الفصل ال 24

366 48 77
                                    

تركـت ملاكي بيـن الشياطين
الفصل ال 24
قراءه ممتعه
كل سنه وانتم طيبين يا حبايب قلبي يا نن عيوني من جوه بحبكم اوي بجد❤️❤️❤️

بجد هقول حاجه عن حزني اني لسه لغايه دلوقتي موصلتش ل 100 فلورز ، طب ليه وازاي واشمعنا💔
.
.
جري معتز فازعاً الي ليلي التي سقطت للتو
: ليلي ، انتي كويسه ؟ اي اللي خلاكي تقعي كدا

نظرت ليلي حولها بشرود وتعب وادركت ان زين قد غادر بالفعل قبل ان يراه معتز ، حينما سمع البوابات تفتح قام بترك يدها لتقع علي الحشائش في الحديقه

حركت ليلي رأسها بمعني نعم
وضع يده خلف ظهرها وضمها الي صدره ونظر الي وجهها الشاحب نتيجه خوفها من زين

وضع ابهامه مرتعشا علي وجنتها التي اصبحت زرقاء: ليلي مالك ، وشك ازرق وساقع ، في حد خوفك يا ماما ولا فجعك؟؟

لملمت قدمها وعيناها فارغه وحاولت ان تقوم ، ليسندها معتز بسرعه وقام بها

ابتسمت ليلي بتصنع: لا بس تعبت شويه ونمت ، معلش قلقتك

ابعدت يده وتحركت للداخل وهي تضع بدها علي قلبها بألم ، تود ان تصعد وتأخذ دوائها واذا بها تسمع معتز يصرخ مجددا بإسمها

: في حد عملك حاجه؟؟؟ ، ليلي!!!!!!!

دب الرعب في داخلها اكثر من صوته الصارخ
كادت ان تدير وجهها لتجده يحيط بزراعها ويلصقها بها حتي اصبح وجهه امام وجهها

نظر لها بحده: في اي مالك بالظبط

امسكت طرف فستانها من الاعلي وبدأت بإعتصاره من الالم

تحدثت بهمس متألم: معتز سيبني هطلع فوق ثانيه وهاجي اقولك

نظر الي ملامحها المتألمه واندهش من وجهها
ابتلع ريقه: مالك؟

ارتعشت شفتاها الزرقاء وبدأت بالبكاء: هطلع بس ثواني

كاد ان يتركها ولكن وجدها تتنفس بسرعه وعيناها تغيب من الواقع رقبتها تميل الي الخلف حتي فقدت الوعي نظر الي جسدها المنحني الي الخلف بين يديه بصدمه

همس بإرتعاش: ليلي؟ اصحي يا ليلي..ليلي ف..في ..اااي؟

صرخ بهلع: ليليييييي...
.
.
جلس طاهر علي الطاوله ينظر الي ساعته فقد تأخر معتز كثيرا
لقد قال له فقط انه سينادي زوجته من الحديقه كما قالت له زينه عن مكانها
ولكن سيبدأ موعد الطعام ولم يأتي!!

ابتلع الجميع ريقه من الجوع فلم يتناولوا شئ من الصباح منتظرين طاهر ليتناولو غدائهم

بيـن الشـيَاطِين ␈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن