها قميص ابيض أظهر عضلات صدرة العريضه يزين يده ساعته غاليه الثمن من Vasheron وحذاء اسود من اغلي الماركات في العالم ... كان وسيما جدااا فكل من تراه تتمني ولو ينظر لها حتي او يكون حبيبها .. الا هي كانت تتمني الهرب منه ...
رحمه بإبتسامه صفراء : صباح الخير ...
لينتبه احمد الذي كان منشغلا في قراءة صفحات البورصه علي الانترنت أمام حاسوبه الخاص ... ليردف بسخرية ... : وهيجي منين الخير طول ما انا شايفك ...
رحمه بغضب ...: طالما انا مضايقاك كدا .. ما تسيبني امشي يا اخي ولا هو القط بيحب خناقه ...
احمد بسخرية : اظن اتكلمنا في الموضوع دا .. انتي هنا خدامه بفلوسي ... يعني تتكلمي مع اسيادك حلو ...
رحمه بغضب : خدامه في عينك يا حقير يا زباله ...
احمد ولم يعد يستطع أن يتحكم في غضبه ... فقام من مكانه وامسك بشعرها بقوة آلمتها ...
- مين دا اللي حقير يا *** انتي مفكرة نفسك مين ... هو عشان سكتلك تسوقي فيها ... انا بقي هعرفك ...
ثم قام بصفعها بشدة ومن قوة صفعته فقدت وعيها ...لتسقط علي الأرض ...
احمد بقلق ...: ر ..رحمه ... فوقي ...
وحملها الي غرفته تحت نظرات القلق منه والخوف عليها ... لأول مرة ينتابه هذا الشعور ....كيف هذا ... ماذا فعلتي بي يا فتاه ... فحتي زوجتي الاولي لم أشعر بالقلق هكذا عليها ...
ليدلف بها الي الغرفه ويضعها علي سريره برفق لأول مرة ....
احمد بخوف شديد وهو يحاول افاقتها : رحمه ...فوقي ... انا ...انا اسف مكنتش اقصد بس انتي عصبتيني ... فوقي ....
ثم قام وحمل زجاجه عطر غاليه وحاول افاقتها بها حتي استفاقت ....
رحمه بضعف ..: ا...انا فين ... ثواني وتذكرت ما حدث حتي هبت من مكانها وكأنه افعي لدغتها ...
رحمه بصوت عالي وصراخ وبكاء ... : حرااااام علييييك انت عاااااوز اييييه مني بقي ... موتني وريحني بس ابعدددد عنييييي انا تعبببببت ....

عشقت مجنونهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن