الفـصـل السـادِس: الحـادِثة

722 84 77
                                    

Tokyo // Japan

31" January "2012

Saturday " 1:10 AM
___________

« إلي اين انتِ ذاهبةٌ، مِيكاسا؟ »

أردف وهو يِحدق بِعينيها، لِتلفت هي للناحِية الأخري بِبرود، تُحدق بِالسَيارات القادِمة و الراحِلة.

« وما هو شأنك انت؟ »

أردفت بِعدم مبالاه، وهي تنظر لهُ بِطرف عَينِيها عاقدةً يَديِها إلي صدرها و الحقِيبة التي
بِجانبِها

« وما شأنِي انا؟ ما هذا مِيكاسا؟ الستُ
حبِيبكِ »

أردف بإستغراب وهو يَنظر إلي ظهرِها ، إرتسمت السخرِية علي ثِغرها

« و ماذا تَفعل يُوجِين إن كنتُ حبِيبتك
لِيڤاي؟ »

أردفت بِسخرِية بعد أن التفتَت لهُ وهي مازالت تَعقِد يَدِيها إلي صَدرِها

رغم سخرِيتها مِنه إلا أنها تُحاول قد المستطَاع عدم الإنفجار فِي وجهه او الصراخ و تهشِيم وجهه المستفز بِالنسبةِ لها

عينَاها لا تستطِيع التَحمل تُرِيد البكَاء كما السحاب يَبكِي بحرِية دون قِيود، لكِن هي لا تُرِيد إظهار ضعفِها امامه

لا تُرِيده أنّْ يَرى جانِبها الحسَاس او المُنهكِ و الضعِيف ، حتي لا يَستغِل ضعفها فِي
النهاية.

« وما دخل يُوجِين بالموضوع؟ ، هل تُريدين أن تُدخِليها بموضوع لا شأن لها بِه »

أردف بإستغرابٍ مع غضبٍ طفِيف ، يُحاول السيطرة على أعصابِه، خرجت بعضٌ مِن الضحِكات الساخِرة مِن ثثِغرها.

« بالطبع! لا شأن لِي بها ، فبِالتأكيد انتَ لا تُرِيد مِن يُوجِين ان تُظلم اليس كذالِك »

عقد لِسانه و كأنَّ قَد عُقِد بِربطةِ حبلٍ صعبةِ الإنفِكاك، كاد أن يَتحدث ولكِن ما الفائدة مِن حدِيثهِ الان.

« قـ -قل لِي! هل أسأتُ لكَ بِشئٍ ما مِن قبل »

أردفت بِغصة، أصَابت حنجرتُها الغِصة بعد كلامَتِها، ستبكِي ولن تَهدأ حتي تقتله او تقتل يُوجِين
فبعد دِفاعه عن يُوجِين.

أصبحَت تري مَشاعِره المتَبخرةُ لها، أصبَحَت تري شخصاً لم تَعرِفه قط.

لِسانها يُريد الكلام و المعَاتبة عَيونها تُريد أن تُمطر حتي تَسقِي خَديها، جَسدها يُرِيد الإنهيار
أرضاً.

St𝘶pid Girl |✔️| فتاةٌ غبِيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن