سلام🌝✨
كيف الحال؟ جدا اشتقت والله
متحمسة لرأيكم وتفاعلكم وحماسكم.
رغم تقصيري لكن ليس متعمد، والرواية ذي بقلبي لذا ح أكملها أكيد بإذن الله تعالى ❤.
استمروا بمنحها كل الحُب لو سمحتوا ✨.قراءة ممتعة، اعتذر لوجود الأخطاء الغير مقصودة.
لا تنسوا التعليق على الفقرات واضاءة نجمتي 💛.
__________________كـارمــن:
كان قراراً مُفاجئًا من العم جوردن أن يقرر ذهابنا نحن الشباب فقط في رحلةٍ للريف! لكن بعد ذلك تبين أن كلها خطة من جود ليقضي وقتاً حُرًا وأطول مع يولاند~
كما أن الكبار قالوا بأننا بحاجة لرحلةٍ نستمتع بها بعد ما حدث في تلك الفترات التي لم تنفك بها الكوارث عن الحدوث، بالطبع لم يُمانع أحدًا لأننا جميعاً أعتدنا قضاء الوقت مع بعضِنا في الآونة الأخيرة، كما أن الجامعة على الأبواب.. ولا اشعر بأنني قضيتُ عطلة ممتعة أبدًا، لذا سأغتنم الفرصة.
كريس وجوان أيضاً بحاجة لأستراحة من العمل، والجميل هذهِ المرة إن جان سينضمُ لنا مع ديلا!
والأجمل أن عائلة جوليان سيلحقون بنا أيضاً بعدما يُنهي جوليان بعض اعماله في الشركة.كنتُ قد وضبتُ حقيبتي وأنتهيتُ منها، لكن ربما الآخرين يحتاجون بعض الوقت.. فكرت لو آرسلاند انتهى أم لا؟ لذا قررت الذهاب لأرى.
خرجت من غرفتي متجهةً لغرفته، طرقت الباب عدة طرقات خفيفاتٍ حتى انفرج الباب كاشفاً عن هيئته، ابتسمت تلقائيا ولوحت له: جئتُ لأرى أذا كنت قد أنتهيت من حزم حقيبتك؟
بادلني الإبتسامة بطريقته الهادئة: ليس فعلاً..
دفع الباب قليلا فاسحا لي المجال: أدخلي.
عرض علي، فلم أمانع.. نظرت له وابتسمت ثم دخلت ولحسن الحظ لم يكن أحدٌ في الجوار غيرنا~
كانت غرفته مرتبة لكن بعض الملابس مرمية فوق السرير وبعض الادراج مفتوحة، عندها برر وهي يمرر اصابعه بين خصلاته: تبدو فوضوية لأنني أنثر ملابسي هكذا.. ريثما انتهي سأرتبها.أومأت بتفهم وقلت: سأُساعدك إذن.
لم يمانع هو بل أبتسم وأفسح لي مجالاً بجانبه فوقفنا نطوي بعض القُمصان الصيفية ونضعها في الحقيبة، ليست حقيبة كبيرة.. لكنها تتسع لملابسه.
- ألا تعتقد أننا يجب أن نخبر كريس وديلا عن علاقتنا؟
طرحت عليه هذا السؤال الذي شغل تفكيري منذ الأمس، فأكمل هو طي الملابس بينما يومئ: نعم صحيح، رغم أنني مُستغربٌ من كريس، كيف لم يكتشف حتى الآن؟
YOU ARE READING
|| الـعسَـلُ بِالـكـستنْـاء ||
Romanceأنصتِ لصوتِ قلبهِ، لا كلماتهِ المُجحفة.. أنظري لعينيهِ لا وجهه، أدركي هذا اليأس العالق بهِ كهندامهِ أخبريهِ إنْ لا بأس بكل ما مرَ لأنه مضى و إنكِ ستمضين معهُ الآن ولن يكُن وحيداً بروحٍ خالية، أن كُنتِ تحبينهُ حقاً لا تتركيهِ يصارع وحده، فالحُب أمانة...