الفصل الثالث

671 50 3
                                    

رواية
" بين الشياطين "
الفصل الثالث
.
.

دخل معتز بهدوء وتوتر بعض الشئ ووراءه احمد الذي يتحول وجهه الي الجمود بعد ان يخطوا خطوه واحده داخل ذلك البيت الملعون

ما ان دخلوا حتي قامت الخادمات بإطلاق الزغاريد الكثيرة ابتسم لهم معتز بدفء
فقد شعر بأنه مرحب به
وما ان ابتسم لهم حتي انفطرت قلوب الفتيات الشابة
تهامسن كثيراً علي عيناه الخضراء او شعره الكثيف
او بنيتهُ الصحية او ابتسامته لم يتوقعوا
بأنه جذاب الي تلك الدرجة

لتنظر لهن مديرة المنزل بتحذير ليصمتن وينظرن ف الارض بريبه وخشيه

اما بداخل غرفة المعيشة:
كانت تجلس العائلة كاملة وعندما سمع الجد الزغاريد

وقف وقال: يلا معتز وصل يا ريت نمشي بنظام

قال محمود بطاعه: بابا ، مش المفروض هو اللي يجي مش احنا...

قال الجد مقاطعًا بصرامه :انت هتقولي اعمل ايه ولا معملش اي انا هستقبل حفيدي ع الباب عاوز تيجي تعالي مش عاوز انت حر

خرج الجد من الباب بكبرياء وخلفه ابنتيه واحفاده

وقفت ثريا وسيف بجانب محمود الذي وقف مكانه ينظر ف اثرهم بغموض

ليقول سيف مواسياً: خلاص يا بابا مش عاوز تروح متروحش

محمود بشر: لا ازاي انا لازم اشوف ابن اخويا اوعي عديني

ليذهب سريعا الي حيث معتز
.


.
ركض يوسف حتي وقف بجانب زينة

ليميل ع اذنها ويقول :انتي زعلتي ليه ده انا يوسف يا زينه تزعلي مني برضه


نظرت له بطرف عينيها ولم ترد عليه

يوسف :انا اسف والله مش قصدي بس كنت عاوزك متزعليش مني

رددت بعصبية: متقوليش شوكولاتة تاني!!

لينظر لها بإندهاش: هي الشيكولاتة وحشة طب احلف بالله انتي احلي بنت ، ده انتي زينة البنات يا زينة

تركته بضيق وتحركت بسرعه خلف جدها
.


.
ابتسم طاهر ورفع يداه مرحباً: أهلا أهلا بالغالي ابن الغالي..

معتز بهدوء وهو يحرك راسه بهدوء:ده نور حضرتك يا جدي

ابتسم يوسف هامساً بين ابناء عمته: ده طلع حلو اهو ، فكرته هيبقي هندي

بيـن الشـيَاطِين ␈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن