"عيناها..
و لعيناها، يقف الجمال خجلا من جمالهن..تعجز حروف اللغة الثمانية و العشرين عن وصف جمالهن..
يسكنّ قلبي و فكري،
و أحسد كل من يحق النظر لهنّ كل يوم..جعلتهنّ منفى و وطناً لي، لأنهن باختصار، يجمعن كل تفاصيل الجمال و النقاء.. "
وقف على آخر درجات سلم سطح المنزل دون أن ينتبهن له و عيناه عليها، و ابتسامة عذبة تزين وجهه و هو يتابع ردود فعلها و ابتسامتها مع والدته، و عيون القطط خاصتها أشعة الشمس تعطيها بريق و لون و جمال خاص بها هي..
نظر لأمه و لم يصدق إلى الآن ما تفعله، فقد هاتفته أنها طلبت من بتول المجيئ إليها لسبب اخترعته هي ، بعدها طلبت منها المكوث معها لبعض الوقت على سطوح المنزل و عليه أن يأتي و يمثل أنه لا يعرف و يتفاجأ...
اقترب بضعة خطوات و انتبهن له اخيرا فقال هو:
_ الله! يا مرحب بالدكتورة..غمزت له أمه خفية و ردت:
_حمدالله على السلامة يابني..._ابتسم و قال: الله يسلمك يام حسن..
ثم نظر لبتول الواقفة بصمت و قال:
_إيه يا دكتورة..امشي؟!_اجابت باستغراب:ليه بتقول كدا!
_حاسك مش طايقاني..
_لا والله ابدا.. بس.. انا همشي بقا اديك جيت أهو و انا كنت قاعدة معاها عشان كانت زهقانة و ملانة لواحدها..
تحدثت حنان سريعا و هي تنظر بغيظ لابنها :
_والله أبدا..مش قبل ما تاكلي البطاطا..هانزل اجبلك زمانها استوت..
_لا وقت تاني بقا..
_أنا حلفت يا بتول... ماتعصبينيش عليكي بقا...
ثم حدجت ابنها بنظرات غاضبة و قالت:
_هانزل أجيب و أطلع.. و انتِ شوفي الغيّة بتاع حسن... وريها يا حسن بيتو و تيتو و فوفا و لولي ها..و لكزت ابنها من كتفه قبل أن تهبط و هو مازال منصدم من أفعالها، و ساد الصمت لحظات حتى تحدثت هي بتساؤل مفاجأ و عقلها انتبه اخيرا :
_ثانية واحدة..هي قالت بيتو و تيتو و فوفا و لولي!
ابتسم حسن و قد فهم أنها تذكرت و قال و هو يحك مؤخرة رأسه:
_آهشهقت بتول و اتسعت عينيها بدهشة و اردفت:
_مش معقول! بجد!_افتكرتي!
_مش معقول أنت لسة فاكر!
_عمري مانسيت...
"عودة بالزمن.. "
عندما كانوا صغار، قبل الحدود و المفترض و الصحيح..
ناداها حسن، هبطتت سريعا السلم له و قالت بتساؤل:
_في إيه يا حسن!
أنت تقرأ
بنت الجيران(مكتملة)
Romanceاقتباس: _دانا قلبي معاكي =و عقلك و كيانك ليها و ابنها _ قلبي مابيستحملش ناحيتك أي حاجة.. قلبي دايما فاكرك و مابيحسش بالحياة غير بوجودك... قلبي مسيطر عليا ناحيتك و بيخليني ارجع دايما في كلامي و بجيلك و راهن كل كياني و حياتي ليكي انتي... قلبي مابيفر...