قراءة ممتعة.آسفة على التحديثات الأسبوعية، مشغولة بدراستي.
رح ترجع شبه يومية بعد يوم 24/02.
إلى حين ذلك الوقت، رح أحدث الاثنين كل أسبوع عشان اشتغل عالفصل في الويكند واعدله الأحد.
آسفة لم أراجع الفصل كما ينبغي :").
~~~~~~~~~~~
استهدف سكين كافكا نسر هيناتا فيتداعى أمام قدميها. لم تسترد السلاح، ولكمت كفها.
" سأستخدم يداي، أريدكم أن تخلطوا بين الجحيم والجنة في الجانب الآخر."
توهج الفضي في عينيها الجامحتين، جسدت كل أطياف الإرهاب، وأي حامل للغريزة تكفيه نظرة واحدة حتى يدرك أنها بوابة موت.
" ما لا تعرفونه، كبرت وأنا أتلقى دروسا حول كيفية قتلكم، أزعجتم العاهرة الخطأ."
" فليستدعي أحدكم المساعدة." أعلنت هيناتا بخوف واستحضر دمها ذئبا ينقل المتطوع، سرعان ما عاد المخلوق بركة من الأحمر...
متى هاجمته وعرقلت تشكله؟
بهتت هيناتا، البرود غلف ظهرها وطابق وجهها الأرض تحت حذاء كافكا. كانت ذاكرة جسدها تعود إلى آلة قتل، رتلت كيف وأين تضربُ حتى تنهي أشباه خالدين أمثالهم.
من نقطة عمياء، تسلل تين تين مسترقا هيناتا. "سالي، اختلقي ثقب إعادة تأهيل الآن!!"
أحدثت دماءُ سالي حفرة في الأرض وأبقى زميلته المغمي عليها هناك.
ارتفع حاجبا كافكا، بعدها قهقهت ممددة ذراعيها.
"أتنقلها إلى منطقة يمكنها أن تتلقى المساعدة فيها؟ قدرة مثيرة للاهتمام. "
" أنتِ مزيفة! ادعيتِ أنك فتاة ضعيفة تم استغلالها، لكنك في مستوى ابنة الموت!"
الشاب الخامس تحدث أخيرا؛ ليته لم يفعل، لأن عينا كافكا وقعتا عليه تقلصان عمره.
" ألست إيتو؟ علمتك كيف تلعب الشطرنج ذلك اليوم، هكذا ترد جميلي؟ "
" لا تقولي اسمي، مخادعة استغلالية."
" خمسة وحوش ضد بشرية عادية لكنكم تلعبون بطاقة الضحية؟ أين خجلكم؟"
بحركة ثابتة، دارت قدم كافكا تنثر الرمال عاليا فتقتحم أبصار خصومها الذين عضوا عنادهم وعادوا إلى محاولة صيدها يأبون ترك الخطر يدخل بلدتهم المسالمة الصغيرة مجددا.
" يا رفاق، أنا مجرد فتاة صغيرة، لماذا تعاملونني بلؤم؟" استنكرت كافكا، فرقت بين ساقيها منخفضة أين تعجز طيور إيتو عن خطف رأسها.
أحدثت سالي ثقبا أسودا أسفلها، وردت عليها بذات درجة الاستهزاء:
" حصان طروادة بدى كهدية صادقة لكنه بادرة أشنع مجزرة في اليونان."