السلام عليكم 💛.
شلونكم شخباركم؟ بإذن الله كلكم بخير
رمضان مُبارك عليكم، الله يكتبلكم أجر الصيام والقيام ويتقبل منكم 💙.
متأخرة مو؟ يب أعتذر هواي..
جانت فترة ثقيلة وصعبة، أدعولي الله يسهل عليه وأكدر أكمل الرواية بأسرع وقت، لأني فعلاً أتمنى أنزل هواي بارتات وأختمها واكون فخورة بالي قدمته، ربي يكتبلنا التيسير جميعاً ✨.لا تنسوا التصويت بنجمة أسفل البارت، والتعليق بين الفقرات.. قراءة مُمتعة 🤍.
كـريـس:
حزم العم ليمان أمتعة عائلته، حسنًا أنه الوداع حتمًا.. سيعودون لمنزلهم الآن، وكارمن لن تعود إلا بعد شهرين أو أكثر حسب فترة العطلة التي تقررها جامعتها.
توقعت أنني سأشعر بالحزن لرحيلها هي بالذات لكن ليس بهذهِ الطريقة، خاصة أنها بدت مُشتته ومتوترة بينما تقف بصمتٍ شديد خلف عائلتها.. كأنها تواري نفسها عن الأنظار؟
يُمكنني ملاحظة تغير تعابير كارمن عندما يحصل معها شيء يجعلها تفكر كثيراً.. لأن وجهها يحتقن بالدماء وصمتها يطول أكثر، هي بطبيعتها هادئة دائماً لكن هذا الهدوء المُصاحب بالتوتر ليس كهدوءها المُصاحب بالسلام!
- كان يمكنكم البقاء لوقتٍ أطول دون أن تتركونا بسرعة هكذا.
قال أبي موجها كلامه للعم ليمان والخالة جوليت، ابتسم كلاهما بهدوء ليقترب العم ليمان ويطبطب على كف أبي: ليست الزيارة الأخيرة، سنزوركم كثيرًا في المستقبل بما أن جوليان يستطيع تدبر أمر العمل جيداً في غيابي.أقتربت أنا منه ومثلت بوجهٍ باكي لأحاوط كتفيه بذراعي: عمي، زُرنا كثيراً في المستقبل..
تابعت بعيون تحملُ الرجاء: رجاءًا..
حدق هو وأبي نحوي بنفس النظرة النصف مغلقة والوجه المُتهكم، ثم التفت ليمان نحو أبي ليسأل بسخرية: متى سينضج هذا الطفل؟
هز الآخر رأسه بيأس: لقد تركت موضوعه منذ زمن، لأنني ادركت أن لا فائدة تُرجى من المحاولة معه.
حولت تعابيري لأخرى تُمثل الغضب وقلبت زرقاويتي: لا تحبون من يحبكم.. للأسف.
ضحكت الخالة جوليت التي كانت واقفة بالقرب منا ومدت يدها لتمسح على شعري بلطف: سنفعل بالتأكيد، دعك من عمك ليمان أن يمزح معك فحسب.
أبتسمت لأقترب من خالتي بتودد: لا بأس، لقد أعتدت على ردود الفعل القاسية تلك.. لأنني اتلقاها من الجميع تقريباً.
YOU ARE READING
|| الـعسَـلُ بِالـكـستنْـاء ||
Romanceأنصتِ لصوتِ قلبهِ، لا كلماتهِ المُجحفة.. أنظري لعينيهِ لا وجهه، أدركي هذا اليأس العالق بهِ كهندامهِ أخبريهِ إنْ لا بأس بكل ما مرَ لأنه مضى و إنكِ ستمضين معهُ الآن ولن يكُن وحيداً بروحٍ خالية، أن كُنتِ تحبينهُ حقاً لا تتركيهِ يصارع وحده، فالحُب أمانة...