البارت 9
بنت البواب
بعد مرور أسبوع
لا شئ يذكر بين أبطالنا أستمرت حياه حنين المشاغبة وكذلك الصمت بين حبيبة ومصطفي
وأيضاً بحث ممدوح المتواصل عن أميرة
وصمت أميرة وحزنها علي فراق والدها
أما إيمان فكان اليوم هو موعد زفافها كانت تستعد لتحضير نفسها وأيضاً كان مروان مثلها
ف أحد القاعات الفخمه كانت تجلس العروسة وبجوارها العريس
توجهت الأنظار إلي باب القاعة علي دخول أحمد وتمسك بيده زوجتة حنين أخذها وذهب يسلم علي العروسين ثم جلس الأثنين علي أحد الطولات
نظرت حنين كثيراً لـ أحمد لعلها تجد نظره حب أو حزن لكنها لم تفهم شئ
فسألها وكأنه فهم ما يجول في خاطرها
- انتِ كويسة
= اه انت كويس
أحمد ببتسامة
- ايوه
= مش زعلان ؟
أجابها ببتسامة
- سبق حكتلك انها مش فارقه معايا
فسألته بعدم فهم
- طيب ليه جينا الفرح
نظر لها بملل
- تاني يا حنين مش أتكلمنا ف الحوار ده
نظرت إلي العروس
- انا مش مقتنعة
ادرا وجهها لتنظر له
- مش مقتنعه بايه قولتلك علشان خاطر بابا وبس مش أكتر ولا أقل علشان هو اللي طلب مني كده
سألته
- وليه مجاش هو
= أقري الأ خبار بتقول ايه
العروسة اللي هربت مني بعد الفضيحة بتجوز طبيعي أظهر ف الفرح علشان أكذب الأخبار وعلشان سبق قولنا ان ماكنش بينا جواز وانتِ كنتي العروسة مش هي ولا نسيتي
- طب ما اللي يتكلم يتكلم اي يهمك
= أحنا ف مجتمع مبني علي كلام الناس للأسف وصديقني لو مكنش بابا طلب مني مكنتش أهتم لكلام حد وبعدين انتِ زعلانة ليه ؟
حنين بتوتر
- أصل الفستان ضيق هو والجزمة
أبتسم أحمد لها ثم مد يديه
- نرقص ؟
حنين ببتسامة
- سلوي تاني ؟
ضحك أحمد بصوت مرتفع
-.اه بس أنتبهي لرجلي
هزت حنين كتفيها
- انت اللي جبته لنفسك
وقف الأثنين يرقصان معاً كأنهم ف عالم آخر لا يوجد أحد سواهم ينظران لبعضهم ببتسامة صافية من أعماق القلب
بينما علي الجانب الآخر كانت تشعر إيمان بتوتر بسبب حضور أحمد فنظرت لزوجها وسألته
- انت كويس
أجابها مروان ببتسامة
- طول ما انتِ جنبي كويس
= مش عايزك تزعل
هز رأسها برفض وببتسامة ليطمئنها وهو يمسك يديها
- مافيش شئ ف الكون هايبوظلنا اليوم ده أطمني
ثم سحب يديها وقبلها بحب وأبتسم لها فبدلته الأبتسامة
أنت تقرأ
بنت البواب
Fiction généraleهربت العروسة يوم الزفاف ولايوجد حل سوي ان ترتدي ابنت البواب ثوب العرس وتكون هي عروس اكبر العائلات
