"كيف أحببتني؟
كيف أحببتك؟
كيف تحولت مشاعرنا
إلى أسراب من الطيور
تهاجر إلي موطنها
في قلب الآخر ؟!كيف أحببت الإنتظار
الذي يأتيني بك؟
و أنا قبلك لم أنتظر أحدا!
كيف ارتبطت حياتي كلها بك؟!
تتوقف بغيابك،و تسير
إذا أنت عدت! "
(اتمتت عليكِ حبي)أصبحت هي في غيابه منذ زواجهم و الذي مرّ عليه بضعة أشهر، تهتم بالحمام و خاصة الأربع حمامات صاحبات الذكرى الطفولية بينهم و اثباته أنه لم و لن ينسى أي شئ يخصها و يخص علاقتهم معا...
ممسكة بأحداهم و على وجهها أبتسامة رقيقة تزين وجهها و عقلها يفكر به و يستعيد مواقفه و حديثهم سويا...أصبح يمثل كل شيء بالنسبة لها، والدها و حنانه، وصديقها الذي تتحدث معه في كل شئ دون خجل و يتفهم، و طفلها المدلل و المتعلق بها بشدة، و بالطبع حبيبها و المتربع على عرش قلبها و زوجها الساند و الداعم لها و الحامي لها حتى من نفسه قبل الآخرين.. نظرت للسماء و حمدت ربها و شكرته على وجوده...
فجأة وجدت إبراهيم يصعد آخر درجات السلم و يقترب منها بوجه متجهم، جلس و أخذ ينفخ بضجر و غضب فقالت:
_مالك يا هيما!_خرج صوته زاعقا:ماليش!
_طب بتزعقلي أنا ليه!
تأفف ثم قال اسفا:
_معلشنهضت و تظاهرت أنها غاضبة و ستهبط تاركة إياه بمفرده ف اوقفها:
_اقعدي يا بتول ماتبقيش قموصة، و هاحكيلكاخفت ابتسامتها سريعا و جلست قبالته و قالت:
_إيه اللي مخاليك سايب مذاكرتك و قرفان!_هو في غيرها اللي رافعالي الضغط!
_سارة!
_هي زفته!
_حصل إيه!
_عايز اقطم رقبتها ب أيدي هي و الزفت التاني يمكن ساعتها اروق
و قبل أن يكمل أو تعقب عليه بتول، صدع صوت هاتفها و قد كانت سارة، نظرت له و قالت:
_جبنا في سيرة القط.._ماترديش
_ماينفعش، أهدى بس أنت...
امتثل إبراهيم للصمت و يتلهف لمعرفة سبب اتصالها بينما أجابت بتول:
_سارة حبيبتي ازيك!اتاها صوت الاخيرة مختنق باكي قائلة:
_مش كويسة خالص يا بتول و مش عارفة أذاكر من إمبارحعقدت بتول ما بين حاجبيها و اجابت:
_في إيه!_إبراهيم...
_إيه اللي حصل!
_شافني إمبارح و أنا بتكلم مع ولد زميلي في المجموعة، والله هو جالي و اخد مني حاجة تخص المادة ماحضرهاش و طلب مني اوضحله جزئية ماكنش فاهمها، فشرحتها و هو كان ممتن و شكرني و اتكلمنا بعدها بهزار في حاجة برده تخص المادة و بعدها سيبته، اتاري ابراهيم شافنا بس مش م الأول و زعقلي جامد و كان هايضرب زميلي التاني ، و سابني و مشي و زعل أوي و أنا مش عارفة اكمله و لا عارفة أذاكر...قوليله يرد عليا...
أنت تقرأ
بنت الجيران(مكتملة)
Romanceاقتباس: _دانا قلبي معاكي =و عقلك و كيانك ليها و ابنها _ قلبي مابيستحملش ناحيتك أي حاجة.. قلبي دايما فاكرك و مابيحسش بالحياة غير بوجودك... قلبي مسيطر عليا ناحيتك و بيخليني ارجع دايما في كلامي و بجيلك و راهن كل كياني و حياتي ليكي انتي... قلبي مابيفر...