هلو شلونكم؟ اتمنى تكونون بخير كلكم ❤
تأخرت بالبارت لأسباب صحية، شكراً للي أنتظر ✨قراءة ممتعة للجميع ولا تنسوا التصويت والتعليق بين الفقرات، لُطفاً.
«أعتذر لتواجد الأخطاء، البارت غير مراجع».
_________________كـارمـن:
من الجيد أن يكون لدي سببٍ مُقنع للأفلات من تحقيقات كريس، إذ ريثما حدقَ بي وبآرسلاند أستطعت الهروب قبلما ينطق، فقد كان موعد مجيء روز وستيفان قريبًا جداً.. ونحتاجُ إلى تنظيم مكان الجلوس وغيرها من الأمور.. ولحُسن الحظ إننا فعلنا كل هذا بالوقت المُناسب حتى وصلا روز وستيفان فعلاً.
كان لقاءًا لطيفاً بيني وبين روز، حيث شعرتُ بحرارة مشاعرها في العناق، رغم إننا لا نعرف بعضنا منذ زمن طويل لكنني أشعر بصدق مشاعرها النقية معي، وهذا ما جعلنا صديقات بالفعل.
كذلك رحبنَّ بها الفتيات بلُطف، حتى جوان كانت لطيفة في أستقبال روز.. أما ستيفان بدا هادئاً وتعابير الأرتياح تُبانُ على وجههِ أكثر من السابق.. حيث كانت عقدة حاجبيه واضحة أغلب الوقت، ويُشعر من يقترب منه بإنزعاجه منه.
أما الآن فهو يتصرف بنضج، حتى عندما القى التحية على الشباب والفتيات كان جيداً، ولاحظتُ أبتسامة روز وهي تُحدق به بفرح.. إنها واقعة له تماماً ~
قدتُهما لغُرفة المعيشة، حيثُ نضع أريكات الجلوس.
جلسا هما على أريكة واحدة وعلى جانب روز الأيمن جلستُ أنا وعلى الجانب الآخر كان يجلس ستيفان.جلس أمامي كريس وأخذ يرمقني بنظراتٍ غريبة، نظراتٍ أعرف جيداً ما تحملهُ في طياتها لكنني تجاهلتها كأنني لم أرى والتفتُ لروز، كي أقول بسعادة واضحة: سعيدة جداً لمجيئكِ روز، لم أتوقع ان نلتقي قبل بداية الجامعة.
- ولا أنا! توقعت أنكِ عُدتِ لمنزلكِ.
- كنتُ على وشكِ العودة، لكن أمي وأبي جاءوا مع أختي.
أشرت ليولا في نهاية عبارتي وأكملت: وصادف أن قام العم جوردن برحلة مع زوجته وأخته وزوجها، فذهبا معهم وبقينا أن ويولاند نتتظر عودتهم قريباً.- هذا جيد، بفضل الرحلة استطعنا رؤية بعضنا.
أبتسمت على طريقتها الحماسية في الكلام، ثم التفتت نحو الأولاد والفتيات لأعرفها هي وستيفان عليهم، بدأت بجود بما إنه الأكبر: هذا جود، أبن العمة يوليا.. أي أخت السيد جوردن، وهو يعتني بالجميع دائماً في غياب الأباء.
YOU ARE READING
|| الـعسَـلُ بِالـكـستنْـاء ||
Romanceأنصتِ لصوتِ قلبهِ، لا كلماتهِ المُجحفة.. أنظري لعينيهِ لا وجهه، أدركي هذا اليأس العالق بهِ كهندامهِ أخبريهِ إنْ لا بأس بكل ما مرَ لأنه مضى و إنكِ ستمضين معهُ الآن ولن يكُن وحيداً بروحٍ خالية، أن كُنتِ تحبينهُ حقاً لا تتركيهِ يصارع وحده، فالحُب أمانة...