الفـصل العاشِر : يُوجِين

688 80 38
                                    

Tokyo // Japan

14" April "2013

Tuesday" 7:00AM
___________

تَقِف امام المِرأة تُسرِح خصلاتِ شعرِها القصِير وهِي تُحدق بِتفاصِيل وجهها الهادِئ.

إنتهتْ مِن تَسرِيحه لِتتركهُ منسدلاً علي رقبتِها واضعتاً بعدها مِشبكَ شعرٍ صغِير حتي تُثبث غرتَها علي اليَمِين.

دخلتْ علِيها خَالتُها بِإبتسَامةٍ بسِيطة وهي تَحمِل صِينِية صغِيرة بِها كوبٌ مِن الحلِيب و قِطع مِن البسكوِيت البُنِي.

« هل إستيقَظتْ أنِي؟ »

اردفتْ بِهدوء وهي تنظر لِـ خالتِها مِن خُلال المِرأة و تَضع بعد مِن المرهم الخاص بِالخدوش علي
خدِيها.

« نعم،وهي تَنتظركِ بِالأسفل. »

حركَت رأسَها بِخفةٍ مع بعض الهمهمه لِتغلق أمبُوب المرهم، لِتضعهُ داخِل حقِيبتها الصغِيرة.

إستقَامت مِن مكانِها لِتتجهَ ناحيةَ خالتِها مقبلةً رأسها ثم اخذت كَأس الحلِيب لِتشربه بِهدوء.

« وداعاً خالتِي! »

اردفت بِهدوء وهي تَخرج مِن الغرفةِ متجِهةً إلي الأسفلِ بينما خالتِها إبتسمت بِهدوء.

فتحت بَاب المنزل لِتجد أنِي تنتظِرها بِالخارج وهي جالِسة علي دراجتِها الزرقاء ذات الجرسِ الفضِي التِي هي بِجانب دراجةِ مِيكاسا ذات الجرسِ الذهبِي.

«خمسةَ عشر دقِيقة تتجهزيِنَ؟ ،لِما تأخرتِي؟ »

أردفتِ الشقْراءُ بِغضبٍ تمثِيلي، بينما الأخري كانت ملامِحها هادئة.

تَنهدت أنِي بِثقل لِتركب دراجتِها و الأخري فعلتْ المِثل.

فِي طرِيقهم إلي الجامِعة، رأت أنِي ملامِح مِيكاسا الساكِنه.

« مِيكاسا. »

أردفتْ أنِي بِهدوء وهي تَنظر أمامَها و الرِياح تضرِب وجهها بينما تَقُود الدراجة.

« ما الأمر؟ »

« تعلمِين أن لِيڤاي معنّا فِي الجامِعةِ.. »

لم تُكمِل كلامها بِسبب مقاطعةِ الأخري لها ، و بنبرةٍ هادئِةٍ أجابت.

« تجاهلِيه »

« هو لا يَعرفنِي حتي اتجاهله! ، انا اتَحدثُ عنكِ انتِ؟ »

« سَوف اتجاهلهُ حتي ولَو اراد الحدِيثَ معِي، انا علي علمٍ تَام بِأن شخصِيتهُ عنِيدة لكِنِ عنِيدةٌ اكثر مِنه. »

« أرِيد معرفةَ شكلِهِ حِين يَعرف بأنكِ عدتِي إلي طبِيعتكِ »

اردفت أنِي بِقهقةٍ خفِيفة وهي تَركِن دراجتِها بِركنها الخاص الذِي يكون فِي الجامِعةِ، لِتفعل الأخري المِثل.

_

يَجلِس بِالمدرجِ الأخير فِي الجامِعةِ وهو يَضع رأسهُ علي الطاولة.

يَرتدِي قمِيص ذو لونٍ أبيض و عليهِ شِيرت ذو لونٍ خمرِي.

شعر بِجلوس احدٍ بِجانِبهِ، لِكنهُ لم يَهتم ربما تَكون يُوجِين جاءت حتي تُزعجه بِثرثرتِها.

لكِنه تعجب مِن ذلِك الهدوء الذِي قد أحتل المِقعد الذِي بِجانبه.

تَغلب علي فضولهِ الزائِد لِيظَل كما هو واضعاً رأسهُ علي الطاولةِ.

« مِيكاسا، هل هذه انتِ؟ »

أردفت فتاةٌ ذات شعرٍ بُنِي علي شكلِ ذيل فرسٍ طويل وهي تَستدِير مِن مقعدِها إلي المِقعد الذِي يَقع خلفَها.

إتسعتْ عينِيهِ بِصدمةٍ عِند سَماعَهِ لِذلِك الأسم ، رفع رأسهُ بِبطئ لِيتفاجئ بِتلك التِي تتحدث بِهدوءٍ مع بُنيةِ الشعر.

قَاطع صدمته فَتح البَاب بِقوة لِتدخل فتاةٌ ذات شعرٍ ملون كـ قوس قزحٍ مختلط مع اللون البُنْي.

نظرت لها ذات الشعرِ الغرابِي بِهدوء لِتردف مع نظراتٍ كارهة بعض الشئ.

« يُوجِين! »

____

إنتهـي الفصل.

نشـرت رواية رِيڤاميكا جديدة ارجو الإطلاع.

الفصل ممل اي نو وما في اكشن او احداث بس ايش نسوي ᥬ☹️᭄ 💗

St𝘶pid Girl |✔️| فتاةٌ غبِيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن