الفصل الثامن

691 47 6
                                    

روايه تركت ملاكي بين الشياطين

اتمني ليكوا قراءه ممتعه متنسوش الڤوت والفولو🤭😃🔥
.
.

قال معتز بصدمه:بنته ازاي يا احمد؟

احمد باستغراب:هو ايه اللي ازاي بقولك بنته!

معتز بضياع:بنته ميته بقالها 11سنه.ممكن تكون لسه عايشه وكان بيضحك عليا

احمد بتعجب:11سنه!

معتز وهو ينظر له بطريقه غريبه: ايوا 11سنه اليوم اللي امي وابويا ماتوا فيه روحت المدرسه عشان املي شويه استمارات عشان الجامعه ولما رجعت لقتهم ماتوا وقابلت الراجل ده بردوا وقالي انها ماتت

فلاش باك:
كان يجلس معتز وهو في سن السابعه عشر من عمره يتلقي التعازي من اهل حارته وعيناه مظلمه لا يصدق ما يحدث حتي الان فكل ما يملك قد ذهب في اقل من دقائق لا يعرف ايصرخ ام يبكي ام يظل ساكنا وكان ذلك مافعله جلس بين الناس صامتا لا يتحدث ابدا فقلبه الان في حاله هلع وخوف من المستقبل بدن والديه بدون حنان بدون اطمئنان بدون حب بدون حضن والدته وبدون والده الحنون

اخذ يفكر ويقول بحزن وقهر:ازاي بس انا مأمن علي الغاز والمياه والشبابيك قبل ماروح المدرسه ازاي الغاز اتفتح وهم اتخنقوا وكمان ماما محستش بالغاز ازاي بس ازاي
ليكمل بحزن شديد ودموع في عينيه

:اكيد حد فتح الغاز بس مين بس الحاره كلها غلبانه وبتحب بابا محدش يتجرأ يعمل كدا يا رب صبرني علي فراقهم الحمد لله انا لا اريد القضاء بل اريد اللطف فيه اللهم ارحمهم رحمه واسعه
قطع كلامه مع نفسه علي احد يجلس بجانبه ويربت علي قدمه برفق
نظر معتز للرجل بتشوش

سيد :البقاء لله يابن الجدع

معتز بانتباه:عم سيد! الدوام لله...كويس انك مجبتش ليلي عشان متعيطش

سيد بحزن مصتنع:والله يا بني كنت عاوز اقولك المصيبه دي بس مش عاوزك تزعل

معتز وهو يمسح علي وجهه بتعب

معتز بتعب:هزعل اكتر من اللي انا فيه قول قول يا عم سيد الله يستر عليك انا تعبان
-كان معتز يتحدث بثبات ولكن قلبه اصبح يتذبذب من الخوف شعر ان شئ اصاب تلك الطفله المسكينه
سيد بقهر مصطنع:ليلي اتوفت اول امبارح ودفناها امبارح الضهر

نظر معتز للارض ولم يبدي اي رده فعل مما جعل سيد يشعر بالاستغراب وما هؤ الا ثواني الا وسمع صوت بكاء معتز الخافت الذي بالكاد يسمع

معتز ببكاء:قتلتها؟

سيد بصدمه مزيفه:ايه اللي بتقوله ده هقتل بنتي؟

امسكه معتز من لياقه قميصه الملئ بالبقع المقرفه

معتز بصراخ باكي:اه تقتلها اللي يحرق بنته بالسكينه في رقبتها قدام عيني وهي 8سنين ويهري جسمها بسلك الغسيل لغايه ما دمها ينزل علي هدومي يبقي هي مش بنتك ولا انت ابوها اي ضربتها المرادي بالامبوبه علي دماغها ولا نحرتها بالسكينه

بيـن الشـيَاطِين ␈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن