الفـصل الحادي عشر : حلم الِيس كذالِك؟

562 73 51
                                    

Tokyo // Japan

14" April "2013

Tuesday" 9:00AM
___________

« لِيڤااي »

همستْ قزحِية الشعر بِحبٍ عِند معانقتِها لِذراعه بَقوةٍ بينما الأخر شَارد امامه ، لِسانه عاجز عن الحراكِ.

الم يَتركها قبل خمسةِ عشر يَوماً فِي الشارِع تَبكِي و تَنوح الم يَتركها بِإصابةٍ تجعل مِنها غبِية لا تستطيع إِستِيعاب اي شئ.

إذا إن كل ذلِك قد حَدث فِلما هي تجلِس امامه بِكامِل قِواها العقلِية تكتِب و تَستَمِع لما يَقوله البِرفِيسور بِكل تركِيز.

ولا تَقوم بِأي تَهورٍ او تَصرِفٍ طائِش او اي حركةٍ قد تجعل مِنها محطاً للأنظَار الساخرةِ و
الضاحِكة.

« اليست تِلك مِيكاسا؟ »

اردفت يُوجِين بِتسائلٍ وهي تَمِيل بِرأسِها علي كتِفهِ وتقرِب ذراعه إليها،افاق مِن شرودِه لِينظر الي كتفهِ حيث قزحِية الشعر متشبثه بِهِ.

« يُوجِين ابتعدِي »

اردف بِإنزعاجٍ وهو يُحاول إِزالةَ رأسِها مِن علِيهِ، بينما هي تأبي ذلِك.

« دعنِي ارِيح بِرأسي فأنا منهكةٌ »

اردفت يُوجِين وهي تتشبث بِهِ اكثر، لِيغضب هو ساحِباً ذِراعه بِقوةٍ.

« يَكفِي، لقد سئِمت منكِ »

اردف بِصوتٍ عالِي فقد سَيطر عليهِ ، لِيلتفت كل مَن فِي المحاضرةِ إليهم عداها هِي لم تكترث له.

هي قد نَقلت مكانِها بِجانب سَاشا لأنها لا تطِيق الجلوس بِجانِبه او البَقاء بِقربِهِ حتي.

« لِيڤاي خارج المحاضرةِ حالاً! »

صرخ بِهم البروفِيسور لِتنفتح عَينِيهِ علي مصرعِيها ، وقف مِن مكانِه بِسرعة.

« لـ لكِن هِي من بَدأتْ »

« بِدون لكِن، خارِج المحاضرة الان »

قام بِجمع حاجِياتهِ لِيضعها داخِل حقِيبته ذات اللون الأسود، معلقاً إِياها علي كتفِهِ خارجاً مِن المحاضرةِ وهو يَسب يُوجِين تحت انفاسه.

بينما فِي المدرج الأخِير كانت تَبتسم بِسخرِية وهي تَضع يَدها علي خدِها الذِي يُوجد بِهِ خدوشٌ
قلِيلة تُراقِبه وهو يَخرج مِن المحاضرةِ بِهدوء.

« لقد إِنقلب السِحر علي الساحِر لِيڤاي! »

بِهمسٍ قد اردفت حالِكةُ الشعر ، لِتسمعها الماكِثةُ بِجانِبها رافعةً حاجِبها بِإستغراب.

« اتتحدثِين معِي؟ »

اردفتِ البُنية متسائِلة، لِتنفي الأخري بِرأسِها يُمنةً و يُسري سلبياً.

« كلا »

همهمتْ لها لِتُعِيد للإستِماع إلي شرح الطبِيب
بِتركِيز.

« ياإلهِي ما هذا »

اردفتِ بِنفسها وهي تَضع يَدها علي رأسِها متألِمة مِنه يَبدو انه ذلِك الصداع مجدداً.

و مِن سوءِ الحظ بِأنها قد نسِيت اخذ معها إحدي حبوب الدواءِ خاصتِها.

شعرت صاحبةُ ذِيل الفرس بأن التِي بِجانِبها ليست علي ما يُرام، نظرت لها فِإذا بها تراها.

مغلِقةً كِلتا عينِيها بِألم واضعتاً بِيدِيها علي رأسِها وتعض شفتِيها مِن شدةِ الألم.

« مِيكاسا، اانت علي ما يُرام؟؟؟ »

« نـ نعم انا كذالِك لا تـ تقلقِي »

نظرت لها بِنصف عَين مفتوحة وهي تتعرق بَشدة، قامت بِرفع يَدِيها لِتخبر الأستاذ بأنها تَود الذهاب الي المرحاض.

خرجت مِن المحاضرةِ وفي اثناء ذهابِها شعرت بِيدٍ تُمسِك بِمرفق يَدِيها.

« هذا حلم الِيس كذالِك؟ »

اردف بِهدوءٍ وهي يُحدِق بِعينِيها المتسِعتانِ مِن الصدمة.

الصداع اصبح يَزداد و لكِن عند رؤيتهِ سوف ينفجِر رأسها بأيةِ لحظة.
_

___

إنتهـي الفصل.

عيب يا جماعه ما كنت ساحبة صح؟
+
ورجِعنا بِفصل جدِيد بعد غيااب.


من المفترض انو كان ينزل ببداية السنة، بس لاني كسولل وعندي اختبارات فااا كنسلت.. 😩

المهم : هابِي نِيو يِيير قاايزز 💗.

ابيي اشوف تعلِيقات بعد غياب اسبوع مشان راح اخذ العطلة الخاصة بالترم الاول و بنهي هذه القصة قبل ما ارجع بإذن الله 😩💗
+ شي يفتح النفس بلييز

دعواتكم 👩🏻‍🎓🖤

St𝘶pid Girl |✔️| فتاةٌ غبِيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن