الفصل ال17

474 50 10
                                    

روايه تركت ملاكي بين الشياطين

متنساش الڤوت والفولو
.
.
جلس معتز ووضع قدم ع أخري وهو يرمق هذا المحامي بملل

معتز بملل: ايوا انا مفهمتش حاجه انا والله خريج هندسه مش حقوق اتمني تفهمني بشكل أعمق

جلست ليلي وراء معتز وهي تبكي بصوت خافت واحراج هي السبب هي من اوقعت معتز في ذلك

ردد المحامي بتوتر: دلوقتي يا معتز بيه..الست اللي برا دي بتتهم الانسه انها نتشت منها السلسله من ع رقبتها قدام البيت تمام؟

زفر معتز بضيق: تمام!!!

المحامي: والشارع كله شاهد ع كده تمام؟

معتز بإندهاش من كذبهم: اها تمام!

المحامي: وحضرتك متهم بإنك هجمت علي شاب هناك وابرحته لغايه ما فقد الوعي وبين الحياه والموت وبدون سبب تمام؟

معتز بإحتجاج: لا دي بقي مش تمام ولا عمرها ما هتبقي تمام..ده اتحرش بيها قدام عيني اسيبه!! ده انا اكله بسناني

المحامي بسرعه: لحظه بس يا معتز بيه انا اكتشفت كاميرا في الجنب جايبه كل اللي حص...

معتز بعصبيه: طب حضرتك طالما في تسجيل للي حصل واستخدمه انا مش فاهمك يا استاذ والله

المحامي بسرعه: افهمني بس يا معتز بيه..الكاميرا جايبه ان الانسه وهي مسرقتش حاجه وزي ما طلعت زي ما نزلت وشنتطتها اتفتشت لقوا فيها دهب واتضح انه بتاعها فلو انا قدمت الدليل ده للمأمور فهي كده براءه بس

معتز بضيق: يا استاذ هو حضرتك بتعذبني ليه..هو مينفعش تقول كلامك كله علي بعضه!!

المحامي: بس الكاميرا هتكون جايباك انت وانت بتضرب الولد وضربته في منطقته وكل الناس شاهده غير ان في شابين ضربتهم في الاخر رافعين قضيه عليك بردو يعني لو قدمت الدليل انت اللي هتروح فيها ومحدش هيعترف بالتحرش لانه مجاش واضح في الكاميرا وحتي لو..مينفعش تدافع عن بنت بالشكل الدموي ده وهي مش من عيلتك

اومأ معتز بدون تفكير: خلاص قدم دليل الكاميرا ده واتكل ع الله

ليلي بسرعه وهي تمسح دموعها: انت مش سامعه بيقول اي..وهو انت هطلعني منها وانت هتفضل قاعد هنا
لا طبعا انا مش هرضي بده

بيـن الشـيَاطِين ␈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن