رواية
" بين الشياطين "الفصل الثاني
.
.بدأ بالاعتداء عليها لتصرخ بقوه وتركله بقدمها ولكن لا يتحرك من فوقها ولا حياه لمن تنادي ولا رحمه في قلوب من ماتت قلوبهم بدأت تفقد الامل وتبكي بإشمئزاز وحسرة علي نفسها وعلي حياتها التي ستضيع في لحظة ، والدها مازال ف البيت !!
ظلت تنادي عليه لعله ينقذها ولو لمره..
ليلي بالصراخ :يا بابا الحقناي يا بابا ارجوك الحقني وهعمل اي حاجه هتطلبها مني يابابا هروح معاك الحته اللي انت عايزها وهعمل اللي تطلبه مني بس ابعده عني بالله عليي..يك يا باباا
انتهي صراخها ببكاء مرير فاقد الامل ، فهي الان اصبحت بلا حول ولا قوة ولكن فجأة استمعت الي صوت والدها وهو يستند ع الباب ببرود وبجانبه سمية وتستند ع كتفه ومعها كأس فيه بعض النبيذ وتضحك بجنون وكأنها تشاهد فيلماً كوميدياً ، ليقول والدها من بين ضحكاته
سيد بضحك : يا بني ما هي كده كده هتبقي بالحلال..
ضحكت سمية: نموت في الحلال..
قام رامي وهو يتأفف بقوه : حاضر ي جوز امي انت طلباتك اوامر
سميه بملاوعة: ياختي ع المطيع قلب امك
رامي وهو يتفحص جسد والدته: خسيتي يما الله اكبر ع الدولارات
ضربته سمية علي صدره ضاحكة: بكاش
ضحكوا جميعا علي كلمات سمية غافلين عن التي اصابتها صاعقة بعد كلمات والدها الباردة عند دخوله فعندما سمعته توقفت عن المقاومة فوراً كانت تريد في هذا الوقت الصراخ والهرب الي مكان لا يوجد به الوجوه التي تشمئز منها ، خرجوا جميعا ليغمز لها رامي مع ابتسامته الكريهه التي تخاف من اسنانه وكأنها ستنهبها ف اي وقت مثل الذئاب
همس : سلام يا مراتي
ضحك ثم خرج مع الباقي لتركض هي ناحيه بابها تغلقه بقوه ثم تجلس ع الارضيه
تصرخ بقوه وترتعش بجنون وتضع يدها علي اذنها وكأنها طفل يبكي يحتاج لوالدته
:اااااه...انا لازم امشي لازم كفايه كدااااا اااااه
.
.لتعود لارض الواقع في بيت ام جلال في الصالون وهي تصرخ بكلمات عشوائية
وتقول بدفاع وهيستريا:لاااا لاااا جواز لااا والنبي ابعديييه عني كفايه حرام عليكوا كفاااايه
ثم انهت كلامها ببكاء مرير
ام جلال بفزع :بسم الله الرحمن الرحيم يا حوستي انتي ملبوسه ي بت ولا ايه
أنت تقرأ
بيـن الشـيَاطِين ␈
Teen Fiction" كل ما هو لك هو لك ، وكل ما هو ليس لك فهو لأي شخص الا أنت ، وكل ما ستراه ستراه حتي لو كنت فاقد للبصر ، شظايا الماضي عالقة في ثناياك كلما تحسستها تألمك ، تجاهلها لعل يقل بكائك.." ° ° روايـة " بيـن الشياطيـن"