البارت 25

8.9K 357 8
                                    

البارت 25
بنت البواب

أخذ أحمد حنين إلي مكان خالي من السكان كل ما فيه منزل صغير بجواره بُحيرة جميلة و ورود صغيرة و الثلج يغطي الطريق كان المنظر شديد الجمال
- جميل اوي يا أحمد

= عجبك ؟
- جداً
= جبتهولك
- جبتهولي انا ؟!
= ايوة ده بيت الحنين
- الحنين ؟!!
= اه حنيني ليكِ ف كل دقيقة ببعد فيها عنك والأشتياق اللي جويا ليكِ كل ما أشوفك
- مش عارفة أقولك ايه حاسه مافيش كلام يوصف أحساسي دلوقتي

جذبها لها ليتميل معها علي إيقاع الموسيقي
- مش عايز كلام عايزك تنسي العالم كله وبس

= حاسه اني بحلم
- أحلمي براحتك
= خايفة أعيش الحلم أصحا علي كابوس
- ثقي فيا و أوعدك مش هتندمي في يوم
= انا بثق فيك وبعشقك أصلاً

وصوت ام كلثوم ف الخلفية بيقول
( ياللي ظلمتو الحب وقولتوا وعتو عليه قولتوا عليه مش عارف ايه العيب فيكو يافـ حبايبكوا اما الحب ياروحي عليه ف الدنيا مافيش أبداً أحلي من الحب
نتعب نغلب نشتكي منه لكن بنحب ياسلام علي القلب وتنهيده في وصال وفراق وشموع الشوق لما يقيدوا ليل المشتاق ياسلام علي الدنيا وحلوتها ف عين العشاق وانا خدت الحب لقتني بحب لقتني بحب وادوب ف الحب)

= تعرف بحبك قد ايه

أعاد خصلة من شعرها ببتسامة
- قد ايه

= قد ما الست اللي بتغني دي بتحب منديلها

أبتعد عنها بغضب
- حقيقي انتِ فصيلة ده وقته يعني

أبتسمت له وهي ترتمي بين ذرعيه
- بهزر معاك

ضمها لها أكثر
- الجو برد عليكِ تعالي ندخل جوة

أخذها ودخل إلي المنزل كان جميلاً جداً من الداخل مليئ بالورود و الأرض زجاج من البلور يبين لون الزهور تحت أقدمها دخلت مندهشة من كل هذا الجمال
- جنة علي الارض

أقترب منها ثم جذب يديها بين يديه وصعد بها للأعلي إلي أحد الغرفة المليئة بالنجوم المعلقة المضيئة كانت جميلة لامعة والقمر يبدوا انه في ليلته الرابعه عشر أقتربت حنين من الشرفة المطلة علي الأرض المنيرة بلون الازرق
- جميل اوي

أقترب منها يحتضنها جعل ظهرها ملاصقا لصدرة العريض
- عيونك أجمل بكتير من كل ده

نظرت له وهي تلف ذرعيها حول عنقه بحب
- انت بجد مافيش زيك

أستنشق عبير زهورها ثم طبع قًبلة علي عنقها وهو يردد لها كلمات العشق والهيام ثم تحولت تلك القُبلة من عنقها علي ثائر وجهها وهو يهمس بكلمات الغزل والحب شعر بها تستسلم له بكل ذره شعور داخلها
تلقي حصونها العنيده بين يديه فليصبح هو المالك الوحيد لقلبها قبل جسدها...........

في صباح يوماً جديد أستيقظت حنين وجدت نفسها تغفو بين ذرعيه وهو نائم بجوارها يتحكم بأمسكها وكأنه خائف من ضياعها شعرت بالخجل حاولت ان تخرج من بين يديه ولكن كان سريعاً يجذبها مره أخري وهو مغمض العينين
- تؤتؤ علي فين

بنت البواب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن