"شيروفوبيا"
"رهاب السعاده.."
_ وانا صغيره كنت بسمع اغنيه بتقول "ده القلب يحب مره ميحبش مرتين" كنت بحبها وبحب ادندنها كتير، لكن بما كبرت اتغيرت نظرتي للجمله دي كتير، ازاي القلب بيحب مره واحده؟ افرض فشل في الحب الأول، ميحبش تاني؟ مش كل العلاقات بتنجح...
( من اروع المشاهد اللي ممكن تشوفها هما مشهدين شروق وغروب الشمس، حالة من الصفاء الذهني والراحه الداخليه والهدوء وكل المشاعر الايجابيه بدون مبالغه بتسكن جواك، قاعده زينه قصاد المايه علي شط البحر وباصه للشمس وبتتنفس بهدوء في اعظم الاوقات بالنسبه ليها، يرن تليفونها برنة مميزة تعلن عن وصول رسالة من شخص والواضح أن الشخص ده كمان مميز ) إسلام : الحمدلله، وانتِ؟ ( تبتسم للرساله وتيجي ترد تفتكر كلام صحبتها "ايشمعنا المغرور ده لما بتبعتيلو رساله بيرد عليها بعد ساعات وانتِ تردي عليه في لحظتها؟! " تبص لتوقيت رسالتها تلاقيه 11:23Am وتوقيت رسالتو هو 5:18Pm، تتنهد وتنسي وترد بتلقائيتها المعتاده ) زينه : يارب ديمًا، انا بخير طول ما انتَ بخير ( تفضل باصه لعلامة الصحين لثواني لحد ما تلاحظ تغير لونهم للون الازرق، تبتسم وتستني ظهور كلمه typing لكن متظهرش، تتلاشي ضحكتها بسبب اكتر حركة مستفزة لاي حد علي الكوكب، واكتر حركه مُفضله ليه هو، ال Seen! تقفل تليفونها تاني وتحطو في جيبها وتفضل باصه للمايه من تاني، كأنو حس للحظه انها قاعده بصفاء ذهن وحَب انو يضايقها بتجاهلو ليها كالعاده، تنفخ وتوصل ليها رساله لكن بنغمه عاديه، تشوفها من غير ما تفتح التليفون "قولتلك حل مشكلتك انك تقوليلو انك بتحبيه!" تنفخ بضيق وتفصل تليفونها خالص وتلعن اللحظه اللي جابتو فيها في وقت زي ده المفروض انها تكون فيه مرتاحه، حقيقي مبيفسدش اي لحظه هدوء وإرتياح غير السوشيال ميديا! تفضل سرحانه ومافيش في بالها غير سؤال، ليه محدش فاهمني؟ تعدي ساعتين عليها بنفس الوضع لغاية ما يتلاشي ضوء النهار تمامًا ويحل مكانو الليل، تقوم من مكانها وتفتح تليفونها وتتمشي في طريقها للبيت، اول ما يتفتح تليفونها يظهر اسم (رقيه) قصادها باتصال، تفتح عليها وترد عليها بتعب) رقيه : فينك زينه : ع البحر رقيه : طب خليكِ عندك هجيلك نتمشي سوا ونجبلنا حمص الشام ولا حاجه ( تبتسم زينه وتقفل وتفضل قاعده مكانها لغاية ما تروحلها رقيه وتجيبلهم حمص الشام ويتمشو سوا ) زينه : كنت بتكلم معاه وسألتو مبتفتحش ليه
