الفـصـل الثالث 1: ذِكـريات

852 98 40
                                    

Tokyo// Japan

29 " January "2012

THURSDAY " 7:00 AM

___________

شَوارِع طوكِيو الهادئِة الملِيئةِ بالثِلجِ فِي كلِ مكان، علي الأرصِفة و السيارات و النَـوافِذ و الأشجَار

تَمشِي بِجانبه وهي تَدفِن رأسها داخِل وشاحِها ذو اللـون البُندقي و حقِيبةٍ قد طغي اللون الليلي عليها مع معطفٍ نبِيـذي اللـون

فتاةٌ ذات شَعرٍ طَويلٍ قد قامت بِتركهِ منسدلاً علي عنقِها و عِيون رمادية شفافة قد سَيطر لون المجوهراتِ البراقةِ عليها

كان يُمشي بِهدوء وهو يَضع كِلتا يديهِ في معطفِهِ ذو لونٍ زيتوني داكِن مع وشاحٍ أبيض اللونِ ملتف علي رقبتهِ الأمحواية

« لِـيڤاي، فالنتـوقف قليلاً اريد شِراء كوبٍ من القهوة »

أردفـت هِي بِهدوء وهي تنظر لباب المقهي، أومأ لها بِهدوء ، دخـلت هي إلي المقهي لِيدخل هو بعدها

وقفـت امام عامِلة القهوة، لِتـبدأ بَطلب قهـوتِها

« أرِيد قهوةً ايضاً »

همس بِهدوء بجانب أذنـها، لِتبتسم بِسخرية

« مِن مالِك يا عزيزي »

أردفـت بِسخرية وهي تنظر له بِطرف عينـيها

« لكنِي نسـيتُ محفظتِي بالمنزل! »

أردف بِـعبوس وهو يَتَكِأ بِذقنهِ علي كتفِها، بينما هي إبتسمت بِهدوء

أخرجت مِحفظةً صغِيرة جلدِية ذاتَ لونٍ بُنِي من حقِيبتها المعلقةِ علي كَتِفها ، لِتأخذ منها بعض المال

« أرِيد كـوب قهوةٍ أخر، إذا سمحتي »

أردفـت بِهدوء وهي تعطِي المال للعاملة، لِيتسع ثِغره من الإبتسامة

« كنتُ أعلم بأنكِ تحبِينني! »

بعضٌ من التَفَاخرِ خرج من ثِغره، لِتعتلي مَلامِح الأخري السخرية

« نعم احبكَ كثِيراً »

سخرِية قد خَرجت مِن فمها وهي تأخذ كوبِين القهـوة من العامِلة

عِند خروجِهم مِن المقهي، قامت بإِعطائِهِ كـوب قهوتِهِ مع المِحفظةِ

« خُذ مِحفظتك و قهـوتكَ لِيـڤاي »

أردفـت بِهدوء وهي تُعطِيهِ كُـوبهُ مِن القهوة و المحفظة

« لحظة! اليست تِلك محفظتِي أنا؟ »

أردف وهو يُحدق بِالمحفظةِ بإستغراب، لتأتِيه قهقهٌ خفِيفة بِجانبه

« ماذا تراها أنت؟ »

أردفـت بِضحك وهي تَرتشفُ مِن قهوتِها، لينظر لها بِعدم تصدِيق

« هل هذا يَعنِي أنِي أنا من دَفعتُ ثَمن كُوبِي القهوة؟ »

أردف بِعدمِ تَصدِيق وهو يَنظر إلي عينِيها، لِتبتسم هي بِهدوء تاركتاً إِياه يُحدق بِمحفظتِه بِصمت

___

تَجِلس علي مُدرج الجَامَعة وهِي تَضع يَدها علي خَدها بِملل و القلم تحت أنفِها بِواسطةِ فَمِها المرفوع إلي الأعلي

بينما هو يَجلس وهو يَستمع إلي الشَرحِ بِتركِيز كَبِير، سقط القلمُ أرضاً متدحرجاً إلي المُدرجِ الأول

و مِن سوءِ حظِها ان المعلم قد طلب مِنهم الإجابة علي الأسئلة التِي قاموا بِنقلِها علي ورقِهم

تَوترت لِتنظر للذِي بجانِبها بِتوتر، قامت بِركل قدمِه مِن الأسفل حتي يُعطِيها قلماً إضافِياً حتي تَكتب بِه

وهو قد علِم سبب ركلِها لقدمِهِ، لكنهُ تجَاهل هذا كونَه يَرغب بإستفزازها او الإنتقام مِنها بسبب مالِه الذي قد أخذته دون عِلمه

ظلت تَضرِب قدمه مِن الأسفل، حتي خطرت فِي بالهِ فِكرة للإنتقام مِنها، رفع يَده وسط تعجب الأخري مع رفعِها لإحدي حاجبيها بإستغراب

« أستَاذ، مِيكاسا أكرمَان تَغش بالإختبار! »

______

إنتهي الفصل♡.

هذه بعض من ذكريات الريفاميكا التِي ستظل مستمرة حتي وصولنا للحادث و الأكشن

ميكاسا + ليفاي؟

احبكم 👈💗😫👉

St𝘶pid Girl |✔️| فتاةٌ غبِيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن