|| الـعسَـلُ بِالـكـستنْـاء ||

أضطرابٌ غَريب !

هلاااوو،شلونكم  ؟ 🥺💛
مسيووو هواي، طبعاً هل مرة ما سحبت هواي 🌚
التفاعل بذاك البارت كان يجنن حرفياً،فعلا شكراً ألكم 😭✨✨✨. حُب كبير لحروفكم 💙✨.

لا تنسون الضغط على النجمة أسفل الشاشة و ترك تعليق لطيف،القراء الصامتين بليز بس نشوفكم ترا ما أكلكم والله🐸💔🔥.

قراءة مُمتعة 💜🌸.

_____________________________

-قلتُ لها أنكِ  أفضل فتاة رأتها عينيّ و أني أحبُكِ حتى أنفاسي الاخيرة و مِن المُستحيل أن أستبدلكِ بفتاة أخرى.

أمسكَ ذقني و تحدث بدرامية مُبالغ بِها حين كُنا ندخلُ غرفة المعيشة معاً و لم أكن منتبهةٌ للناس الجالسين أمامنا، ينظرون نحونا بصدمةٍ  و صمت ..
تسمرت قدماي فوق البُقعة التي توقفتّ عليها، وتسمرت عيناي عليهم، فأستطعتُ التعرُف على أحدِهم، ذو البشرة السمراء و الشعر الفاحِم.

بعد إن أستوعبت كيف يبدو منظرنا أنا و كريس أمامهُم،  بسرعة ضربتُ يدهُ، هو أعطاهم وجهًا مصدومًا بينما يفغرُ فاههُ  ، ثُم ما لبث حتى قفزَ بسعادة ينقضُ على الجالسين بِالمُعانقه.

حولت نظري لديلا التي كانت تُعانقهُم بلُطف على عكسهِ، حين قفزَ على المرأة  ذات البشرة البيضاء و الشعر الأسود الذي  تتخلهُ بعض الخُصل الشقراء .

- عمتي الجميلة ماهذهِ المُفاجأة ؟

سألها بينما كان يخنقها بين ذراعيهِ،  هي بدَت تحاول التنفس بصعوبة،  بينما تدفعُ بجسدهِ عنها.

- كريس أنتَ تخنقُ عمتك.
تحدث عمي جوردن بغضب ليبتعد كريس ويحك رأسهُ بغباء، إذن هذهِ عمتِهم !، لهذا جود هُنا معهم، لكن عائلته معهُ هذهِ المرة .

شعَرتُ إن نظراتِهم تكادُ تخترقُني، و بالذات نظراتُ تلك الفتاة التي تجلس بجانب جود و يبدو بإنها أختهُ.

شعرُها أسودٌ قصير مُجعد قليلاً و عيناها بُنيتان تناسقن مع بشرتها القمحية و خديها المُمتلئين  ، تملكُ وجهاً طفولياً رغم مساحيق المكياج التي أكسبت مظهرها نُضجًا و إثارة،  نظرتُها نحوي لم تكُن لطيفةً أبدًا بل شعرتُ إنها حادةً نوعًا ما  ؟! 

جذب أنتباهي كريس مرةً أُخرى، حين أتجه نحو الرجُل الأسمر الذي يشبه جود، لكن ملامحه أكتسحتها بعض التجاعيد و  تخلل سوادُ شعرهِ 
شيباً قليلاً و بالطبع كان واضحاً أنهُ والِدهم .

- ألياس يا رجُل، أشتقتُ لك.
كريس بحماسهِ ذاك كاد يخنقُ الرجل، الذي كادت عيناه تخرج مِنْ محجريهِ بسبب عناق الآخر.