الفصل الثالث عشر .

1K 87 25
                                    

- نسر الأوتشيها المُحلق - .

"  سمو الأميرة الصغيرة ، أبطئي قليلاً أنا لا أستطيع اللحاق بكِ " .
توقفت إينو تلهث و تأخذ أنفاسها بصعوبة ، بينما سارادا كانت مستمرة بالركض بنشاط و مرح .

" خالتي إينو ، أنتِ بطيئة جداً "  .
تذمرت سارادا بينما تواصل الجري بنشاط ، لتتنهد إينو متعبة و تلاحقها .

ساكورا قد خرجت للعمل في خارج القصر لأمر ما و طلبت من إينو الاعتناء بأبنتها ، كانت إينو تحب سارادا كثيراً و اللعب معها يؤنس وحدتها  فهي لا تمتلك أصلاً الكثير من العمل لكون الأمير إيتاتشي خارج جناحه و القصر أغلب الوقت  لكن مشكلة أن سارادا طفلة نشيطة لم تتوقف عن الركض و الدوران في الحديقة منذُ وقت طويل .

كانت سارادا تجري بسعادة في الحديقة حتى التفتت  للركض في ممر أخر فأصتدمت برجل ، رفعت رأسها فوجدتهُ ذلك الرجل ذو الشعر الأسود الطويل و العينين الحادة المُخيفة مع ذلك الرجُل الذي يمتلك ندباً مُهيباً و شعراً أسود هو الأخر ، أنهُ الإمبراطور و ولي العهد ! .

أخبرتها والدتها أن تكون مُهذبة معهما و أن تتصرف بشكل لائق ، أنحنت فوراً مُبتسمة  ببرائة
" تحياتي لجلالتك و لسمو الأمير ولي العهد " .

رفع مادارا حاجبه متعجب حتى أوبيتو كان متعجباً ، لقد ضن أنها ستكون فتاة لا تفقه أي شيء في الأصول الملكية بالنهاية أنها فتاة عاشت بين العامة ، لكن يبدو أن والديها بذلا جهداً كبيراً في تربيتها  .

أومئ لها بهدوء و تحرك من أمامها مع إبنه ، بينما سارادا أستمرت بالنظر لظهره و عينيها هادئة لتتمتم
" أننا فعلاً أقارب هو يشبه بابا بالفعل ، لا شك بذلك هو عم بابا بالنهاية " .

جائت إينو راكضة و عندما لمحت الإمبراطور مع ولي العهد من بعيد ركضت فوراً لسارادا ، جثت أمامها قائلة بهلع
" لم تقومي بأفعال غير موزونة أمام جلالته صحيح سمو الأميرة الصغيرة ؟ " .

إبتسمت سارادا بلطف لترد
" لم يُظهر جلالته أو سمو ولي العهد أي نوع من الغضب نحوي " .

لقد أرتاحت إينو بالفعل ، الأن تستطيع أن تزفر أنفاسها التي حبستها لهلعها ، لا أحد في القصر سيحب رؤية الإمبراطور غاضباً .

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

في الجانب الأخر من الحديقة ، كان الإمبراطور يسير برفقة إبنه ، يعقد يديه إلى خلف ظهره و بعينين باردة و هادئة يستمع لما يقوله إبنه أوبيتو

نِزاع [Sakura, Sasuke] .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن