(١٧) المحطة الأخيرة

27 2 6
                                    

* وصلت إلى هناك و قابلت ناتاليا أمام الشركة *

- أين كنت يا عمّار ألم يكن من المفترض أنك مع ليلى !! كيف تم إختطافها ؟
- ها ؟ دعينا نتحدث عن هذا لاحقاً يا نتاليا ؟
- حسناً كيف سنصعد إلى هناك فبالتأكيد هناك أكثر من ٤ حراس بالأعلى .
- ألم تقولي أنك إستطعتي العمل هنا ؟!
- نعم و لكن كيف سنواجه كل هؤلاء الحراس ؟
- خذيني إلى غرفه العمال .
- ماذا ستفعل هناك ؟
-سأخبرك بكل شئ هيا بنا .

* ذهبنا إلى غرفه العمال و هناك أخبرت ناتاليا بالخطه *

- إليك ما سنفعله يا ناتاليا .
- أخبرني .
- هل مسموح لعمال النظافه الصعود إلى الدور السابع ؟
- للأسف غير مسموح بسبب أعمال الصيانة التي تتم بالأعلى .
- أين يضع عمال الصيانة ملابسهم إذاً ؟!
- يضعونها هناك في الغرفه المقابله .
- حسناً هيا بنا نذهب للغرفه المقابلة .

ذهبنا للغرفه و لكن لسوء الحظ وجدناها مغلقه بقفل كبير حاولنا كسر القفل لكن بدون فائدة
و لكن فاجأه أتى أحد حراس الأمن .

- لا تتحركوا ، أخبروني ماذا تفعلون .

نظرنا أنا و ناتاليا لبعضنا لبعض و نحن لا نستطيع الكلام من شده الخوف و التوتر

- قالت ناتاليا للحارس : لقد نسى هذا العامل ملابس عمله و مفاتيحه بالداخل هل يمكنك فتح هذا الباب لنا من فضلك ؟
- قال الحارس : نعم و لكن ما الذي يثبت أنكم تعملون هنا ؟
- أخرجت ناتاليا بطاقه عملها و قالت : هاهي بطاقه العمل الخاصه بي و بطاقه عمل زميلي موجوده بالداخل .
- قال الحارس : حسناً سأفتح الباب و لكن عندما ندخل يجب على زميلك أن يريني بطاقه عمله إما أن يتم التعامل معكم بشكل غير جيد .
- قالت ناتاليا و هي ترتجف : لا تقلق سيريك زميلي ملابسه و بطاقه عمله .

* قام الحارس بفتح الباب ثم دخلنا جميعاً *

- قال الحارس : أين خزانتك ؟ و ما إسمك ؟

كان هناك الكثير من الخزانات و لكن كان جميعهم مفتوحاً ما عدا ثلاث خزانات فقط هم ١١ ، ٢٠ ، ٣٧
قلت في نفسي لو أشرت على أي خزانه سيذهب لفتحها و يوفر علينا عناء فتحها و لكن المشكله أنه سيجد بطاقه عمل صاحب الخزانه و لن تكون بإسمي بالتأكيد

- هيا أخبرني بإسمك و رقم خزانتك الآن ؟
- قلت له : إسمي فتحي و رقم خزانتي ١١ ؟
- قام الحارس بالذهاب إلى الخزانه و فتحها ثم نظر إلى داخلها و أخرج الملابس و بطاقه عمل صاحبها .

قرأ الحارس إسم صاحب البطاقة ثم نظر إلي و ظل يقترب ثم أخرج سلاحه و ....

"طراااخ "

عمّار - Ammarحيث تعيش القصص. اكتشف الآن