"٢١"
"٧×٨"
"٤٥ لا، انتظر، إنها ٥٤" قالها الصبي محاولا التخمين."لا هذا ولا ذاك، إنها ٥٦" قالها الرجل بنظرات توبيخ، ثم سأله مجددا، رافعا الورقة لوجهه "٧×٦"
" ٤٣؟"
"بل ٤٢"
ضرب الصبي ذو الثامنة الطاولة بيده، قائلا بقهر "كنت قريبا"
عاتبه الرجل قائلا
"إنها ليست تخمينات، هيا اذهب، وراجع جدول سبعة مجددا"
فرد الصبي بضجر
"ظللت أدرس اليوم بطوله، أحس أن مخي لا يريد أن يستقبل أي معلومات"
نظر الرجل إليه بتعجب، هازا رأسه، ثم وضع الورقة جانبا قائلا
"حسنا لنفتح مخك المغلق إذا"
"كيف؟"
تبسم الرجل قائلا "لنلعب لعبة"
هذا جعل انتباه الصبي نحوه، قائلا "أي نوع من الألعاب؟"
جلس الرجل أمامه وقال
"اسمها آكسيري هابراما، وتعني لعبة الموت"
ثم أردف متابعا "ما إن تدخلها حتى لا يكون لك سوى خيار واحد: أن تلعب، وغصبا عنك ستلعب؛ لأن الذي يجعله خيارا واحدا هو كون الخيار الآخر يعني الموت"
"إذا هي لعبة نجاة؟"
"بالضبط! لعبة نجاة ودهاء"
إنها أول شيء قفزت إلى ذهنه، تلك الذكرى، ذكرى المرة الأولى التي لعب فيها تلك اللعبة مع إنخاها. كانت في الماضي تبدو لعبة اعتادا لعبها في أوقات فراغهما، ومن بين جميع الأشياء التي أخبرها به، لم يذكر يوما أن آكسيري هابراما حقيقة!
كان في شعور مضطرب، فبالله كيف سيكون شعورك حين تصبح داخل لعبة كنت تلعبها بغرض التسلية؟ وليس أي لعبة بل لعبة موت!
قاطعه صوت ظل الرجل من الشاشة، قائلا بنبرة حماس، مشعلا الأجواء
"لتبدأ لعبة الموت، ليبدأ الصراع على الحياة، لتبدأ آكسيري هابراما"
أنت تقرأ
آكسيري هابراما - لعبة الموت (مكتملة)
Science Fictionماذا ستفعل إذا وجدت نفسك داخل لعبة موت صممها الرجل الذي دائما ما كنت تناديه بأبي؟ التحديث: القصة مكتملة.