الفصل العاشر

635 44 16
                                    

الفصل العاشر من روايه
تركت ملاكي بين الشياطين
بقلم بسمله سمير
⛔متنسوش الڤوت والفولو
.
.
نظرت له بصدمه وزهول وتوتر
كيف عرف كيف؟! أملامحي مألوفه لهذه الدرجه؟ أو كان يعلم من وقت رؤيته لها ؟
تساؤلات وتساؤلات تخطر لبالها ارهقتها ووترتها
اخذت ليلي تهدأ نفسها قررت ان تمنح لنفسها بعض السعاده والفرح وتقول له من هي لعلها تعيش بقربه بسعاده

كان معتز ينتظر الاجابه بفارغ الصبر لدرجه اهتزاز قدميه وارتفاع دقات قلبه مثل الطبول القارعه في الطريق

عندما وجدها متوتره قفز من مكانه بسرعه وتتبعه دقات قلبه لدرجه انه لايسمع اي شئ من العالم الخارجي فقط يريد سماع كلامها

معتز وهو يتنفس بسرعه:انتي صح؟

لتهز رأسها بدموع وابتسامه صغيره مرتعشه

معتز بإضطراب ف التنفس:انتي بتتكلمي جد

ليلي بإبتسامه صغيره:اكيد بتكلم جد....عامل ايه؟!

معتز بوجع وهو يحرك يديه بعشوائيه: عامل ايه؟ طالما انتي مسألتنيش انا مين يبقي اكيد عارفاني ولما انتي عارفاني مجتيش تتكلمي معايا ليه هاا ؟!

اضطرت ليلي للكذب بسبب خجلها منه:مكنتش اعرف صدقني انه انت مكنتش متأكده

لم يرد عليها ظل ينظر لها وعينيه تدمع ولم ينزعها من فوق عينيها مما جعلها تخجل وتنظر ليدها بإبتسامه صغيره ولطيفه

اما معتز رأسه ناحيه الشمال وبدأ بتأملها وعينيه تسيل منها الدموع لا اراديا كم كبرت تلك الشقيه كم اصبحت يافعه وجميله وانثي وصوتها الرائع العميق حقا كم اصبحت جميله

معتز بتوهان:انتي بتسأليني انا اللي عامل ايه ؟! انتي اللي عامله ايه وحياتك كانت عامله ازاي؟ فين والدك؟عايشه ازاي ؟!فاكراني طيب فاكراني كويس

كانت ليلي متضطربه لان كل الاسئله ستؤدي الي نفس الاجابه وهي هروبها من المنزل
ليلي لنفسها:عادي ياليلي قولي انك كويسه والحياه تمام وانك زي الفل وانك فكراه هو مش هياكلك يعني...

ليلي بإضطراب وتحاول أن تداريها:اكيد فاكره حضرتك

ليقرب كرسي موضع علي بعد منها ويجعله قريب جدا وجلس عليه مما جعلها ترتد للخلف وظل يتأمل وجهها بسعاده وكأنها ابنته التي افترق عنها ووجدها اخيرا

معتز بضحك وهو يمسح الدموع :لا حضرتك ايه بقا ده انتي كنتي بتقوليلي يا ولا وترزعيني قفا بعديها

لتضحك ليلي بقوه رغم توترها من جلسته

معتز بسرحان:بس بسم الله ماشاء الله كبرتي يا ليلي وبقيتي انسه قد الدنيا خلاص مبقتيش الطفله ليلي كبرتي والعمر عدي والله

لتكتم ضحكها بخجل:اه شكرا يا دكتور ده من زوقك

لم يرد عليها فقط ينظر لها ولجمالها لمده طويله مما سبب لها بالاحراج

بيـن الشـيَاطِين ␈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن