- كشف الستار -
كان مادارا يراقب هذا الفتى ساسكي ، أنهُ يبدو واثقاً و هادئ جداً ليس و كأنه على وشك أن يُحدد مصيره ، هالتهُ مُزعجة أكثر من إيتاتشي بالنسبة له .
لم يكن الأمر مختلف مع أوبيتو بل في الواقع أوبيتو كان غير مقتنع بأي شيء و يشعر أن الأمر برمته ملعوب من إيتاتشي .
كانت غرفة الجلوس في الجناح الملكي لفوكاغو و ميكوتو تحوي العائلة المالكة جميعها تقريباً ، مادارا كان جالساً ببرود على أحد الكراسي و خلفه أوبيتو إبنه ، إيتاتشي و ساسكي يقفان بجوار بعضهما يقابلاهما والديهما الجالسان على أحدى الأرائك.
حول مادارا أنظاره من ساسكي لميكوتو المرتبكة بشدة ، لقد كانت تتمسك بيد زوجها بقوة و خوف
ليشد أنتباهها بسؤاله و الإبتسامة الخبيثة تملئ ثغره .
" كيف حالك ميكوتو ؟ " .تبدو و كأنها فُزعت، أخفضت رأسها و أجابت بأرتباك
" بخير جلالتك ، شكراً لأهتمامك " .فوكاغو كان ينظر لأخاه الأصغر بنظرات خائبة مليئة بالوجع ، هل هذا الرجل الذي أمامه الأن هو ذاته شقيقه الأصغر مادارا ؟ لا يصدق شقيقه كان شخصاً مليئاً بالعاطفة و الحب ، كان يبتسم بلطف أما الأن هو لا يبتسم إلا بخبث و بجانبية أو بسخرية ، عيناه أنها ميتة و مرعبة لقد كانت عيناه سابقاً مريحة و تجلب السلام لمن يراها .
حول نظراته لأخيه الأكبر ليردف بنبرة باردة
" و أنتَ فوكاغو ، كيف حالك ؟ لقد كنتُ اتابع حالتك الصحية أخبرني الأطباء أنك تحسنت مؤخراً " .نظر لهُ فوكاغو و كأنه ينظر للفراغ و أجاب بنبرة هادئة
" أجل لقد تحسنتُ قليلاً و سأتحسن أكثر عندما أرى ساسكي يأخذ حقوقه الشرعية مع عائلته كأمير للأوتشيها " .كان كلام فوكاغو بداية لأساس هذا الإجتماع، همهم مادارا ببرود و ملامحه تبدو لا مبالية ، كان قد نظر لإيتاتشي ذا الملامح الجادة لينطق مادارا بجدية و نبرة حادة تبث الرعب
" إيتاتشي يا أبن أخي ، هل تعرف ما هو مصير من يحاول التلاعب بيّ و الكذب عليّ ؟ " .أخفض إيتاتشي رأسه ليجيب بنبرة ثابتة و قوية لا خوف فيها
" أعلم جلالتك أنهُ الموت " .كان قلب ميكوتو قد وصل للقاع ، تشعر بالرعب ، تشعر بالخطر على أولادها ، لتتحدث بصوت مرتجف
" جلالتك ، لا وجود لكذب أو خداع أنهُ ..." .قاطعها فوراً بنبرته الحادة و وجهه البارد المُهيب
" لم أُعطيكِ إذن الحديث ميكوتو " .
أنت تقرأ
نِزاع [Sakura, Sasuke] .
Gizem / Gerilimوقفت تنظر نحو منزلها ، حيث تعيش رفقة زوجها و أبنتها الحبيبة ، أدمعت عينيها لفراق هذا المكان الأن لكنها مضطرة مسحت دموعها و حركت قدميها حيث القصر الملكي ... حيث قدر جديد سيبدأ بتحريك ما دُفن منذ أكثر من عشرين عام حيثُ من جديد سيبدأ ' النزاع ' . ا...