لا تنسوا التصويت بنجمة ✨.
السلام عليكم 💙
شلونكم كايزز؟ عساكم بخير جميعاً.
أعتذر على التأخير بس كما تعرفون إني جامعة ودراسة كثير، بصعوبة أقدر ألحق المنهج، دعواتكم 🥺💛.
البارت هذا سريع وخفيف، اتمنى يعجبكم، كان بنفسي أكتب اكثر بس قلت لازم انزل اليوم لأنني تأخرت 🤦🏼♀️💔، ح أستعجل بالبارت القادم، وترقبوا الأحداث بلشت هسه 🌚✨(البارت غير مراجع بدقة، اعتذر لوجود أي خطأ غير مقصود، قراءة مُمتعة 💙).
__________________________
كـارمـن:
تَقلبتُ في فراشي للمرة العاشرة، ولم يزُر النوم عيني قط! رغم إن اليوم كان حافلاً بالتعب.. لكن بعد مُحادَثتي مع يولاند لم أتمكن النوم. لا زلتُ أُفكر بجود وكيف يمكنه أن يستمر بحبها طوال تلك السنوات.. رغم إنه فعل شيئاً خاطئاً لها عندما سلبها قبلتها الأولى بالإكراه إلا إنني أشعُر بالتعاطُف إتجاههُ أكثر مما أفعل نحو يولاند.
لا أعلم لما شعرتُ بالضيق عند سماع هذهِ القصة، رُبما هذا السبب الذي لا يجعلني أرتاحُ في سريري الآن.
بعدما ضَجرتُ من التقَلُب، فتحتُ هاتفي فكانت الساعة (الثانية بعد مُنتصفِ الليل). تنهدتُ بقلة حيلة وأخذتُ أقلبُ في الصور حيناً وأتنقلُ بين البرامج في حينٍ آخر~حدقت في أعلى الشاشة، لأرى كم الساعة الآن؛ فوجدتُها تُشير نحو الثانية وخمسٌ وثلاثين دقيقة (٢:٣٥ ص).
صارَ الوضعُ مُملاً أكثر! تباً..
سئِمتُ من الهاتف، فرميتهُ بجانبي وترجلتُ من السرير لأُعدل قميصي المرفوع أثر النوم ثم مشيتُ بهدوء نحو الباب. فتحته وخرجت ثم توجهت بخطواتٍ متوجسة نحو الطابق السُفلي.كانت الاضاءات مُغلقة، وكل الممرات والغُرف تعجُ بالصمت والهدوء. "يبدو المنزل موحشاً عندما ينامُ الجميع" تمتمتُ لنفسي وأنا اتجه نحو الباب المؤدي للحديقة الخارجية، بما إنني رغبتُ بتنفُسِ بعض الهواء النقي في الخارج.
لكن الباب لم يكن مُقفلاً، يبدو أنهم نسوا أقفاله بعد ما ذهب جان.. من الجيد إني قررتُ الخروج للحديقة وألا كُنا قد نمنا والباب مفتوح، يستطيع أي لص أو قاتل الدخول بسهولة. أتسائل من المُهمل الذي بقى أخر من صعد للطابق العلوي، كان عليه التأكد من وصد جميع الابواب جيدا قبل الخلود للنوم.. سأُنبههم في الصباح على ذلك.
دفعتُ الباب بحذر، حتى انفرج فلفحتني نسمة هادئة من الخارج. سحبتُ جسدي خارج المنزل وأغلقتهُ من خلفي بنفس الحذر والهدوء.
YOU ARE READING
|| الـعسَـلُ بِالـكـستنْـاء ||
Romanceأنصتِ لصوتِ قلبهِ، لا كلماتهِ المُجحفة.. أنظري لعينيهِ لا وجهه، أدركي هذا اليأس العالق بهِ كهندامهِ أخبريهِ إنْ لا بأس بكل ما مرَ لأنه مضى و إنكِ ستمضين معهُ الآن ولن يكُن وحيداً بروحٍ خالية، أن كُنتِ تحبينهُ حقاً لا تتركيهِ يصارع وحده، فالحُب أمانة...