(٤) استعداد

67 7 17
                                    


ما الذي أفعله أين كان عقلي عندما وافقت على فعل ما طَلَبته سيلينا مني ؟!

هل وافقت من دافع الحب ! من الممكن فأنا لا أعرف ماهو الحب لأجاوب على هذا السؤال.
و لكني بالطبع وافقت من دافع الخوف .
نعم الخوف.
الخوف من فقدانها و فقدان حبها فأنا ليس لي شخص غيرها الآن ، أخاف أن أفقدها و أعيش وحيدا مره أخرى . بالطبع سأفعل المستحيل حتى لا يحدث .

*******

- بماذا تفكر يا عمار ؟

-

ها ؟ لا شئ يا سيلينا كنت فقط افكر في الطلب الذي طلبتيه مني منذ قليل ؟
ردت سيلينا بنبره خوف
- ارجوك يا عمّار انا فعلا بحاجه لمساعدتك .
-حسناً يا سيلينا سأحاول و لكن كيف سنصل إلى هذا الشخص ؟
- أنا متأكده أن "فؤاد" موجود هنا في القاهره و أنه يعرف مكاني أريدك فقط ان تنتظرني غداً بعد عودتي من العمل و تراقبني و في حال دخوله ورائي للعماره ستدخل ورائنا و سنمسك به و ندخله شقتك و نجبره على عدم التعرض لي مره أخرى
- الموضوع لايبدو بهذه السهولة و لكن حسناً يا سيلينا سنحاول تحقيقه .

**********

*بعد مرور يوم"

استيقظت اليوم على صوت جرس الباب على غير العاده فتحت الباب و جدتها *سيلينا*
- صباح الخير يا عمار آسفه جداً على ازعاجك انا الان متوجهه للعمل و سأنهي العمل الساعه السادسه مساءً تفضل يا عمّار هذه ورقه مكتوب بها عنوان عملي اريدك ان تنتظرني اليوم عند خروجي من العمل و ننفذ الخطه كما اتفقنا لا تنسى الخطه يا عمار فأي شئ خطأ سيحدث بإمكانه ان يؤذيني و يؤذيك .
- حسناً يا سيلينا لا تقلقي .
- مع السلامه يا عمّار .

أغلقت باب الشقه و زاد التوتر بعد كلام سيلينا فمن الواضح ان " فؤاد " ليس شخص سهل التعامل و من الواضح انه خطير جدا .
اكملت نومي و ظبطت المنبه على الساعه الخامسه مساءً .

******

عمّار - Ammarحيث تعيش القصص. اكتشف الآن