السلام عليكم يا رفاق، كيف الحال؟
لم أتأخر بالتنزيل، صحيح؟ 🌝✨
بارت سريع، خفيف، لطيف، رغم أنه مو جداً طويل لكن أعتبروه مقدمة صغيرة لأحداث كثيرة مشوقة قادمة في الطريق. وان شاء الله التنزيل يكون سريع منذ الآن.قراءة ممتعة واسفة لو تواجد خطأ ما سهواً.
لا تنسوا التصويت والتعليق بين الفقرات. ❤__________
كــارمـن:
فتحتُ عيناي بتثاقُلٍ بعدما كُنت قد غططتُ بنومٍ عميق.. شعرتُ حينها بصلابة فخذ آرسلاند، إذ كنتُ نائمة على ساقيه وهو الآخر يغط بنومٍ عميق مثلي، كانت ذراعاه تحُطان على كتفي وأنا نائمة، فرففعت جسدي عنه ببطءٍ كي لا أيقظهُ.
عظامي تؤلمني، لأني لم أرتح بنومي هكذا~
طقطقت عظام ظهري ومددت ذراعي بالهواء ومن ثم فركت عيناي كي أحدق من حولي، كان الجميع يغطُ بالنوم.. سوى كريس الذي يقود بدلاً من جود بتركيز.أما جود فكان نائماً على أحد المقاعد الخلفية بجانب يولا، جان وديلا كذلك وجوان تستند على النافذة برأسها وتبدو نائمة بعمقٍ أيضاً.
تنهدت بتعب ونظرتُ من خلالِ النافِذة، رأيت الكثير من الأشجارِ زاهيةِ الخُضرة على جانبي الطريق.. ومن خلفِهُن سهولٌ مُغطاةٌ بالعُشبِ الوفير.
تحمستُ لرؤية منظرٍ كهذا!
لذا قمت من مكاني لأن النافذة كانت بجانب آرسلاند، فغيرت مقعدي لآخر بجانبِ نافذةٍ يمكنُ فتحها.
حينها لاحظني كريس فقال: هل نمتِ جيداً؟- أشعر بتشنجٍ في جميع عضلاتي.
- حتى أنا، عنقي يصرخ من الألم.
معه حق.. لقد قاد لفترةٍ طويلة هو وجود..
خرجنا من المدينة قبل الظُهر، والآن الساعة تشير للرابعةِ عصراً، سألته: متى سنصل؟- قريباً.
إذن يمكنني التمتعُ برؤية الطبيعة الآن!
دفعتُ النافذة حتى يندفع الهواء المُفعم برائحة العُشبِ نحوي.. ولأول مرة كنت أشم هواءًا نقيا كهذا!
حتى أنني قربت وجهي من النافذة حتى أشعر به يضربُ بشرتي وأنا أخذ انفاسًا عميقة، لأتنهد بعدها بعمق: الطقسُ مُنعشٌ جداً!فرد كريس: سنستمتع حتماً بهذهِ الرحلة.
رغم التعب الذي في صوته لكنني تمكنت من رؤية ابتسامته المُتعبة، مما جعلني ابتسم بهدوءٍ عليه.. كريس حقاً فتى طيبٌ جداً، عندما خرجنا كان وكأنه غاضبٌ مني والآن يتحدث وكأن شيئاً لم يكن.. لم أنتبه أنني شردتُ مُبتسمة حتى أيقظني صوته المُستفهم: هل أنتِ معي؟
YOU ARE READING
|| الـعسَـلُ بِالـكـستنْـاء ||
Romanceأنصتِ لصوتِ قلبهِ، لا كلماتهِ المُجحفة.. أنظري لعينيهِ لا وجهه، أدركي هذا اليأس العالق بهِ كهندامهِ أخبريهِ إنْ لا بأس بكل ما مرَ لأنه مضى و إنكِ ستمضين معهُ الآن ولن يكُن وحيداً بروحٍ خالية، أن كُنتِ تحبينهُ حقاً لا تتركيهِ يصارع وحده، فالحُب أمانة...