نِزاع [Sakura, Sasuke] .

الفصل الثاني عشر .

- تحذير - .

كانت الفوضى قد أشتعلت بشكل أكبر في البلاد ، أصبح أمر شرعية حُكم الإمبراطور مادارا هو الشغل الشاغل و الحديث الدائر الأهم للناس في البلاد .

لكن الأمر أثار تعجُب الأخوان و بشدة ، هذه الفوضى الكبيرة لماذا لم يتحرك عمهما للأن ؟ هدوئه أسوء من تحركه .

أنهُ هادئ في الإجتماعات يبدو و كأنهُ لا يعلم بشيء حتى ، يتصرف بطبيعته الباردة المخيفة المُعتادة  و هذا هو الأسوء فهم لا يعرفون ما يدور برأسه .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ظهرت ساكورا أمامه ترتدي فُستان ذا لون زهري ، مع مجوهرات تُزين شعرها و عقد لؤلؤي يُزين رقبتها و شعرها مفرود يُداعبهُ الهواء مع سارادا التي ترتدي فستان بلون سماوي .

كانت زوجته و إبنته في غاية الجمال و الأن هو يشعر بالغيرة على ساكورا ، يتمنى أن لا يجد من ينظُر لها بنظرات قذرة .

كان يقف أمام العربة الملكية في إنتظارهما ، اليوم حفل خطوبة ناروتو و سيحضرهُ مع ساكورا و سارادا كما وعدهُ .

ركبوا العربة الملكية معاً لينطلق الموكب الملكي ، حيثُ كان أفراد العائلة المالكة داخل العربة و فرقة الحرس بقيادة كاكاشي مع شيزوني التي سبقتهم  لموقع الحفل لإستقبالهم .

" كم أنا مُتحمسة لهذا ، أخي ناروتو سيتزوج
أخيراً  ! " .
نطقت ساكورا  بحماس بينما شابكت كفيها  تحت وجهها ، إنها سعيدة حقاً من أجل ناروتو خاصة بعد ما سمعت عن حُبه لخطيبته .

إبتسم ساسكي بدفئ و نظر إلى النافذة و ما تُظهر له من الشارع و الناس التي أظهرت الإهتمام لهذا الموكب الملكي و الفضول يقتلهم  لمعرفة من الشخصية الملكية في العربة .

كان يود لو يأتي لهنا متنكراً دون إثارة الإنتباه لكن لا فائدة ، الحفل في منزل عائلته الناميكازي ، لقد عاش هناك و هو وجه معروف لجميع من هناك .

وصلت العربة الملكية لتستقبلهم شيزوني فوراً ، أما كاكاشي كان يراقب المكان بحذر حرصاً لسلامة الأمير و عائلته ، لقد عمت الفوضى المكان فور وصولهم ، بالنهاية أنهُ ساسكي إبنُ هذا المكان الذي تبين أنهُ أمير الأوتشيها هو من وصل لهنا .

كان حفلاً ضخماً جداً ، الزينة تملئ المنزل و الموسيقى تملئ أرجاء المكان و بعض الثُنائيات يرقصون على ألحانها  ، أنهُ حفل ضخم بالنهاية يُناسب مكانة عائلة الناميكازي و الهيوغا العريقة .

أمسك ساسكي بكف سارادا و أقترب من ساكورا التي كانت تنظر للمكان بحماس و سعادة ليهمس بأذنها  بنبرة جادة و آمرة
" إبقِ قربي ساكورا طوال الأمسية أنتِ و سارادا ، مفهوم ؟ " .