استيقظت من نومي مع شعوري بإرهاق شديد
كم الساعه الآن
إلتقطت هاتفي من ع المنضده بجانب السرير وجدت أن الساعه إقتربت من التاسعه
قفزت بسرعه مندهشاً من عدم سماعي لجرس المنبه
من الممكن أن تكون سيلينا في ورطه بسببي الآن
بكيت بشده لشعوري بضياع شخص آخر بسبب إهمالي و بسبب عدم تحملي للمسئوليه
اااه كم أنا شخص عديم الفائده
و لكن هذا ليس الوقت المناسب للبكاء
عليّا تدارك الموقف بسرعه الآن و اذهب للإطمئنان على سيلينا
*****
صعدت إلى الطابق الثالث و طرقت باب شقه سيلينا بسرعه
لم يفتح أي أحد الباب
ذاد اضطرابي و دخلت في نوبه هلع
ماذا يجب أن افعل الآن
تذكرت الورقه التي أعطتها لي سيلينا التي يوجد بها عنوان عملها
كل ما أعلمه عن عمل سيلينا أنها تعمل في مطعم للبرجر و لكني لم أذهب له من قبل
عدت إلى شقتي في الطابق الثاني
إرتديت ملابس الخروج و توجهت إلى مكان عمل سيلينا
*****
دخلت المطعم و سألت أحد العاملين إذا كانت سيلينا موجوده
- جاوبني و ذادت علامات التوتر على ملامحه : رحلت سيلينا اليوم في وقت مبكر
-سألته : هل خرجت بمفردها أم اصطحبها شخص ما
جاوبني ببرود : لقد خرجت بمفردها و إسمحلي بمواصلة عملي فيوجد كثير من الزبائن اليوم كما ترى .
جلست على احد الطاولات بالمطعم و طلبت طعام فأنا لم آكل أي شي اليوم و حتى أستطيع التفكير فيما سأفعله بخصوص إختفاء سيلينا .
أحضرت إحدى النادلات الطعام الخاص بي ثم وضعَت ورقه على الطاوله بدون أن يلحظ أي أحد آخر بالمطعم
- ثم قالت لي إفتح الورقه بعد خروجك من المطعم حتى لا ترصدك الكاميرات و تتسبب في مقتلنا
ثم عادت مسرعه لمواصلة عملها
ماذا يمكن أن تحتويه هذه الورقه و لماذا يمكنه التسبب في مقتلنا .
أنت تقرأ
عمّار - Ammar
Bí ẩn / Giật gânأنا عمّار بطل هذه الرواية لا أعلم ماذا يحدث لي بالظبط و لماذا يلازمني سوء الحظ دائماً . هذا المجتمع يدفعني لفعل أشياء لم أكن أتوقع أن أفعلها يوماً. هل أنا مريض نفسي أم أقف على حافه الجنون . سأحكي لك قصتي و لكن لا أطلب منك أي تعاطف ولا إشفاق . أريدك...
