اقتباس سريع كدا قولولي رأيكم فيه
نظرت ليلي للسقف وضحكت بسخريه: والله ضحكتيني وانا مليش نفس أضحك..ده انا طلعت حقيره اوي..تخيلي اني واحده هربت من ابوها عشان بتتقي الله ومتبعش نفسها..واتبهدلت في الشوارع واتبهدلت من اللي يسواه ومن اللي ميسواش..وتشتغل عند ده وتتكرش وتدور علي شغل تاني..الجيران بيكرهوها مفيش حد بيحن عليها..كله عاوز ينصب عليها وكله فاكر انها بتشاغل الرجاله وكله فاكر انها بتجيب فلوسها من الحرام لانها هربانه من اهلها وميعرفوش انها هربانه من ابوها عشان هو أصل الحرام والهم اللي في حياتها..تخيلي اني مش فاكره امي شكلها عامل ازاي..ماتت وانا عندي 7 سنين وسابتلي شويه دهب اللي انا بصرف منهم في الكليه وعلي الدوا بتاعي..اللي هي عارفه اني همر بالمرار ده كله..ابويا كان نازل ضرب وتعنيف فيا لمجرد ان خالي خد ورث امي ومخدتش حاجه منها لانه كان متجوزها عشان الفلوس وبيضربني انا..انا اللي كنت 7 سنين
مكنش حد بيدافع عني..كله بيقول ده ابوها وهو حر..كان سعات بيضربني ويغمي عليا واصحي تاني يوم الصبح والاقيني زي منا محدش عبرني
وبعدها بفتره جابلي مصيبه حياتي سميه وابنها..ابنها اللي كان مقرف واكتر انسان مقرف وقذر شفته في حياتي
كانوا بيكرشوني بليل واترمي برا لغايه الفجر..
عارفه مين اللي كان بيدافع عني معتز وابوه وامه
اللي كانوا في ضهري وكنت عايشه حياتي معاهم أصلا..واول ما كملت 9 سنين
خلعت ليلي حجابها بسرعه وهي تحاول كتم دموعها وقامت بالاشاره الي رقبتها: دي بقي..مسك السكينه وسخنها ولزقها في رقبتي ولا كأني جماد..وكنت بصرخ قدامه وكأني فرخه بتدبح..لدرجه ان سميه قالتله كفايه هتموت..انا صعبت علي الغريب ومصعبتش علي ابويا اللي من دمي..دي بقي السبب ان معتز يخطبني ويخلصني من الهم اللي انا فيه..بس ملحقتش اتهني وابويا نصب علي واحد ومشينا ومعرفش عنه حاجه..وراح قاله اني مت..واول ما كملت 13 سنه شاف ان الرقاصه سميه بتجيب دخل حلو..فبص لبشرتي البيضه ووشي المقبول وحلف ليشغلني رقاصه وكل ما ارفض يا اما يضربني او يحرقني او يحلف عليا يقعدني من التعليم اللي هو هقدر اعيش بيه في مجتمع زي ده بعد كده اكتشف اني عندي القلب ومينفعش اعمل مجهود فإستغل ده ولبسني بدلات رقص ضيقه وقعدني وسط الزباين المقرفين.. بقي ابويا من ناحيه ورامي من ناحيه والشغل اللي هو كان بيشغلهولي من ناحيه وخوفي انهم يعرفوا مكان الدهب من ناحيه
وأول ما كملت 16 سنه جاتلي مصيبه فوق دماغي..والله خايفه اقول اسمه..بهدلني والله كان بيشريني في اليوم ب 3000 ج عشان انضفله الجزمه ويكب عليا وسكي ويضربني ويهزقني ويمشي لمده سنه
انتفض جسدها باكيا: كله كان جاي عليا وحتي لما رحت الشقه اللي بقعد فيها في الاجازه كله كان بيستغل اني من غير اهل ويبهدلني انا مش داخله معاكوا في سكن كده لله..او عشان المواصلات والحجج الفارغه دي انا داخله معاكوا غي الشقه دي عشان اهرب من الشقه اللي هناك والناس اللي هناك
ولما شوفت معتز والله حسيت براحه اخيرا لقيت حد اعرفه وهو انا مليش حق اني اعيش
صرخت بقوه: وهو انا مليش حق اعيش زيك او زيها او زيها..انتي عندك ام وبتخاف عليكي وبتعمل اي حاجه عشان بنتها وانتو عندكوا اب وام..انا معنديش حد والله ما عندي حد..وانتي ملكيش حق تقوليلي الكلام اللي قولتيه ده طالما معشتيش اللي انا عشته..مفيش بنت هترضي تعيش اللي انا عشته ده..إما هتنتحر انا والله عايشه لغايه دلوقتي لاني قريبه من ربنا وحاسه انه هيعوضني..وربنا بدأ يعوضني بمعتز اهو..انتي اللي تتقي ربنا وابعدي عني بكلامك ولسانك!
حد عارف ليلي قالت الكلام ده لمين🙃🙋🏻♀️
أنت تقرأ
بيـن الشـيَاطِين ␈
Teen Fiction" كل ما هو لك هو لك ، وكل ما هو ليس لك فهو لأي شخص الا أنت ، وكل ما ستراه ستراه حتي لو كنت فاقد للبصر ، شظايا الماضي عالقة في ثناياك كلما تحسستها تألمك ، تجاهلها لعل يقل بكائك.." ° ° روايـة " بيـن الشياطيـن"
