روايه تركت ملاكي بين الشياطين
الفصل ال 28
.
.
جلس جميعهم في مكتب المأمور ينتظرون
معتز يجلس علي مقعد واحمد في المقعد الذي امامه وسيف يجلس علي مقعد بجانب الباب بعيدا عنهم
والفتيات يجلسن علي اريكه سوداء في اخر الغرفه
والهدوء يسود الجميع ، انقطع الصمت عندما دخل زين ووليد الغرفه ، كان يضحك وليد علي مظهرهم
وليد بضحك: ايه يعم اللي شخورك كده ، جبتنا انا وزين ع ملي وشنا من امن الدوله للقسم عشانكخبأ سيف نفسه مستهزئا: لا في قطه خربشتني
ولكن نظر اليه بغضب فجأه: هيكون من ايه ، متخانق يعمزين بإبتسامه: لما عرفت انكم هنا جيت علطول
نظر الي ليلي بإبتسامه لزجه: قلقت عليكمنظرت ليلي الناحيه الاخري بقرف وصمتت
اقترب وليد قليلا من معتز الذي ينظر لزين بطريقه غريبه: مكنتش اعرف انك بتاع مشاكل يعم معتز
لم يتحدث معتز وظل ينظر الي زين الذي يتفحص ليلي بطريقه مقرفه وغريبه
حتي انتبه الي نظرات معتز الغاضبه وصدره الذي بدأ الصعود والنزول بسرعهابتسم زين من نظراته: طب انا هجهز نفسي عشان طالع شغل ، ربنا معاكم
خرج ، ولازال معتز ينظر في اثره بغضب ، دخل المأمور بإبتسامه
تحدث بصوت عالي: متجمعين عند النبي ان شاء الله ، عيله الصديقي كلها هنا ولا ايهابتسم وليد: خلصلهم الموضوع بقي وروحهم انهارده
همس المأمور: مظنش يا وليد ، الاتنين غلطانين ، والتانيين مش عاوزين يسحبوا المحضر
همس وليد: انت تقدر تعمل كل حاجه يعم ، حاول تقنعهم ، مش عاوز اخواتي يباتوا في الحجز انهارده..
حرك المأمور رأسه بضيق وودع وليد الذي كان لديه عمل للخارج هذه الليله ايضا
استند وليد علي الحائط بجانب غرفه المأمور
اخرج هاتف صغير غير هاتفه وضغط علي عده ارقام وكاد يضغط ليتصل ولكن...
انتبه فارس الي ملابس وليد السوداء
فارس بإستغراب: انت ماشي خلاص..انتبه له وليد: ايه! اه انا ماشي بعد ربعايه كده
احتضنه فارس: ربنا معاك يحبيبي ، المهمه المرادي سهله عن اللي فاتوا ، ارجعلنا بالسلامه
ابتسم وليد وبادله الاحضان: عارف انها اسهل ، بس قلبي مقبوض شويه
ابتسم فارس: ربنا معاك ، هسيبك انا تكلم امك وحبايبك بقي عشان تلحق
أنت تقرأ
بيـن الشـيَاطِين ␈
Teen Fiction" كل ما هو لك هو لك ، وكل ما هو ليس لك فهو لأي شخص الا أنت ، وكل ما ستراه ستراه حتي لو كنت فاقد للبصر ، شظايا الماضي عالقة في ثناياك كلما تحسستها تألمك ، تجاهلها لعل يقل بكائك.." ° ° روايـة " بيـن الشياطيـن"