روايه " شيروفوبيا " لِـ الاء مسعود

شيروفوبيا الحلقة 12

"شيروفوبيا ( رهاب السعادة )"
"الحلقة 12"

•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
____________________________

( قاعدين زينه وعمر علي الصخره بتاعتهم وبياكلو سوداني وبيتفرجو علي الغروب، تبدأ الدنيا تضلم يفوق عمر من السرحان اللي هو فيه ويبص لزينه بابتسامه هاديه )
عمر : مش يلا عشان متتأخريش؟
زينه : انت مش هتيجي تسلم علي خالتك؟
عمر : مش هعرف انهارده ورايا حاجات لازم اعملها، بس فضيت نفسي عشانك
زينه ( بابتسامه ): بس منال لو عرفت انك كنت معايا ومسلمتش عليها هتزعل
عمر ( ويحاوط خدها بإيدو ) : قولي لمنال اني جاي قريب وهجيب معايا سناء والحج نيجي نشرب كوبايتين قهوه مع منال وابوكِ ومروان، وبفكر كده يعني اطلب ايدك بالمره
( تفضل زينه ساكته لكن مبتسمه وعيونها بتلمع من السعاده اللي فيها، تضحك جامد ويضحك عمر ويرجعلها شعرها ورا ودنها ويبوس راسها )
عمر : يلا عشان متتأخريش
زينه : انا بحبك اوي يا عمر
عمر : وانا بحبك اوي يا اغلي واجمل زينه
( تبتسملو زينه بوداع وتسيب ايدو وتمشي، يفضل عمر باصص عليها بابتسامه مُريحه وبعد ما تختفي من قدامو يركب عربيتو ويمشي، تفضل زينه طول الطريق بتضحك غصب عنها وبتحاول تداري ابتسامتها، اول ما توصل البيت تدخل اوضتها ترمي نفسها علي السرير وتفضل تضحك بصوت عالي، تقوم تغير هدومها وتبص في المرايه لشكلها وضحكتها، وشها بقي لونو افتح من الاول وكأنو منور، خدودها لونها وردي طبيعي وعيونها بتلمع، مبقتش رفيعه خالص زي الاول وبقي شكلها اجمل من اي وقت عدي عليها قبل كده، وبدون مبالغه الانسان لما بيكون سعيد سواء من حب او غيرو بيكون ده حالو بجد💙 )
__________________

( ترن الزغاريط في بيت زينه، انهارده قري فتحتها هي وعمر وحددو معاد خطوبتهم اللي متبقاش عليها كتير خلاص ، تكتر المشاكل بين إسلام وهدير نظرًا انو بقي عصبي زياده عن اللزوم كأنو اتجنن ، تستعمل زينه الكاميرا الفوتوجرافر وتبدأ تكبر موهبتها وتبقي اشطر واحسن بكتير وعمر بيكون فخور بيها كل يوم عن اللي قبلو، إسلام قطع كلام خالص مع زينه وبقي منعزل بشكل اكبر وبيكره كل الناس ومش طايق حتي اهلو، ماشيين عمر وزينه رايحين لمكانهم المخصوص ليهم، بيقول عمر :
"ماشيين وماشيه هي جمبي، غصب عني كل ثانيه بخطف نظرة ببص عليها بتأكد هل هي دي فعلًا ولا لا! وكل مره بتأكد فيها انها هي فعلًا ببقي عايز احضنها ومفلتهاش من ايدي ابدًا! كل مره بشوفها فيها بحس بنفس دقه قلبي والابتسامة اللي مش بتنزل من علي وشي لدرجة اني ساعات مش بركز في كلامها من كتر تركيزي في عيونها، حاسس اني عايز اقولها اني بحبها كل دقيقه وكل لحظه، الموضوع غريب، لكن اظن ان هو ده بيبقي حالك لما يبقي فاضل كام خطوة بسيطه واللي بتحبو هيبقي ليك!

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------

زينه : عمر، عمر. ياعمر انت معايا؟
عمر ( ويفوق من سرحانو في عنيها ) : معاكِ كملي معلش سرحت شوية
زينه : بس بقي بقولك ان واحده طلباني اعملها سيشن، وحاسه اني قلقانه وخايفه
عمر : قلقانه من ايه بس مش بتقولي لما بتخرجي مع صحابك بتصوريهم واتدربتي فيهم
زينه : دول صحابي بس مضمنش ممكن تصويري ميعجبهاش دي هتبقي اول مره اصور لحد غريب
عمر : ياستي ما ميعجبهاش مش نهاية العالم، هنشوف المشكله فين وهنحسنها، مش لازم نغلط عشان نتعلم؟
زينه : صح بس برضو قلقانه
عمر : مش بقول كده عشان انتِ زينه، بس فعلًا تصويرك جميل ومختلف عشان بتصوري من قلبك الصورة بتطلع جميله، جميله شبه قلبك بالظبط يا زينه♥
( تبتسم زينه ابتسامه مطمئنه ويكمل عمر )
عمر : وبعدين بسيطه لو معجبهاش السيشن اخبطيها بالكاميرا علي دماغها وخدي الفلوس واجري بس متنسينيش يعني بالنص ها
( تضحك زينه جامد )
زينه : فكرة برضو اهم حاجه الماده😂
عمر : طبعًا اُمال اي😂
زينه ( بضحكه ) : خطوبتنا بعد بكره يا عمر♥
عمر ( بابتسامه ) : مبسوطه ؟
زينه : عمري ما كنت مبسوطه بالشكل ده غير وانا معاك♥
عمر : وانا عمري م كنت اتخيل اني هحبك بالشكل ده، انتِ عملتِ فيا ايه بس!