السلام عليكم جميعا ❤💫
عيد مبارك عليكم يا رب 😌💕🍃اعتذر جداً على التاخير لكن ظروف الحياة والانشغالات، المهم كونو على ثقة بإذن الله ما اكمل هل رواية عن قريب، البارت مو طويل مقدما اكوللكم لكن لطيف وممتع، استمتعو بي قبل ما تنامون. وشكرا لصديقتي ميري الي دوم تشجعني وترشدني بعدة أمور وأهمها الكتابة، مُمتنة جد 🤍🌻.
اعتذر على تواجد الأخطاء سهوا، قراءة ممتعة 💙.------
يــولانـد:
اقفُ مُستندةً بجسدي على حافةِ الرف الخشبي واشعةُ الشمسِ البُرتقالية الثقيلة تتسللُ من النافذة الكبيرة المفتوحة، كُنت في المطبخ ومن حولي تفوح رائحة الفانيلا العطِرة ويتسربُ لأُذني صوت الخفق بعدما سُكِب الحليب الأبيض مع الطحين وباقي المكونات من بيضٍ وسُكر.. كان جود يخفقهن بطريقة مُتقنة ويحرك الملعقة الخشبية في الوعاء بكل سلاسة وسهولة، أما أنا فأراقبهُ بكُل أهتمام.. فمظهرهُ يكون مُحبباً لنظري أكثر عندما يعمل حيثُ تنزلقُ خُصلاته الفاحمة على جبينه وتظهر عُقدة صغيرة بين حاجبيه الطويلين بتركيزٍ لطيف، يزمُ شفتيهِ بصمتٍ وعيناه تُركزان بأهتمامٍ في شكل المخفوق الذي أمامه.
وضعتُ يدي تحت خدي وتبسمتُ بهيامٍ بينما عيناي لا تكادان تبتعدان عنه وأخذتُ أفكر كيف كنت أرفضه في الماضي بحماقة؟ لكنهُ باغتني فجأة وقطع سؤالي الذي للتو قمت بطرحه على نفسي، إذ اقترب مع الوعاء وعيناه الفاحمتان تُحدقان نحوي لكنني لاحظتُ كيف يحاول اخفاء ابتسامته على مظهري المُغرم، حيث جعل تعابيره وكأنها جدية عندما سأل: هل يمكنكِ تذوقه؟ ربما يحتاجُ بعض السُكر؟
لم أمانع حيث اخذتُ القليل من الخليط بأصبعي وتذوقته بأهتمامٍ: أعتقد أنه حلوٌ بما فيه الكفاية؟
نظر لي بصمتٍ لبعض الوقت وكأنه غير مُتأكد: هل أنتِ واثقة؟
أومأتُ بثباتٍ وعدتُ لآخذ القليل بأصبعي من الخليط وقربتهُ من شفتيهِ حتى يتأكد بنفسهِ، رغم أنه دائماً ما يقول «لا أحب تذوق الطعام الذي أعده قبل طهوه بالكامل» لكنه سُرعان ما ابتسم بحماسٍ وبرق نجمٌ صغيرٌ في ظُلمةِ قزحيتيه وأخذ أصبعي بين شفتيه ليتذوق خليط الكعكة ثم قال بتعبيرٍ يصطنع الدهشة: أعتقد أنكِ من جعلتِ الخليط حلوٌ أكثر من اللازم.
YOU ARE READING
|| الـعسَـلُ بِالـكـستنْـاء ||
Romanceأنصتِ لصوتِ قلبهِ، لا كلماتهِ المُجحفة.. أنظري لعينيهِ لا وجهه، أدركي هذا اليأس العالق بهِ كهندامهِ أخبريهِ إنْ لا بأس بكل ما مرَ لأنه مضى و إنكِ ستمضين معهُ الآن ولن يكُن وحيداً بروحٍ خالية، أن كُنتِ تحبينهُ حقاً لا تتركيهِ يصارع وحده، فالحُب أمانة...