الفـصـل الثالث 2: ذِكـريات

756 86 62
                                    

Tokyo// Japan

30 " January "2012

Friday " 9:45 AM

___________

العَاشِرة إلا رُبع، تجلِس بِغرفَتِها وهي تَلف الغِطاء علي جَسَدها بِالكامِل مِن بِداية رأسِها إلي أسفل قَدمِيها

تَضع الوِسادة علي رأسِها مغمضة العَينِين تحاول النوم إلي الأن، فلم تَستطِع النوم بِسبب مع حدث معها أمس

إتهامها بِالغش ظلماً و منعها من تأدِية الإختبارات لمدةِ شهرٍ كَاِمل مِن قِبل لِيڤاي او يُمكِننا القول حبِيبها بغرض المزاح كما قال لها

قامت بِرمِي الوسِادة و الغِطاء علي الأرض بِغضب و نفاذ صبر، لِتجلس علي حافةِ السَرِير وهي تُضع يدها علي شعرِها و تُرجُعه إلي الوراء

تُحاول إستِيعاب ما حصل معها، إتهامها بِالغش و منعها مِن الإختبارات هل هِي مزحة؟ ، مزحة سخِيفة بالتأكِيد ، هذا ما تَعتقِده هي

بِالأمس طوال اليوم وهو يُحاول إقنَاعها بأنه يَمزح معها و أنه مجرد مَقلب لِأخذها لِمحفظتهِ، بينما هي إجابتها كانت

« أغرب عن وجهِي لِيڤاي! »

يُحاول جاهداً، لِيجعلها تُسامِحه وهو سَيحاول قدر المستطَاع إِخْبَار المعلم بأنها كانت مُزحة للإنتقام لا أكثر.

لكِن لقد فات الأوان بِالفِعل ، فمُنذ متي و المُعلمِين لدِيهم طِيبة القلب حتي يَتم يصدِقونَك بأنك لم تَغش قد تُزال التُهمة إن قمت بِرشوتِهم بِبعض المال.

خرجت مِن الغرفة حتي تَعِد الإفطار لِكلاهما ، تتمني فقط أن تَتضع بعض السم في طَعامِه او ان يَسقط المِلح في الطعام.

حتي يَكون عذرهها مِثلهُ تماماً، لقد سقط مِن يَدِي دون قَصد و أو إنه كان إنتِقام او مَقلب.

أخرجت بعضً مِن البَيض و اللحم المُقدد حتي تُعِد الأفطار.
__

يَجلِس في غرفتهِ علي حافةِ السرِير وهو يَضع كِلتا يَدِيهِ علي منتَصف وجههِ، يحاول إِجَاد اي طرِيقة حتي تُسامِحه.

اليوم هو الجمعة اي إنها عطلة لِكلاهما، يُمكِنهُ أخذها فِي نزهة للحدِيقة او لِمعرض الأحياء المائِية او حدِيقة الحيوان.

هذه هي الأشياء التِي تحب أن تذهب لها مِيكاسا ، لكِن بما انها غاضِبة مِنه فهي لن تُوافِق علي الخروج معه او رؤيةِ خلقتهِ حتي.

بالأمس بَعد إِنتقَامِهِ الغبي، أخرجها الطبِيب مِن المحاضرة، إنتظرته خارج الجامعة حتي تُلقِنه العذاب الألِيم ، و بِالفعل قد تَلقاه مِنها.

« اي حبِيب يُعطِي حبِيبته مالهُ، حتي لو أخذتهُ مِن وراءِه.»

هذهِ كانت كَلِماتها مع تَوبِيخها له، لقد كانت غاضِبة! غاضِبة جدا لِدرجةِ أنها أصبحت كالفلفلِ الأحمر.

هز رأسهُ سلبِياً يُحَاول تَنَاسَي ما حَدث لهُ بالأمس، خرج مِن غرفته وهو يُدعوا بألا تَنفجر فِي وجههِ مرة اخري.

نزل على السلالِم ، لِيراها تَقف وهي تَعد البَيض مع اللحم المُقدد مع رائحتهِ المنتشرةِ بَالبيت كُله.

شَعرُها الذِي يُشبه أشواك الصبَار مع قَمِيصٍ كحلِي قصِير منعدِم الأكمام يُظهر نِصف معدَتها و بِنطالٍ طَوِيلٍ مخمرِي اللون.

شَعرت بِوجودهِ خلفها ، لتلتفِت له مع مَلامِحٍ عابِسةٍ نَاعِسة بالكَاد تِحاول البقاء هادِئة و السيطرةِ علي غضبِها.

جلس علي الطاولةِ بِتوتر يُحاول السيطرة علي فمهِ حتي لا يَنفجر مِن الضحك، فهو بِالمواقِف الجدِية معها.

لا يَستطِيع تحمل منظرها الغاضِب او الهادِئ او ملامِحها الجدّية ابداً، فهي تَكون مضحكة بهذه التَعابِير.

وضعت الطبق امامه، لِتجلس هي علي الكرسِي الذِي يُقابله مع طَبَق البَيض مع اللحم المُقدد ذو الوجهِ السعِيد.

نظر لِطبقِها البيضَتِين التي قد أخذتَا شكل العَينِين و اللحم المُقدد الذي قد أتخذ شَكل الفم المبتسم.

أعاد النَظر لِطبقِه وجد البَيض خاصتاه محترقتان و اللحم المُقدد قد أخذ شكل العبُوس مع بعض الحـرُوق.

« ما هذا مِيكاسا! »

أردف بِغضب وهو يُحدق فِي وجهها الغَير مُبالي المُحدق فِي الهاتِف، وهذا ما زاد غضبه

« الستُ أكلمكِ؟!! »

أردف بِنفاذ صبر، لِترفع نظرها عن الهاتِف ثم توجهه له، لِتردف بِعدم مبالاة

« كما تري بيض عِيون و لحمٌ مُقدد ، ماذا تري غَير ذلِك؟ »

أردفت بإستفزاز وهي تضع قِطعة من البيض فِي فمِها، لِيزاد غضبه حتي نَهض مِن علي الطاولةِ
بِغضب

« لقد شَبِعت »

نهض بِغضب لِيتجه ناحِية الباب، أرتدي حِذائه ثم خوذته لِيخرج مِن المنزل مغلقاً الباب وراءه بِغضب

« بالهنَاء و الشِفاء لِيـڤاي »

أردفت بِسخرية وهي تَأخذ الصحُون مِن الطاولة حتي تَضعهم فِي الحوض

______

إنتهي الفصل.

رأيكم + السرد

الفصل الخامس بعد قليل كون الأفكار موجودة ♡.

احببكممم 🐢♥

St𝘶pid Girl |✔️| فتاةٌ غبِيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن