12: I am your muse, not yours.

1.6K 268 461
                                    


12.

Enjoy

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Enjoy.

~~~~~~~~~~~

- لم يكن عليك قبول الشراب مني... كو.

ألقت ديمي الإبرة بعد أن سحبت عينات من دمه، خلعت قفازيها، واستخرجت سيجارتها الالكترونية.

انشغلت تعقم مسرح الجريمة، وعبرت عن أفكارها في همس لن يسمعه حتى خلال وعيه:

- صديقك في الفرقة كان عضوا في طائفة؟ إنها طائفتي... مسكين، أهذه ثاني مرة يحاول أن يقتلك شخص يدعي التقرب منك؟

أرسلت ملخص ما حدث إلى يونرو تطلب أن يوفروا لها وسيلة تهريب، وتابعت السخرية من الراقد بالصينية التي لا يفقه منها حرفا.

- آياه، في موطني يقولون أن لسعة الثعبان ستخلق فيك خوفا لعشر سنوات،
وفي موطنك يقولون اخدعني مرة، عار عليك، اخدعني مرتين، عار علي أنا.

نفخت خديها، و تقمصت الأسف في لكنتها:

- من السذاجة أن تثق بي، قد أكون فتاة صغيرة... لكنني خطيرة، و ممثلة بارعة.

ابهامها فرق بين شفتيه، درست أنيابه الحادة... احتك إصبعها ضدها حد أن نزف.

- أنت وحش في الخارج... لكن لا أحد يرى هذا الجانب،
أنا وحش في الداخل، الكل لاحظوا و لعنوني، نفوني و عذبوني على ذلك كي أموت أنا و الوحش داخلي ... عداك أنت.

امتصت دماء ابهامها.

- أنت أول شخصٍ خفت علي من نفسي... بدلا من حماية نفسك.

تجولت كفها جناحه؛ ناعم، به ريشٌ كثيف، اقتطفت واحدة ورسمت بها في الهواء قلبا يخترقه سهم.

- سأحرص على زيارة قبركِ،
لكنني لست آسفة،
أنت قلت أنك ستحميني،
هذه هي الطريقة الوحيدة لحمايتي.

جثت بين ساقيه، يدها نفت خصلاته الطويلة عن محياه الراقد...

يجدر به هو أن يحزن، كخائنة... لماذا هامت على حافة الجنون؟

دخن شفتاي: الستابن.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن