الفـصل الثاني عشر : أشتاق لها

601 70 60
                                    

Tokyo // Japan

15" April "2013

Wednesday" 12:03AM
___________

فِي غرفتِها علي السَرِير تَنام علي معدتِها تتصفح هاتِفها وهي تُفرقِع البالون.

لحظاتٍ حتي اغلقته بِسبب انها قد مَلت مِنه، وضعتهُ جانِباً ، لِتنام بعدها علي ظهرِها تَنظر الي
السقف.

« الم يُخبِر لِيڤاي الجميِع بأن مِيكاسا قد تَركت الجامِعة؟ ، إذا لِما هي هنا؟ »

اردفت صاحِبةُ الشعرِ الملون به وهي تُحدق بالسقف وعلامات التساؤل تملئ ملامِحها.

« لكِن لما كانت تتجاهله؟ الم يَكونوا أحباء؟ ، هل يُعقل بأنهم قد إنفصلوا؟ الِيست تِلك فرصة منَاسِبة لِي؟ »

إنتفَضت مِن مكانِها لِتجلس علي حافةِ السَرِير تُحدُق بأرضِيتها الموضوع علِيها سِجادة ذات لونٍ
وردِي بِفراغ و عِينان بُنِيتان شاحِبة.

« منذ ذلِك اليوم حِينما اخذت لِيڤاي الي منزلِي حتي يتناول الغداء عندِي عِندما تَشاجر معها.

اصبح غرِيباً معِي بعدها ، اصبَح يَعاملنِي بِسوء و يَرفع لِي إِصبعه الأوسط كما لو انه يُعامل زوجة ابِيه و اليَوم جعلت كراهِيتهُ لِي الغير معروفة تَزداد! 

و اللعنة علي غبائِكِ يُوجِين مِن المفترض ان تجعلِيهِ يَقع فِي حبِك لا تزِيدِيه كراهِيةٌ فِيكِ!! »

قامت بِإمساك وِسادتها التِي كانت علي السَرِير لِتحشر بها وجهها تفرِغ غضبها بها بِواسطةِ
الصراخ.

« لكِن لما وجه مِيكاسا كان مخدوشاً بِتلك الخدوش الكثِيرة!
،
وشعرِها ، علي حسب معلوماتِي فإنها تُحب شعرها الطوِيل ،إذا لماذا كان يَصِل لِرقبتِها »

ازالت رأسها مِن الوِسادةِ بِهدوء فيبدو بأن ذلِك السؤال قد احتل تفكِيرها بأكمله.

-

نائِمة علي السَرِير بِسلام وعلي رأسِها قماشةٌ مبتلة، تجلِس امامها خالتِها تعتنِي بِها حتي هذا الوقتِ المتأخر.

حرارتُها قد إِرتفعت و وجهها قد اصبَح محمراً مِن سخونتهِ تكشر بين حاجبِيها بألمٍ شدِيد يَبدو بأن الصداع يأتِي لها و يؤلِمها حتي وهي نائِمة.

« عمتِي يُوِي! الم تنامِي بعد؟ »

تسألتِ الشقراء وهي تَستند علي باب الغرفة و تُدلِك عينِيها بِنعاس مع بعض التثاؤب.

St𝘶pid Girl |✔️| فتاةٌ غبِيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن