انا بتأخر جدا في الروايه دي ، وعارفه ان في ناس زهقت ومكملتهاش بس انا هكملها وخلاص
.
.
التفت لها معتز ببرود رغم النيران التي بداخلهتالا بصدمه: انا مش قادره استوعب
تحرك معتز بوجوم ولم يتحدث ، وحاول المرور بهدوء
وقفت تالا بسرعه: استن....
لم تكمل كلماتها ، لتجد معتز لف اصابعه حول رقبتها وضربها في الحائط ، نظرت لعينيه برعب لتجد بها كره وشر رهيب لم تلاحظه من قبل في المره الوحيده التي رأته بها
ابتلعت ريقها برعب
لتجده يهمس بجانب اذنها كفحيح افعي
: وعزه جلاله الله ، لو حركتِ لسانك بنص كلمه من اللي سمعتيها ، هدفنك ، واخلي اخوكِ يصوت عليكي زي الولايا
مش عشان موتك ، لاا!
عشان مش هيعرف يلم جتتك ويحطها في قبرضربت تالا علي يده التي تخنقها ، وجهها تلون بالازرق كحال شفتيها
عندما لم تجد استجابه من ضربه ع يده ، بدأت بضربه علي كتفه وزراعه ضربات خائفه ومتتاليهنظر لها نظره اخيره ، ثم تركها تقع علي الارضيه
نظر لها قليلا وهي واقعه علي الارضيه وتتقيألم تسمع شئ سوي صوت تقيأها وتنفسها العالي وصوت كعب حذائه الثمين وهو يتحرك علي الارضيه ، خرج واغلق الانوار خلفه
واغلق الباب
اخرج منديلا من جيبه ومسح طرف حذائه ثم انتصب في وقفته وتحرك ناحيه مراد واحمد بوجهه مكفهرظلت جالسه علي الارضيه بصدمه ، مسحت فمها ووقفت بتعب ثم تحركت هي الاخري الي الخارج ، وركضت دون ان تنظر الي احد
وصلت لسياره اخيها وجلست بها بهدوء تام ، يعصف بذهنها افكار سوداويهشعر بها معتز ، ونظر بحده للسياره وجدها تناظره
وحالما نظرت لعيناه المليئه بالقوه والحزم والعصبيه ، وكيفيه وضعيه وقفته ، وكتفه العريض ، وملابسه المنمقه الجميله علي الرغم من وجود مصيبه او كارثه ، كان هو سببها ، لانه بالطبع الچوكر ، شعرت ان قلبها يدق ولكن لا تعلم ان كان يدق خوف ام.....حب !
انزلت عيناها بسرعه وقطعت ذلك التواصل البصريفركت اصابعها بتوتر وخجل
ولكن جاء صوت في عقلها فجأه
وبدأت بالرد والمناقشه
: ده مجرم يا تالا!!!!: مش يمكن ليه سبب؟
: مفيش تبرير للنصب ولا القتل ولا التدمير ، ده بيدمر اخوكي
: مشوفناهوش قتل ولا نصب ، ومش يمكن بيدمر حد تاني غير اخويا ، شركاء اخويا مثلا
: .......
نظرت له مره اخري لتجده يعطي لها ظهره ، وضعت كفها علي زجاج السياره وكأنها تضع يدها علي ظهره
وابتسمت ابتسامه غريبه خلفها الكثير
أنت تقرأ
بيـن الشـيَاطِين ␈
Teen Fiction" كل ما هو لك هو لك ، وكل ما هو ليس لك فهو لأي شخص الا أنت ، وكل ما ستراه ستراه حتي لو كنت فاقد للبصر ، شظايا الماضي عالقة في ثناياك كلما تحسستها تألمك ، تجاهلها لعل يقل بكائك.." ° ° روايـة " بيـن الشياطيـن"