9: I bet on my naive baby.

1.8K 318 629
                                        

قراءة ممتعة.

~~~~~~~~~~~

صفى هيروكو حلقه المختنق بالارتباك، لقد أطالت ديمي البقاء في الحمام وصوت المياه انقطع.

- كافكا...

لا جواب منها... شرعت الاحتمالات القبيحة تعكر عقلانيته.

- هل انتهيت؟

استفسر، همهمت ليتنشق الصعداء مرتاحا.

- أيمكنني الدخول؟

توتره حثه على الاقتراح.

- أجل...

تنهدت جوابها.

دلف، فيألفها فوق الأرض جالسة، خدوش ركبتيها ضد صدرها المنهك، وتعبث بكمي بيجامتها البيضاء.

ذهنها كان منهمكا بالتفكير لدرجة عدم نقله مشاعرها إلى وجهها.

- ألن تأتي؟

- أنا متعبة... دعني.

- إذا نامي في غرفتك.

- غرفتي؟

- عيشي هنا ريثما أجد لكِ شقة.

استوت كافكا واقفة، واحتقنت أهدابها بالغضب.

- هل أنت جاد؟ ظننتك تمزح؟
متى تفهم أنه عليك التوقف؟

- التوقف عمّاذا؟

ناهزته، واعتصرت خصلاتها في كفها مهسهسة:

- توقف عن معاملتي بلطف!!

التزم هيروكو السكون، برفق، فك أصابعها، ويداه عبرتا ذراعيها ذهابا و إيابا يهدئ من روعها، لاحظ أن على بشرتها، تقيم ندبات وكدمات شككته في طبيعة ماضيها.

- أنا أحاول مساعدتكِ...

ضيقت كافكا محجريها، صرت أسنانها مغتاظة، وتأففت.

- هل تعرف ما هي أضرار أن تكون لطيفا؟

- ما الضرر في مساعدتك؟

استجوب هيروكو، وغشى البرود على لغة وقفته.

قلبت كافكا عينيها، إنه موعد الجدال بتوقيت سوء الحظ!

- لا أفهم، لماذا أنت جيد معي... هل تراني مثيرة للشفقة؟

- ما أفعله، مبرر، أنتِ شريكة سكني.

دخن شفتاي: الستابن.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن