الفصل ال 20

533 50 36
                                    

روايه تركت ملاكي بين الشياطين
الفصل ال20

الڤوت يا جماعه 🙂💙

نظر له معتز نظره بارده..وضع معتز يده اسفل ذقن طاهر وادار رأسه اليه التي كانت ناحيه ليلي النائمه بسبب المهدأ

معتز بمراوغه: اي يا طاهر بيه شايفك مركز مع مرات حفيدك..خير في حاجه!؟

هبد طاهر عصاه في الارض بحزم: متجوز من غير ما تقولنا..مش احنا اهلك والمفروض نساندك في حاجه زي دي والمفروض تاخد اذني الاول..وبعدين مين دي وبنت مين وعيلتها اي

ضحك معتز بصوت واطي:اوبس نسيت والله..وبعدين ده انا متجوزها من زمانن اوي من وانا 17 سنه قبل ما اعرف ان عندي جد أصلا ومش محتاج اذن حد لان ابويا هو اللي طلبهالي..كانت مراتي بين الناس اللي في الحاره..الحاره اللي انا اتربيت فيها..اما بالنسبه لسؤال هي بنت مين فهي بنتي انا..وانا اللي مربيها علي ايدي وعيلتها مين فده شئ مش مهم اظن حضرتك مبتخدش بالمناصب لانك راجل محترم

كانت في طيات كلماته السخريه التي انتبه لها طاهر ولكن تغاضي عنها

طاهر وهو ينظر لليلي: ابقي جبها القصر تعيش معانا نتعرف عليها اكتر

نظر له معتز في عينه: ان شاء الله هسشيرها واقولك

دخل طاهر وجلس في الصالون وظل ينظر لليلي بجمود فهو يشعر بأنه رأها من قبل ولكن لا يعلم اين!

اتجه معتز الي ليلي ومال عليها وحملها كالطفل الرضيع وتشبثت في رقبته وهمهمت بكلمات غير مفهومه ليبتسم علي بلاهتها

معتز بهمس: هروح انيمها جوه وجاي حالا

اشار له طاهر بإصبعه..ولكن وجد ان معتز غادر قبل ان يشير اليه

تحولت ملامح وجه طاهر فور مغادرته الي ملامح شيطانيه

قال بغل: الزمن بيعيد نفسه بيعيد نفسههههه...اااه اعمل اي في البت دي كمان الواد زي ما يكون سحراله زي ما شحاته الشوارع كانت ساحره لعيالي

وضعها معتز علي السرير برفق..ثم اقترب من حجابها وبدأ بفكه قليلا لكي تستطيع النوم
ولكن رؤيتها نائمه بهذا الشكل وتلك الخدود الحمراء الرائعه الدافئه..تجعله فضوله يأخذه للمس خديها ولم يمنع نفسه فهي زوجته علي اي حال
وضع انفه برقه فوق خدها الأيمن ليبتسم بقوه..يستطيع ان يشعر بإنتعاشه خدها وكأنها تغسله مئه مره في اليوم
قبل خدها برفق ثم ابتعد عنها بهدوء ليجد عينها ترمش عده رمشات ويدها ترتعش ليضحك بخفوت فهي مستيقظه بالفعل ليخرج ويغلق الباب خلفه ويغادر
قتحت عيناها بصدمه وتقوم بنصف جلسه ثم وضعت يدها علي خدها ظلت علي حالتها هذه فتره طويله ولكن بعد هذه المده اخيرا ابدت رده فعل وهي ابتسامه بلهاء حالمه
.
.
معتز بإبتسامه: أهلا وسهلا والله نورت المكان

بيـن الشـيَاطِين ␈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن