الفصل التاسع .

1.2K 95 26
                                    

- كشف الستار -

كان مادارا يراقب هذا الفتى ساسكي ، أنهُ يبدو واثقاً و هادئ جداً ليس و كأنه على وشك أن يُحدد مصيره ، هالتهُ مُزعجة أكثر من إيتاتشي بالنسبة له .

لم يكن الأمر مختلف مع أوبيتو بل في الواقع أوبيتو كان غير مقتنع بأي شيء و يشعر أن الأمر برمته ملعوب من إيتاتشي .

كانت غرفة الجلوس في الجناح الملكي لفوكاغو و ميكوتو تحوي العائلة المالكة جميعها تقريباً ، مادارا كان جالساً ببرود على أحد الكراسي و خلفه أوبيتو إبنه ، إيتاتشي و ساسكي يقفان بجوار بعضهما يقابلاهما  والديهما الجالسان على أحدى الأرائك.

حول مادارا أنظاره من ساسكي لميكوتو المرتبكة  بشدة ، لقد كانت تتمسك بيد زوجها بقوة و خوف
ليشد أنتباهها  بسؤاله و الإبتسامة الخبيثة تملئ ثغره .
" كيف حالك ميكوتو ؟ " .

تبدو و كأنها فُزعت،  أخفضت رأسها و أجابت بأرتباك
" بخير جلالتك ، شكراً لأهتمامك " .

فوكاغو كان ينظر لأخاه الأصغر بنظرات خائبة مليئة بالوجع ، هل هذا الرجل الذي أمامه الأن هو ذاته شقيقه الأصغر مادارا ؟ لا يصدق شقيقه كان شخصاً مليئاً بالعاطفة و الحب ، كان يبتسم بلطف أما الأن هو لا يبتسم إلا بخبث و بجانبية أو بسخرية ، عيناه أنها ميتة و مرعبة لقد كانت عيناه سابقاً مريحة و تجلب السلام لمن يراها  .

حول نظراته لأخيه الأكبر ليردف بنبرة باردة
" و أنتَ فوكاغو ، كيف حالك ؟ لقد كنتُ اتابع حالتك الصحية أخبرني الأطباء أنك تحسنت مؤخراً " .

نظر لهُ فوكاغو و كأنه ينظر للفراغ و أجاب بنبرة هادئة
" أجل لقد تحسنتُ قليلاً و سأتحسن أكثر عندما أرى ساسكي يأخذ حقوقه الشرعية مع عائلته كأمير للأوتشيها " .

كان كلام فوكاغو بداية لأساس هذا الإجتماع،  همهم مادارا ببرود و ملامحه تبدو لا مبالية ، كان قد نظر لإيتاتشي ذا الملامح الجادة لينطق مادارا بجدية و نبرة حادة تبث الرعب
" إيتاتشي يا أبن أخي ، هل تعرف ما هو مصير من يحاول التلاعب بيّ و الكذب عليّ ؟  " .

أخفض إيتاتشي رأسه ليجيب بنبرة ثابتة و قوية لا خوف فيها 
" أعلم جلالتك أنهُ الموت " .

كان قلب ميكوتو قد وصل للقاع ، تشعر بالرعب ، تشعر بالخطر على أولادها ، لتتحدث بصوت مرتجف
" جلالتك ، لا وجود لكذب أو خداع أنهُ ..." .

قاطعها فوراً بنبرته الحادة و وجهه البارد المُهيب
" لم أُعطيكِ إذن الحديث ميكوتو " .

نِزاع [Sakura, Sasuke] .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن