في الجامعة يوم الإثنين
تتقدم بخطوات دقيقة و مترددة بمجرد وصولها إلى القاعة وقبل ودخولها تسمع أصوات فتية يتناولون الحديث والضحك مع بعض بصوت مرتفع ،فبقت ملاك واقفة عند باب القاعة تمالكها الخجل أن تقطع متعتهم لتجد نفسها تنتظر طويلا ،إلى أن أنقذنها زميل لها دخل لينظم إليهم نظر إلى إلى ملاك قبل دخوله ،فما ترى ملاك إلا خروج كل الطلبة من القاعة ،وعندما دخلت وجدت فيصل كان معهم .
ملاك : سلام وعليكم
فيصل : وعليكم السلام (ومتدارك للموقف ) آسف جدا لأننا جعلناك تنتظرين في الخارج
ملاك : (بإبتسامة) لا مشكلة
وضعت ملاك حقيبتها على طاولتها وفارة من فيصل وخجلها منه ،حتى أوقفها بفتح الحديث معها بسؤال
فيصل : كيف حال الدروس
ملاك : جيدة كلها في متناول الجميع
فيصل : شكرا لك
وبعدها هربت ملاك أسميته الهروب ،دائما الخوف من أن نواجه شيئا هو ما يجعلنا نهرب ،ولكن من ماذا تهرب ملاك ؟ ، ألهذا الدرجة تخاف التقرب من الرجال ، مبدئها كان محفورا في قلبها أنه لا يوجد صداقة بين الرجل والمرأة ولا تؤمن بها بتاتا ،فتراها بداية لإثارة الفوضى في القلب النقي والتقي ،كانت تريد أن تجعل قلبها صافي من كل هم يوجعه ،وتقع بقلب متعلق بحب بشر فان ،لكن إيمانها أن الله سيرزقها شخص يسعد قلبها هو أملها ،من هو يا ترى الشخص الذي سيسرق قلبها ؟ ، فما تدري ملاك أن الهروب ليس حل .
أنت تقرأ
حلم النارابي
Romansقصة فتاة وقعت في حب رجل أحلامها فكتمت حبها عنه وعاهدت نفسها أنها لن تقع فيما يغضب الله فلجأت إليه كلها يقين أن الله سيرزقها حبه ،ليكون حب هذين الشخصين بتسيير من الله .