الفصل الأول .

2.6K 121 373
                                    

- إضطراب - .

نظرت نحو طفلتها الجميلة ذات العينين السوداوتين، أنها عينين و الدها الأسرة ذاتها 

أعطت تلك الورقة لأبنتها ذات السبع سنوات التي لا تدرك ما يجري لكنها لا تشعر بشعور حميد فوالدتها  تبدو حزينة و خائفة أيضاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أعطت تلك الورقة لأبنتها ذات السبع سنوات التي لا تدرك ما يجري لكنها لا تشعر بشعور حميد فوالدتها  تبدو حزينة و خائفة أيضاً .

" سارادا ، عندما يصل بابا أعطيه هذه الورقة رجاءاً ، أنا سأذهب لعمل صغير لفترة من الزمن  و من ثم سأعود مع هدايا كثيرة و كثيرة لكِ "  .

كان يبدو أن سارادا غير راضية فواضح  أنها على وشك البكاء لما سمعت ، لكنها رغم ذلك حبست دموعها  في سوداويتيها و أبتسمت بتكلف تحاول أن تبدو متماسكة أمام و الدتها  المتعبة  و خرج صوتها متحشرجاً يعكس حقيقتها و حقيقة أبتسامتها .

" حسناً ماما ، أنا أثق بكِ و سأنتظركِ و سأخبر بابا أيضاً ، كوني بخير فأنا سأتطلع للهدايا خاصتي " .

لم تستطع ساكورا الصمود بعد الأن ، عانقتها بقوة و شعرت سارادا بدموع و الدتها الحارقة على كتفها ، كانت ساكورا حزينة لأنها ستفارق أبنتها و حتى زوجها الصارم الذي يبكيها  كثيراً ، تحبهما  لكنها اليوم ستخالف أوامره وتكسرها و هي لم تكسر أوامره منذ زواجهما ، لم تكسرها و لو  لمرة منذ ثمان سنوات مضت على هذا الزواج.

تمتمت سارادا بصوت خافت
" ماما أنا أختنق " .

أبتعدت عن أبنتها لتبتسم بخفة قائلة
" أنتِ لطيفة و رائعة حقاً سارادا ، أنا واثقة أنكِ ستكونين فتاة قوية و ذات شأن عالي في المستقبل " .

وقفت مبتعدة عن أبنتها تحضر شالاً خفيف بلون بني شبيه بفستانها الطويل ذا الأكمام الطويلة ، وضعتهُ على رأسها تخفي فيه شعرها الطويل الذي جعلته تحت فستانها ، شعرها مميز اللون ، أجل انهُ وردي كشجرة الساكورا في نهاية شارع الحي الذي تعيشُ فيه .

غطت شعرها حتى لا يلمحها زوجها في الشارع تخالف أوامره و يجعل منها تنام الليلة باكية متوجعة ،بل الأسوء من ذلك يخرب لها مخططها .

نِزاع [Sakura, Sasuke] .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن